علوم الأديان - Religious Studies
المقدمة
نبذة عن تخصص علوم الأديان
يُعتبَر تخصص "علوم الأديان" أو ما يُطلق عليه باللغة الإنجليزية "Religious Studies" مسؤولًا عن إعداد طلبة خريجين ملمين بالديانات، ويستطيعون النقاش بها، وقادرين على توفير تفسيرات دينية وعلمية تمسنا وتؤثِّر بنا جميعًا.
غالبًا ما ترتبط العلوم الدينية بالفكر والعلوم السياسية، وعلم الاجتماع، وعلم الإنسان، والتاريخ، والفن، والفلسفة، والقانون.
يُوجَد الكثير من الأمور، والمواضيع، والثقافات التي تتخلَّل تخصص علوم الأديان أو الأديان كلها بشكلٍ إجمالي، إذ يستنِد هذا الأمر على كل دين او ديانة على حدة.
السمات الشحصية لروَّاد تخصص علوم الأديان
على من يرغب الانضمام إلى تخصص علوم الأديان التمتُّع بما يلي من الصفات:
الفضول وحب الاستطلاع.
التفكير الجيد
مهارات تواصل جيدة.
التأنِّي والهدوء، والتحلِّي بالصبر.
الملاحظة الدقيقة.
مهارات التدوين، والقدرة على كتابة الملاحظات بالشكل الصحيح.
مهارات التفكير المنطقي.
الدقة، وإعطاء الأهمية الكبرى للتفاصيل، بالإضافة إلى القدرة على التركيز العالي.
الخيال الواسع.
حب القراءة.
مهارات الاستماع والإنصات.
الرغبة على التعلم الذاتي، والتطوير من النفس.
مهارات التفكير الناقد، والتفكير البنَّاء.
مهارات استدلالية، و استنتاجية.
مهارة جمع المعلومات وربطها ببعضها البعض.
تواجد النظرة الشمولية في النظر إلى الأمور.
حُب التعلُّم عن الأديان والثقافات المختلفة.
المعرفة بتاريخ الحضارات والعصور.
مهارة حفظ عالية، وذاكرة قوية، لما تتضمَّن مواد هذا التخصص الكثير من الحفظ.
ثقافة الحوار وآداب الحديث.
الفصاحة والبلاغة.
تقبُّل آراء الناس سواءً كانت إيجابية أم سلبية.
الاستعداد لدراسة أحد علوم الأديان.
مهارات التسويق وإيصال المعلومات بطريقة ممتعة.
اختبار الشخصية والتخصص الجامعي اكتشف صفاتك ومهاراتك الشخصية لتتعرف على التخصص الجامعي الذي يناسبك قدّم اختبار الشخصية والتخصص الجامعي الآن
أقسام علوم الأديان
يتفرَّع من هذا التخصص تخصصات حسب الديانة التي يود دراستها الطلبة، حيث يعتمد هذا الأمر على الجامعة التي يرتادها، والبلد التي يُقيم بها.
مواد تخصص علوم الأديان
يشمل المحتوى الدراسي لتخصص علوم الأديان على جميع المعلومات اللازمة لدراسة كل ما يتعلَّق بدين معين والإلمام به إلمامًا تامًا.
يدرس الطالب مثلًا أبحاث الديانات، ونظريات الأديان، والظواهر الدينية، والدراسات الدينية، والديانات القديمة والديانات الكلاسيكية.
عدد سنوات دراسة تخصص علوم الأديان
تمتد المرحلة الدراسية للحصول على درجة البكالوريوس في تخصص علوم الأديان من ثلاث إلى أربع سنوات. وبالتالي، لا تقتضي المدة الزمنية لدراسة تخصص علوم الأديان أكثر من أربع سنوات.
يُمكن أن يدرس الطلبة هذا التخصص في غضون ثلاث سنوات أو ثلاث سنوات ونصف أو حتى أربع بحسب عدد الساعات والفصول الدراسية التي يقتطعها طلبة التخصص إلى حين حصولهم على درجة البكالوريوس.
كم سنة تستغرق مرحلة البكالوربوس بشكل عام؟
بصورة إجمالية، تُعَد مرحلة البكالوريوس هي المرحلة الجامعية التي تستغرق أربع سنوات بشكلٍ عام ولسائر التخصصات، وتتفاوت متطلبات إنهاء هذه المرحلة بين 127 إلى 135 ساعة دراسية، باستثناء تخصص الطب، وتخصص الهندسة.
نسبة الطلب على تخصص علوم الأديان ونسبة ركوده
تتباين الحالة التي تصِف نسبة الحاجة أو عدم الحاجة إلى تخصص ما، والتي تبين مدى ثباته في سوق العمل من تخصص إلى آخر، ومن بلد لآخر أيضًا، إذ تتراوح احتياجات كل دولة اعتمادًا على اقتصادها وخصائص سوق العمل فيها!
ربما أنت تتساءل الآن عن الحالات التي يمُر بها التخصص. حسنًا، تعبُر جميع التخصصات الجامعية في مرحلتين أساسيتين. مرحلة ركود وإشباع، أو مرحلة طلب. بناءً على هذا، يُمكن تعريف التخصصات المطلوبة، والتخصصات الراكدة والمشبعة.
ما هي التخصصات المطلوبة؟
هي التخصصات التي يكون سوق العمل بحاجة إليها. وبالتالي، تكون عملية العثور على وظيفة سهلة على خريجيه.
وما هي التخصصات المشبعة والراكدة؟
تُعرف التخصصات المشبعة أنَّها التخصصات التي وصلت إلى مستوى الاكتفاء والإشباع في سوق العمل في الدولة، ممَّا يتسبب بأن يجد الخريجين صعوبة في الحصول على وظيفة.
لسوء الحظ، يتألَّف المسار الوظيفي للمجالات التربوية، والاجتماعية، والإنسانية في العالم العربي من فرص تدريسية فقط، حيث يكون خريج تخصص علوم الأديان مقيدًا في مجال وحيد.
إلى حدٍ ما، يُعَد التخصص مطلوبًا في دول العالم العربي منها المملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين، والأردن. وهو راكدًا في البحرين.
إيجابيات تخصص علوم الأديان
إثراء المعرفة الدينية واغنائها.
معرفة معلومات جديدة ومشوقة كل يوم.
امتلاك نظرة كبيرة وشاملة عن جميع ديانات العالم بعد دراسة الثقافات، والشعوب، والعادات المختلفة بالإضافة إلى تقديرها.
اكتساب معارف عن الأديان المختلفة على مر التاريخ.
وجود بعض المسائل الشائكة والتي تُثير جدل في بعض الأديان.
اكتساب مهارات البحث العلمي.
مهارات التفكير النقدي، والتفكير السليم.
تعلُّم أهم المعالم والأماكن ذات الأهمية الدينية.
اكتساب المهارات البحثية.
شمول العملية التعليمية على أنشطة تشمل العمل، والتفاعل، وخوض النقاشات؛ وليس فقط التلقين وتلقي المعلومات وحفظها.
اكتساب مهارات الإلقاء، والقدرة على التعبير.
سلبيات تخصص علوم الأديان
محدودية فرص العمل واقتصارها على التعليم تحديدًا في العالم العربي.
من المهم جدًا الانتباه والتركيز جيدًا على أهم التفاصيل عند سرد الأحداث أو الاستماع إليها.
احتواء التخصص على الكثير من المعلومات والبيانات الكبيرة والدسمة.
اعتقاد البعض أنَّه تخصصًا أنثويًا.
الأعمال الروتينية والمكتبية المتشابهة.
الحاجة إلى التركيز العالي جدًا.
حاجة التخصص إلى الكثير من مهارات التركيز، و الحفظ، واسترجاع المعلومات.
حاجة التخصص إلى الكثير من القراءة لساعات طويلة.
مجالات عمل تخصص علوم الأديان
تشمل المجالات الوظيفية لمن تخرَّج بدرجة البكالوريوس من تخصص علوم الأديان ما يلي:
أستاذ دين في المدرسة.
دكتور علوم دينية في الجامعة.
كاتب محتوى ديني.
المساعدة في الخدمة الاجتماعية وإرشاد الناس نحو الصواب.
العمل في مجال الأعمال الخيرية.
أمين متحف.
أمين صندوق.
أفضل الجامعات التي تُدرِّس تخصص علوم الأديان في العالم
أفضل الجامعات التي تُدرِّس التخصص في آسيا والشرق الأوسط
المنح المتاحة في تخصص علوم الأديان
يُقدِّم موقع scholarshipstory منحًا دولية في تخصص علوم الأديان:
تعرَّف على أشهر كتب علوم الأديان
المعتقدات الدينية لدى الشعوب. |
دين الإنسان. |
موسوعة تاريخ الأديان. |
اختر التخصص المناسب لك ولمهاراتك
لمعرفة التخصص الذي يناسب قدراتك ومهاراتك وميولك الأكاديمية أو التقنية، احجز جلسة استشارة مع خبير فرصة الآن |
نهاية المقال
تتمتَّع دراسة تخصص علوم الأديان بأهمية خاصة واستثنائية، وذلك لأنَّ دين الإنسان يُعبِّر عن قيمه، ومبادئه، حيث ينبع من هذا المجال الحوارات الدينية والنقاشات الممتعة.
انضم إلى تجربة فريدة من نوعها في تخصص علوم الأديان لو كنت من المهتمين بهذا الإطار.
قائمة المراجع: Admhec, Tukampen, Topuniversities, Religiousstudies, Scholarshipstory, Greatvaluecolleges