الإرشاد والصحة النفسية - Counselling and Mental Health
المقدمة
نبذة عن تخصص الإرشاد والصحة النفسية
يُعرَّف تخصص "الإرشاد والصحة النفسية" أو ما يُطلق عليه باللغة الإنجليزية "Counseling and Mental Health" أو "Psychotherapy" أي "العلاج النفسي" أنَّه برنامج عام يُركِّز على الدراسة العلمية للسلوكيات الفردية والجماعية. وبالتالي، حل المشكلات. ويهتم بمراحل نمو الإنسان بأنواعها سواءً كانت عقلية، نفسية، أو جسدية.
يُعتبر التخصص تخصصًا نفسيًا وتربويًا، ويهدف إلى إرشاد المرضى ومساعدتهم في تخطي الاضطرابات النفسية التي يتعرَّضون لها مثل الصدمات النفسية، والإدمان. أو المشاكل الأكثر إلحاحًا التي يُعاني منها جيل الشباب.
ومن الجدير بالذكر أنَّ تخصص الإرشاد والصحة النفسية هو فرع من تخصصات "العلوم التربوية" أو ما يُطلق عليه باللغة الإنجليزية "Educational Science".
ما هو الفرق بين العلوم التربوية و الإرشاد والصحة النفسية؟
يُعرَّف تخصص "العلوم التربوية" أو باللغة الإنجليزية "Pedagogy" على أنَّه التخصص الذي يهتم بالتدريس، ويُعلِّم فنون وأساليب التعليم والتدريس ومناهجها لأنَّ كل بيئة تعليمية تحتاج إلى نهج وأسلوب معين؛ فمن الجدير بالذكر أن ليست كل الاتجاهات التعليمية مُناسبة للبيئة التعليمية حيث تختلف هذه الأمور باختلاف البيئة التعليمية، والطلبة، وقدراتهم، وامكانياتهم، ومهاراتهم. ولا بد أن تلعب هذه الأساليب دورًا كبيرًا في تحقيق الترابط بين المعلم وتلاميذه، وتُعتبّر عملية التربية والتعليم واحدة من أصعب العمليات إطلاقًا، وذلك لأنَّها تشمل تعلُّم وتعليم مهارات معيّنة. وإنَّ هذه المهارات حقًا جوهرية ولا تُقدَّر بثمن لأنَّها تشمل القدرة على نقل العلم والمعرفة بالشكل الصحيح، ونقل الثقافات، والعادات، والأمور الإيجابية من جيل إلى آخر.
بينما يُعرَّف تخصص الإرشاد والصحة النفسية أنَّه دراسة سلوكيات الأفراد والجماعة، وحل المشاكل التي يُعانون منها، وإرشادهم نفسيًا، ومساعدتهم على تخطي كل الصعاب النفسية التي تواجههم. وهو حقل من حقول الإرشاد، ويشمل عمل المرشدين النفسيين.
ولا يقتصر التخصص فقط على تعريف المريض بمشكلاته، وقدراته، وإمكانياته، ومساعدته على حل المشكلة فحسب، بل يسعى إلى إرشادهم، والتطوير من ذاتهم، وعلاجهم من الصدمات والاضطرابات النفسية.
يُصنَّف أيضًا على أنَّه تخصصًا تربويًا ونفسيًا ومهنيًا وإنسانيًا، فهو تربويًا لأنَّه يُرشِد الناس نحو الطريق الصواب والتغيير من سلوكياتهم إلى الأفضل. ويُعد نفسيًا كونه يتمحور حول مشاكل الناس النفسية. وهو مهنيًا حيث يشمل تقديم الخدمات، والسبل، والاستراتيجيات التي من شأنها مساعدة الناس على حل مشكلاتهم. وهو إنسانيًا بسبب مساعدة الناس، ومراعاة مشاعرهم، وتقديم المساعدة لهم.
من الجدير بالذكر أنَّ هذا التخصص لا يقتصر أو لا يُقدَّم فقط لذوي الأمراض النفسية؛ فهو أيضُا يٌقدَّم لكل شخص قد يحتاج إلى النصيحة والإرشاد.
تخصصك من صفاتك
هل ترى نفسك في المستقبل مرشدًا نفسيًا أو تربويًا؟
هل تُحب مهنة الطبيب النفسي؟
سوف يُساعدك اختبار الشخصية التالي في تحديد مسارك والتخصص الذي تجد نفسك فيه؛ كل ما عليك هو أن تُجيب عن الأسئلة التالية ولو كانت إجابتك عن معظم الأسئلة توافق، لا تتردَّد بارتياد هذا التخصص!
- هل أنت شخص صبور؟
- هل أنت شخصية هادئة؟
- هل أنت عاطفي، وتُظهر المشاعر للآخرين؟
- هل تستطيع ضبط نفسك في مختلف المواقف؟
- هل أنت شديد الملاحظة، وهل تتمتَّع بذاكرة قوية؟
- هل لديك مهارة أخذ الملاحظات والتدوين بالوقت المناسب؟
- هل تُجيد مهارات حسن الاستماع؟
- هل تتحمَّل الأعمال الروتينية؟
- هل تُحب مساعدة الناس في تخطي جميع أنواع المشاكل التي تواجههم؟
- هل تمتلك مهارات تفكير جيدة تقودك إلى الإتيان بحلول جذرية؟
- هل أنت مُفكِّر مميَّز وتتواصل بطريقة فعَّالة؟
- هل لديك القدرة على التواصل والتفاهم مع الآخرين، وخاصةً مع من لديهم صعوبات في الفهم والتواصل؟
- هل أنت شخص كتوم؟ حيث لا يتوجَّب عليك البوح بمشاكل الناس وأسرارهم في هذا التخصص.
لو تشعر أن نسبة كبيرة من هذه الصفات لا توجد في شخصيتك، يُمكنك البحث عن تخصصات أخرى قد تُناسبك بشكل أكبر مثل تخصص هندسة العمارة، واللغات الأجنبية، والصيدلة، والسياحة.
هل تريد أن تعرف ما هي الطريقة المثالية لاختيار تخصصك الجامعي؟ اقرأ إذًا مقال فرصة الذي يُساعدك في هذا الأمر: كيفية اختيار التخصص الجامعي المناسب.
اختبار الشخصية والتخصص الجامعي اكتشف صفاتك ومهاراتك الشخصية لتتعرف على التخصص الجامعي الذي يناسبك قدّم اختبار الشخصية والتخصص الجامعي الآن
تخصصات الإرشاد والصحة النفسية
يُعتبر تخصص الإرشاد والصحة النفسية قسم من أقسام التخصصات التي تتفرَّع من العلوم التربوية؛ فيأتي العديد من التخصصات الفرعية للعلوم التربوية، ومنها التربية الخاصة، ومعلم صف، وتربية الطفل، وصعوبات التعلُّم، وعلم النفس التربوي، والتعليم الابتدائي، هذا بالإضافة إلى الإرشاد والصحة النفسية.
ولأن هذا التخصص لا ينقسم إلى تخصصات فرعية، إلَّا أنَّه ينقسم إلى فروع واختصاصات عدة؛ فمن المجالات التي تندرج تحته ما يلي:
الإرشاد في مجال المشاكل العائلية والزوجية - Marriage and Family Counseling.
الإرشاد الوظيفي - Guidance and Career Counseling.
الإرشاد وإعادة التأهيل - Rehabilitation and Counseling.
الإرشاد في الصحة النفسية - Mental Health Counseling.
الإرشاد في حالات الإدمان - Substance Abuse Counseling.
الإرشاد التربوي - Educational Counseling.
من الممكن أن تتوفَّر هذه الفروع في مرحلة الماجستير والدكتوراه، ومن الممكن إجراء البحوث الدراسية فيها. ولو لم يكُن يرغب الطلبة في إكمال دراساتهم العليا، يُمكنه أن يجتهد اجتهادًا شخصيًا عن طريق اختيار الموضوع الذي يود الاختصاص به، والقراءة، وإجراء البحوث، والدراسات عنه، أو حتى يُمكنهم أخذ الدورات في الموضوع الذي يروا أنَّهم يميلون إليه.
ومن الأمراض الأكثر شيوعًا التي يُعالجها المرشد أو الطبيب النفسي ما يلي:
الاضطرابات والقلق.
الاضطرابات المتعلّقة في قصور الانتباه وفرط النشاط.
ازدواجية الشخصيات.
الاكتئاب.
اضطرابات متعلقة بالتغذية والطعام.
الاضطرابات بأنواعها.
اضطرابات الهلع والخوف والفزع.
الشيزوفرينيا، أي انفصام الشخصية.
انطواء الشخصية والخوف من المجتمع والناس.
مواد تخصص الإرشاد والصحة النفسية
مبادئ القياس النفسي والتربوي - Principles of Psychological Measurement.
تعديل السلوك - Classroom Behavior.
صعوبات التعلُّم - Learning Disabilities.
مبادئ الإرشاد النفسي والتربوي - Principles of Psychological and Educational Counseling.
الصحة النفسية - Mental Health.
اتجاهات نظرية في الإرشاد - Theories and Oral Trends in Counseling.
الاتصال في الإرشاد - Communication in Counseling.
الإرشاد الوقائي - Preventive Counseling.
الاضطرابات النفسية - Psychological Disorders.
مبادئ الإرشاد الجماعي - Principles of Group Counseling.
الإرشاد المدرسي - School Guidance.
مشكلات الطلاب وأساليب معالجتها - Students Problems and Teaching Methods.
الشخصية والتكيف - Personality and Adjustment.
الإرشاد التربوي والمهني - Educational and Vocational Counseling.
التقييم والتشخيص في الإرشاد - Evaluation and Diagnosing in Counseling.
تكون هذه هي المحاور الأساسية التي يدور حولها المحور الأساسي لتخصص الإرشاد والصحة النفسية، إلى جانب المواد الاختيارية التي تدور حول المواضيع التي تتعلّق في الإرشاد والصحة النفسية مثل النمو الإنساني، والضغط النفسي، وعلم النفس الاجتماعي، وكل المحاور التي تربطها علاقة في الإرشاد والصحة النفسية مع الجدير بالذكر أنَّ المواد الاختيارية لهذا التخصص تكون في علم النفس، وعلم الاجتماع، والعلوم التربوية.
نسبة ركود تخصص الإرشاد النفسي ونسبة الطلب عليه
تُعتبَر العلوم التربوية بشكل عام جزء لا يتجزَّأ من حياتنا اليومية، ومن أهم حقولة الإرشاد والصحة النفسية لأنَّ الإنسان هو بحاجة دائمة إلى شخص يُقدِّم له النصائح لمساعدته في اتخاذ القرارات المصيرية في حياته، وطبيب يُساعده في حل مشكلاته بناءً على المنطق، والنظريات النفسية.
ومن الجدير بالذكر أنَّ التخصصات التربوية كغيرها من التخصصات تتراوح بين راكدة ومشبعة، أو مطلوبة سواءً في الوطن العربي أو في العالم الغربي.
ما هو الركود وما هو الإشباع؟
إذ يُعرَّف بالركود والإشباع أنهما وصول التخصص إلى حد الاكتفاء في سوق العمل في دولة ما. وبالتالي، يصعُب على خريجيه إيجاد وظيفة.
وماذا تعني حالة الطلب على التخصص؟
إذ تعني حالة الطلب على التخصص أي أنَّ سوق العمل بحاجة إليه، وبالتالي، يستطيع خريجيه العثور على وظيفة.
إنَّ تخصص الإرشاد راكدًا في سوق العمل الأردني، وسوق العمل الخليجي، ولا يُعتبَر من تخصصات المستقبل، أو التخصصات المطلوبة بشدة في منظقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث بلغت نسبة التوظيف لهذا التخصص 6% حيث أنَّها تُعتبَر نسبة قليلة جدًا مقارنةً بخريجيه وذلك وفقًا للبحث الذي أعدّه منتدى البحوث الاقتصادية العالمية World Economic Forum لعام 2017.
بالرغم من ركود هذا التخصص أحيانًا، إلَّا أنَّنا لا نستطيع إنكار حقيقة إمكانية وجود وظيفة فيه نظرًا لوجود الكثير من الناس الذين يترددون إلى العيادات النفسية ونظرًا إلى وجود الحاجة الماسة لخريجيه.
لكن من المؤكَّد أن نسبة الطلب على هذا التخصص سوف تُصبح في ازدياد في العالم كله كون أهمية التخصص تكبر يومًا بعد يوم، وسوف يُصبح مطلوبًَا في المستقبل لأنَّ عصرنا هذا تكثر المشاكل فيه، وتزداد لحظة تلو الأخرى خاصةً مشاكل أجيال الشباب التي تتعلَّق بالإدمان، والسلوكيات الخاطئة، والاضطرابات العامة بجميع أنواعها.
يُعتبر التخصص مطلوبًا في حالات خاصة، مثلًا، كل مؤسسة تعليمية مثل الجامعات والمدارس تحتاج إلى مُرشد نفسي على الأقل بالإضافة إلى حاجة المستشفيات وبعض العيادات إليهم.
إيجابيات تخصص الإرشاد والصحة النفسية
- اكتساب مهارات شخصية.
- اكتساب مهارات تواصل جيدة.
- اكتساب مهارات الإنصات وحُسن الاستماع.
- اكتساب مهارات البحث العلمي.
- اكتساب مهارات التفكير الناقد.
- التمكين من القدرات الإنسانية.
- إعطاء الأمل.
- تقبُّل واقع الحياة والتأقلم معه.
- الوقاية من الأمراض والاضطرابات النفسية التي قد تحدث في المستقبل.
- الحاجة الماسة إلى خريجي تخصص الإرشاد والصحة النفسية في سوق العمل المحلي والعربي.
- الرواتب مُجزية وساعات العمل محددة.
سلبيات دراسة تخصص الإرشاد والصحة النفسية
الشعور بالملل من الأعمال الروتينية والاستماع إلى مشاكل الناس وهمومهم. لهذا، من الضروري توفٌّر الصفات التي تُناسب طلبة هذا التخصص.
التعرُّض إلى الإرهاق والتعب النفسي في بعض الحالات.
السعي الدائم لحل المشاكل.
التفكيركثيرًا في أمور الناس ومشاكلهم لإيجاد حلول لهم حتى في وقت الفراغ.
أحيانًا، ينظر الناس نظرة سلبية إلى من يتردد إلى العيادات النفسية فهم بحاجة إلى أن يُدركوا أن الذهاب إلى مرشد نفسي من أجل حل مشاكل الناس بالطريقة السليمة، والمنطقية، والنفسية، أفضل بكثير من تجاهلها لأنَّ هذا الأمر من الممكن أن يُؤدِّي إلى مضاعفات نفسية مثل الاكتئاب وما إلى ذلك.
مجالات العمل لروَّاد تخصص الإرشاد والصحة النفسية
العمل في المدارس والجامعات.
العمل في مراكز التوعية.
العمل في مراكز الخدمات الاجتماعية.
العمل في المستشفيات.
مراكز الإصلاح وإعادة التأهيل.
مع العلم أنَّ المهنة الوظيفية تعتمد على اختصاص الطالب، مثلًا يعمل الطالب في المدراس لو كان متخصصًا في مجال تربية الأطفال وصرَّحت أيضًا اللجنة المختصة في احصائيات سوق العمل Bureau of Labor Statistics أنَّ تخصص الإرشاد والصحة النفسية في نمو مُتزايد تبلغ نسبته 23% ومن الممكن أن يبلغ الدخل السنوي لخريجيه ما قيمته 45,300 دولار أمريكي.
من أفضل الجامعات التي تُدرِّس تخصص الإرشاد والصحة النفسية
بعض المؤسسات المختصة في العلوم التربوية
شخضيات بارزة في العلوم التربوية
إليكم قائمة بأشهر الشخصيات البارزة التي تركت أثرًا إيجابيًا في مجال العلوم التربوية بشكل عام:
سيجموند فرويد، Sigmund Freud هو العالم الشهير مؤسِّس علم النفس الحديث. |
جان بياجيه، Jean Piaget هو عالم نفس سويسري، وفيلسوف، وكان أستاذ جامعي في العديد من جامعات باريس. |
إيفان بافلوف، Ivan Bafflof هو عالم نفس، وحائز على جائزة نوبل في الطب. |
ألبرت باندورا، Albert Bandura هو عالم النفس صاحب نظرية التعلُّم الاجتماعي، ولديه العديد من الكتب والمؤلفات. |
جوردون ألبورت، Gordon Albert هو عالم نفس أمريكي، وكان دكتور في جامعة هارفارد. |
ألفرد أدلر، Alfred Adler يُعتبر مؤسِّس علم النفس الذاتي. |
ويليام جيمس،William James درس الطب في جامعة هارفارد، وهو فيلسوف، وعالم نفس أمريكي. |
ابن الهيثم، Ibn Al Haitham وهو من أشهر علماء العرب؛ حيث يشتهر بمخطوطة تأثير الأنغام على أرواح الحيوانات، وهو العالم الذي أثبت أن الموسيقى لديها تأثير على الحيوان وليس على الإنسان فقط، كما أنَّه مؤسس علم النفس التجريبي وعلم النفس الفيزيقي. |
خاتمة المقال
يُعتبر تخصص الإرشاد والصحة النفسية تخصصًا ممتعًا وخاصةً لأولئك الذين يستطيعون التعامل مع المشاكل وحلّها بأنفسهم؛ حيث يتهافت الطلبة إلى دراسته لأنَّ أهميته في تزايد مسمتر يومًا تلو الآخر وذلك نظرًا لزيادة نسبة الجرائم، ومشاكل الناس وتفاقمها ممَّا يُؤدِّي إلى الحاجة الماسة إلى المرشدين والمربيين والأطباء النفسيين!
هنا، يجب التوقُّف عند نقطة مهمة وتوضيح الفرق بين ما يلي:
تخصص الإرشاد والصحة النفسية.
يجب أن نُدرك أن العلوم التربوية هي العلوم التي تتفرَّع إلى تخصصات عدة مثل علم النفس، والإرشاد والصحة النفسية. وأن العلوم التربوية هي التخصص الذي يهتم بالتدريس، ويُعلِّم فنون وأساليب التعليم والتدريس ومناهجها، لأنَّ كل بيئة تعليمية تحتاج إلى نهج وأسلوب معين؛ فمن الجدير بالذكر أن ليست كل الاتجاهات التعليمية مُناسبة للبيئة التعليمية؛ حيث تختلف هذه الأمور باختلاف البيئة التعليمية، والطلبة، وقدراتهم، وامكانياتهم ومهاراتهم ولا بد أن تلعب هذه الأساليب دورًا كبيرًا في تحقيق الترابط بين المعلم وتلاميذه.
ويُقصَد بعلم النفس أنَّه العلم الذي يدرس عقل الإنسان، وهو أيضًا الدراسة العلمية لسلوك الإنسان والقدرة على التنبؤ به كما يُعرَّف علم النفس أنَّه البرنامج الذي يُركِّز على الدراسة العلمية للسلوك الفردي، والجماعي، والقواعد الفيزيائية، والبيئية للسلوك وكما ذكرنا في هذا المقال أنَّ الإرشاد والصحة النفسية هو برنامج عام يُركِّز على الدراسة العلمية للسلوكيات الفردية والجماعية. وبالتالي، حل المشكلات ويهتم بمراحل نمو الإنسان بأنواعها سواءً كانت عقلية أو نفسية أو جسدية، تتشابه كل هذه الأقسام والتخصصات بأنَّها تشترك في نفس المواد، والخط، والمحتويات الدراسية تقريبًا إلَّا أنَّها تختلف من ناحية المسميات.
نرجو أن يكون هذا المقال قد نال إعجابكم وأجاب عمَّا يدور في أذهنكم من أسئلة.
يسرّنا أن تشاركونا آرائكم واستفساراتكم حول الإرشاد والصحة النفسية، ولا تتردَّدوا في طرح أيًا من الأسئلة في قسم التعليقات.
قائمة المراجع: Ju, admhec, weforum, healthyplace, topuniversities, counselor-license, allpsychologyschools, arageek, medium, trollopeusa, betterblokes, totallyhistory