ما هي مراحل تطور شبكة الإنترنت؟ ومن المسؤول عن تطويره؟
الإنترنت هو شيء نستخدمه جميعًا يوميًا، ولا يستطيع الكثير منا تخيُّل الحياة بدونه. لقد أدَّى الإنترنت وجميع التطورات التكنولوجية التي يقدمها إلى تغيير شكل العالم من حولنا. لقد غيَّر من شكل وظائفنا، والطريقة التي نستقبل بها المعلومات، والطريقة التي نتواصل بها مع بعضنا البعض.
لذلك، يُمكن القول أنّ الإنترنت هو أحد أعظم الاختراعات البشريّة على الإطلاق. ولكن هل تساءلت يومًا كيف ظهر الإنترنت في المقام الأول، وكيف حدث كل هذا التطوُُر، أو على يد من تم إنشاؤه؟ وكيف أصبح الإنترنت على ما هو عليه اليوم؟
إن الإنترنت هو بمثابة تكنولوجيا واسعة النطاق ومتغيرة باستمرار، ولم يكن يومًا عمل شخص واحد أو مؤسسة واحدة فقط. لقد ساهم العديد من الأشخاص والمؤسسات في نموه وتطويره على مرَّ الأعوام. في هذا المقال، سنأخذ جولة تاريخيّة سريعة نتعرّف فيها على تاريخ الإنترنت وأسباب ظهوره وكيفيّة تطوره إلى أن وصل للشكل الحالي الذي نعرفه الآن.
اقرأ أيضًا: حقائق مثيرة للاهتمام عليك معرفتها حول شبكة الإنترنت
هل تعلم أنَّ غذاء العقل هو القراءة والتعلم؟ التعلم عملية مستمرة لا تنتهي، اكتسب ثقافة عامَّة عن الحياة واكتشف معلومات ثقافية جديدة في كُلّ يوم من خلال مقالاتنا المميزة. تصفّح مقالات الثقافة العامة
ما هو الإنترنت؟
جميعنا بالتأكيد نعلم ما هو الإنترنت، إنّه هذه الوسيلة التي نستطيع من خلالها البحث عن المعلومات على جوجل، وتصفُّح وسائل التواصل الاجتماعي، والبحث عن مكان باستخدام خرائط جوجل أو مُشاهدة فيديو على اليوتيوب. ولكن هل تساءلت من قبل عن ماهيّة هذه الوسيلة أو كيف تنتقل البيانات من السيرفرات على بعد مئات الكيلومترات وكيف تصل إليك بتلك السرعة؟
الإنترنت هو في الواقع عبارة عن سلك ضخم وطويل يربط أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم. إنّه شبكة عالميَّة من أجهزة الكمبيوتر المُترابطة التي تتواصل عبر طريقة مُوحَّدة مع مجموعة من البروتوكولات. لذلك، يُمكن القول أنّ الإنترنت ما هو إلا شبكة كبيرة تمتد عبر مسافات شاسعة من الأسلاك التي تنتقل فيها البيانات بسرعةٍ فائقة.
وإذا كُنت تريد أن تدرك مدى هذه السرعة، فهي نفس السرعة التي تستقبل بها رسالة من صديقك الذي يعيش في بلدٍ آخر أو في قارّة أخرى عبر أحد تطبيقات الدردشة. هذا هو ببساطة تعريف الإنترنت وكيفيّة عمله. والآن لنُعطي نبذة تاريخيّة عن الإنترنت ونتعرّف على مراحل تطوُّره ومن المسؤول عن تطويره.
اقرأ أيضًا: أخلاقيات التعامل مع الإنترنت: كيف أكشف الأخبار الكاذبة وأتعامل مع الشائعات؟
قمر سبوتنيك الصناعي
في خضم الحرب الباردة وتحديدًا في في 4 أكتوبر 1957، أطلق السوفييت أول قمر صناعي إلى الفضاء يُسمَّى سبوتنيك. نظرًا لأنَّه كان أول جسم اصطناعي في العالم يطفو في الفضاء، فقد كان ذلك مثيرًا للقلق بالنسبة للأمريكيين.
لم يكن السوفييت مُتقدِّمين في العلوم والتكنولوجيا فحسب، بل كانوا يشكلون تهديدًا أيضًا للأمن الأمريكي. كان الأمريكيون يخشون أن يتفوّق السوفييت، وينتصروا في الحرب الباردة، وأنَّ الهجمات النووية على الأراضي الأمريكية بهذه الطريقة ستكون مُمكنة.
لذلك بدأ الأمريكيون يفكرون بجدية أكبر في اقتحام مجال العلوم والتكنولوجيا. بعد تدشين قمر سبوتنيك وإطلاقه، بدأ سباق الفضاء بين المعسكر الأمريكي والسوفيتي. ولم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى قامت الإدارة الأمريكيَّة في عام 1958 بتمويل وكالات مُختلفة، إحداها هي ARPA وهو اختصار يرمز إلى وكالة مشاريع البحوث المتقدمة. لقد كان مشروعًا بحثيًا لوزارة الدفاع في علوم الكمبيوتر، وهو وسيلة للعلماء والباحثين لتبادل المعلومات والنتائج والمعرفة والتواصل، كما أنها سمحت وساعدت مجال علوم الكمبيوتر على التطوُّر.
كانت هذه الوكالة هي من وضعت حجر الأساس الذي بني على أساسه اختراع الإنترنت بعد ذلك. وبسبب هذه المؤسسة، تم إنشاء الإصدار الأول من الإنترنت المعروف ب ARPANET.
اقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن الإنترنت المظلم والإنترنت العميق؟
إنشاء شبكة عالمية من أجهزة الكمبيوتر
كانت أفكار المهندس جوزيف ليكليدر - أحد مديري وكالة ARPA - حجر الأساس لإنشاء الإنترنت المُتمثل في إصدار ARPANET. وعلى الرغم منَّ أن ليكليدر ترك ARPA قبل سنوات قليلة من إنشاء ARPANET، إلا أنَّ أفكاره ورؤيته وضعت الأساس واللبنات الأساسية لإنشاء الإنترنت.
ولم تكن أجهزة الكمبيوتر في ذلك الوقت كما نعرفها الآن، لقد كانت ضخمة ومُكلِّفة للغاية. كان يُنظر إليها على أنها آلات لمعالجة الأرقام وفي الغالب كآلات حاسبة، ولم يكن بإمكانها سوى أداء عدد محدود من المهام.
لذلك، في عصر أجهزة الكمبيوتر المركزيَّة، كان بإمكان كل جهاز القيام بمُهمَّة مُحدَّدة فقط. ولكي يتم القيام بتجربة تتطلَّب مهام متعددة، فإنَّها تحتاج أكثر من جهاز كمبيوتر واحد، وهو الأمر الذي يعني شراء أجهزة كمبيوتر جديدة وبالتالي تكلفة أكثر.
إذًا، ما هو الحل لذلك؟ تمثّل الحل ببساطة في توصيل أجهزة كمبيوتر مُتعددة بنفس الشبكة وجعل هذه الأنظمة المختلفة تتحدث نفس اللغة من أجل التواصل مع بعضها البعض وهو الأمر الذي يُسهِّل عليها القيام بمعالجة البيانات ويُقِّلل من الحاجة إلى المزيد من الأجهزة.
فكفاءة الشبكة أعلى من كفاءة أجهزة الكمبيوتر مجتمعة إذا عمل كلٌ منها على حدة. لم تكن فكرة توصيل أجهزة كمبيوتر متعددة بالشبكة جديدة، حيث كانت هذه البنية التحتية موجودة بالفعل في الخمسينيات من القرن العشرين وكانت تُسمى شبكات WAN (شبكات المنطقة الواسعة).
اقرأ أيضًا: ما هو إدمان الإنترنت وما هي أسبابه وكيف تعالجه؟
ومع ذلك، كانت الشبكات الواسعة (WAN) تعاني من العديد من القيود التكنولوجية وكانت مقيدة بالنطاق الصغير التي يُمكنها أن تعمل فيه. بالإضافة إلى ذلك، كانت كل آلة تتحدَّث لغتها الخاصَّة مما جعل من المستحيل عليها التواصل مع الأجهزة الأخرى. لذا فإنًّ فكرة "الشبكة العالمية" التي اقترحها ليكليدر ثم روَّج لها في أوائل الستينيات كانت فكرة ثورية.
لقد ارتبط ذلك برؤيته المُستقبليّة، وهي رؤية التعايش المثالي بين أجهزة الكمبيوتر والبشر. وكان على يقين من أنَّ أجهزة الكمبيوتر في المستقبل ستحسن نوعية الحياة وتُساعد البشر في المهام المتكررة، مما يترك مجالًا ووقتًا للبشر للتفكير بشكل إبداعي وأكثر تعمقًا في الماهم المُعقّدة الأخرى. وبالطبع لا يُمكن أن يؤتي هذا ثماره إلا إذا كسرت الأنظمة المختلفة حاجز اللغة وتم دمجها في شبكة أوسع. إن فكرة "الشبكات" هذه هي ما أوجدت الإنترنت الذي نستخدمه الآن. إنَّها في الأساس عبارة عن توفير معايير مشتركة لأنظمة مُختلفة للتواصل فيما بينها.
اقرأ أيضًا: كيفية انشاء مدونة خاصة بك على الإنترنت: الدليل الشامل خطوة بخطوة
بناء شبكة تبديل الحزم المُوزَّعة
حتى نهاية الستينيات، كانت الطريقة التي يتم استخدامها عندما نريد القيام بعدد من المهام على أجهزة الكمبيوتر هي طريقة "تبديل الدائرة" أو "Circuit switching" حيث يتم إرسال البيانات عبر خط الهاتف. عملت هذه الطريقة بشكلٍ جيد مع المكالمات الهاتفيَّة ولكنَّها لم تكن فعَّالة على الإطلاق بالنسبة لأجهزة الكمبيوتر والإنترنت.
باستخدام هذه الطريقة، كان فقط بالإمكان إرسال البيانات كحزمة كاملة وإلى جهاز كمبيوتر واحد فقط في كل مرة. كان من الشائع أن تضيع المعلومات وتضطر إلى إعادة بدء الإجراء بأكمله من البداية. لقد كانت غير فعّالة وتستغرق وقتًا طويلاً ومُكلِّفة. بالإضافة إلى ذلك، في حقبة الحرب الباردة، كان من السهل الهجوم على نظام الهاتف وهو الأمر الذي من شأنه أن يدمر نظام الاتصالات بأكمله.
كان الجواب على هذه المشكلة هو ما يُعرف ب "تبديل الحزمة" أو "packet switching". لقد كانت طريقة بسيطة وفعالة لنقل البيانات، وبدلاً من إرسال البيانات كتدفُّق واحد كبير، فإنَّه يتم تقطيعها إلى أجزاء. بعد ذلك، يتم تقسيم حزم المعلومات إلى كتل ثم إعادة توجيهها بأسرع ما يمكن وفي أكبر عدد مُمكن من الاتجاهات، ويأخذ كل منها مساراته المختلفة في الشبكة، حتى يصل إلى وجهته.
وبمُجرَّد وصولهم إلى هناك، يتم إعادة تجميعهم. أصبح ذلك ممكنًا لأنَّ كل حزمة تحتوي على معلومات حول المرسل والوجهة والرقم، وهذا ما يسمح للمتلقي بإعادة تجميعها معًا في شكلها الأصلي. تم بحث هذه الطريقة من قبل علماء مختلفين، لكن أفكار العالم بول باران حول الشبكات الموزعة تم تبنيها لاحقًا بواسطة ARPANET.
كان باران يحاول اكتشاف نظام اتصالات يُمكنه النجاة من أقوى أنواع الهجوم حتى لو كان هجومًا نوويًا. لقد أراد في الأساس اكتشاف نظام اتصالات يُمكنه التعامُل مع أي مخاطر مُحتملة من العدو. وتوصَّل إلى استنتاج مفاده أنَّه يُمكن بناء الشبكات حول نوعين من الهياكل: مركزية وموزعة. ومن هذه الهياكل جاءت ثلاثة أنواع من الشبكات: المركزية، واللامركزية، والمُوزَّعة. من بين هؤلاء الثلاثة، كان الأخير فقط هو الذي كان قادرًا على النجاة من الهجوم.
إذا تم تدمير جزء من هذا النوع من الشبكة، فإنَّ الباقي سيظل يعمل وسيتم نقل المهمة ببساطة إلى جزء آخر. في ذلك الوقت، لم يكن لديهم تفكير في التوسُّع السريع للشبكة - ولم نكن حينها بحاجة إليه. ولم يبدأ هذا التوسع في التبلور إلا في السنوات التالية.
كانت أفكار باران سابقة لعصره، إلا أنها أرست الأساس لكيفية عمل الإنترنت الآن. كانت شبكة تبديل الحزمة التجريبيَّة ناجحة، وقد أدَّى ذلك إلى الإنشاء المبكر لبنية ARPANET التي اعتمدت هذه الطريقة.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته حول التعلم عبر الإنترنت
كيف تم بناء نظام ARPANET
وما بدأ كرد فعل على تهديد الحرب الباردة تحوَّل إلى شيء مختلف، حيث بدأ النموذج الأولي للإنترنت في التبلور ببطء، وتم إنشاء أول شبكة كمبيوتر. والهدف الآن هو تقاسم الموارد، سواءً كان ذلك بيانات أو تطبيقات. حتى تلك اللحظة من التاريخ، لم يتمكَّن العلماء من استخدام الموارد المتاحة على أجهزة الكمبيوتر الموجودة في مكان آخر. كان كل كمبيوتر مركزي يتحدث لغته الخاصة، لذلك كان هناك نقص في الاتصال وعدم التوافق بين الأنظمة. ومع ذلك، لكي تكون أجهزة الكمبيوتر فعالة، فإنها تحتاج إلى التحدث بنفس اللغة وربطها معًا في شبكة.
لذلك كان الحل لهذا الأمر هو بناء شبكة تقوم بإنشاء روابط اتصال بين العديد من أجهزة الكمبيوتر العملاقة التي تتقاسم الموارد والتي كانت تفصل بينها أميال. بدأ بناء شبكة تجريبيَّة لتبديل الحزم على مستوى البلاد تربط المراكز التي تديرها الوكالات والجامعات.
في 29 أكتوبر 1969، قامت أجهزة كمبيوتر مُختلفة بإجراء أول اتصال لها، وهو عبارة عن اتصال "عقدة إلى عقدة" من كمبيوتر إلى آخر. لقد كانت تجربة على وشك إحداث ثورة في مجال الاتصالات. في هذه الفترة، تم إرسال أول رسالة على الإطلاق من جامعة كاليفورنيا إلى معهد ستانفورد للأبحاث (SRI).
وبحلول نهاية عام 1969، تم إنشاء اتصال بين أربع نقاط على الشبكة بأكملها والتي شملت جامعات UCLA و SRI و UCSB وجامعة Utah. وبحلول عام 1973، كانت هناك عقد متصلة بإنجلترا والنرويج، وبذلك يُمكن القول أنّ ARPANET تمكّنت بنجاح من ربط مراكز الحوسبة الفائقة التي تديرها الجامعات معًا في شبكتها.
مع مرور الوقت، ظهرت المزيد من شبكات تبديل الحزم المستقلة التي لم تكن مرتبطة بـ ARPANET (التي كانت موجودة على المستوى الدولي وبدأت في الانتشار بحلول السبعينيات)، وقد وكان ذلك تحديًا جديدًا. كان لهذه الشبكات المُختلفة لهجاتها الخاصة، ومعاييرها الخاصة لكيفية نقل البيانات. وكان من المستحيل عليهم الاندماج في هذه الشبكة الأكبر، التي هي الإنترنت الذي نعرفه اليوم. وقد ثبت أن جعل هذه الشبكات المُختلفة تتحدث مع بعضها البعض كان تحديًا كبيرًا.
اقرأ أيضًا: كيفية ربح المال من الإنترنت للمبتدئين | دليلك الشامل
كيف وصلنا إلى الإنترنت الحالي؟
طوال الثمانينات، تم اختبار هذا البروتوكول بدقَّة وتم اعتماده من قبل العديد من الشبكات، ثم استمر الإنترنت في النمو والتوسع بسرعة كبيرة. بدأت فكرة الشبكة العالمية المترابطة في الظهور أخيرًا. وكانت قبل ذلك لا تزال تُستخدم بشكل أساسي على نطاق واسع من قبل الباحثين والعلماء والمبرمجين لتبادل الرسائل والمعلومات. ولم يكن عامة الناس على علم بذلك على الإطلاق.
لكن هذا كان على وشك التغيير في أواخر الثمانينات عندما تغير الإنترنت مرة أخرى. وكان هذا بفضل تيم بيرنرز لي الذي قدم فكرة الويب لعامّة الناس، وهو السبب الرئيسي في استخدامنا للإنترنت اليوم.
لقد تحول الإنترنت من مجرد إرسال رسائل من جهاز كمبيوتر إلى آخر إلى إنشاء طريقة يسهل الوصول إليها وبديهيَّة للأشخاص لتصفح ما كان في البداية عبارة عن مجموعة من مواقع الويب المترابطة. لقد تم بناء الويب على الإنترنت، أي أنّ الإنترنت هو العمود الفقري للويب.
اقرأ أيضًا: تعرف على تخصصات انترنت الأشياء وأشهر وظائفه ومجالاته
الدليل الشامل للعمل الحر وتحقيق الربح من الإنترنت اكتشف استراتيجيات العمل الحر وأسرار تحقيق الربح من الإنترنت من خلال دورة مكثفة عبر الإنترنت على موقعنا. سجل في الدورة الآن
ختامًا، يمتد تطوُّر الإنترنت عبر عدة مراحل رئيسية، تمَّيزت كل منها بتقدم تكنولوجي كبير وتحولات هائلة في وقتها. منذ بداياته المتواضعة كمشروع بحثي يهدف إلى ربط أجهزة الكمبيوتر وحتى وضعه الحالي كشبكة عالمية تتخلَّل كل جانب من جوانب الحياة الحديثة تقريبًا، شهدت شبكة الإنترنت نموًا وتحولًا ملحوظًا يستحق الدراسة.
وبالرغم من أنّ شبكة الإنترنت ظهرت نتيجةً لأبحاث أجراها علماء ومهندسون في الولايات المتحدة، فإنَّ توسعها إلى ظاهرة عالمية كان مدعوماً بالجهود الجماعية التي بذلها عدد لا يحصى من المهندسين ورجال الأعمال وصناع السياسات في جميع أنحاء العالم. ومع استمرار تطور الإنترنت، سوف تنشأ بلا شك تحديات جديدة، بدءاً من معالجة قضايا الخصوصيَّة إلى تسخير التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضًا: أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت تحولا في مجالات متعددة
اقرأ أيضًا: كيف يمكن لتطبيقات مثل Siri أو Google Assistant التواصل معنا بلغات مختلفة؟
اقرأ أيضًا: بيئة العمل في المستقبل: كيف ستبدو مكاتبنا بعد 10 سنوات؟
المصدر: freecodecamp