ما هي التحديات التي تواجه التعليم في الدول الفقيرة أو النامية ؟
يُعد التعليم حقًا أساسيًا لا غنى عنه من حقوق الإنسان وهو مُحرِّك أساسي للتنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، فلا يُمكن أن تنهض أي بلد بدون توفير تعليم جيد لأبنائها. ومع ذلك، في العديد من البلدان الفقيرة أو النامية، لا يزال هذا الحق غير مُتوفّر.
وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، فإنَّ العديد من الشباب حول العالم الذين أكملوا تعليمهم الثانوي لا يمتلكون مهارات القراءة الأساسيَّة! وعلى مستوى العالم، لا يزال 17 في المائة من النساء و10 في المائة من الرجال فوق سن 15 عامًا يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة.
وعلى الرغم من الجهود العالمية لتحسين فرص الحصول على التعليم، إلّا أنّه لا تزال هناك تحديات عديدة تعيق حصول ملايين الأطفال والشباب على حقهم في التعليم. هذه التحديات معقدة ومتعددة الأوجه، وتشمل قضايا مثل عدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية غير الكافية، وسوء جودة التدريس، ونقص الوصول إلى المواد التعليمية وغيرها.
هل تعلم أنّ غذاء العقل هو القراءة والتعلم؟ التعلم عملية مستمرة لا تنتهي، اكتسب ثقافة عامة عن الحياة واكتشف معلومات ثقافية جديدة في كلّ يوم من خلال مقالاتنا المميزة. اقرأ المقالات الآن
في هذا المقال، تتعمَّق في العقبات العديدة التي تواجه التعليم في المناطق النامية، وتستكشف أسبابها وتداعياتها التي تمنع حصول كل طفل على التعليم المناسب.
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل مواقع تعليم القراءة للأطفال؟
تحديات التعليم في الدول النامية
سنستعرض 7 من أهم العوائق التي تواجه التعليم في الدولة النامية أو الفقيرة:
- نقص التمويل اللازم للتعليم
- تدنِّي جودة التدريس
- عدم وجود عدد كافي من المُدرسين المؤهلين
- عدم وجود فصول دراسيَّة مُجهزة
- نقص المواد التعليميَّة
- طول المسافة بين المنزل والمدرسة
- نقص التعليم ما بعد الابتدائي
1. نقص التمويل اللازم للتعليم
إنَّ أحد أهم التحديَّات التي تواجه التعليم في البلدان الفقيرة أو النامية هو الافتقار المُزمن للتمويل، فالموارد الماليّة المحدودة لهذه الدول تُعيق بشدَّة من قدرتها على توفير تعليم جيد لسكانها. وبينما تتشتت أموال هذه الدول بين الكثير من القطاعات الأساسيّة مثل الغذاء والإسكان وغيرها، فإنّ نصيب التعليم غالبًا ما يكون هو الأقل في هذه الميزانيّة.
ومع عدم توافر الأموال اللازمة لإنشاء بيئة تعليميّة مناسبة للطُلّاب، فإنّ مستوى التعليم ينحدر بشكلٍ كبير ليصل إلى مرحلة سيئة من البدائيّة حيث لا أدوات تعليميّة كافية أو أساليب تدريسيّة حديثة تتماشى مع معايير التعليم الحديث في العصر الحالي. وبينما يُقر جميع خبراء التعليم حول العالم بعدم فعاليّة أساليب التدريس القديمة القائمة على التلقين أو التي لا تعتمد على الممارسة والتجربة، فإنّ عدم وجود ما يكفي من الأموال يجعل مُهمّة مواكبة هذه المُتطلبات شبه مستحيلة في الدول الفقيرة.
فالحديث هنا ليس عن توافر اتّصال جيد بالإنترنت في الفصل الدراسي أو وجود ألواح ذكيّة مع الطلّاب، بل قد يصل الأمر إلى عدم وجود كتب دراسيّة يدرس منها الطُلاب في المدارس!
وبعيدًا عن ميزانيّة الدولة، فإنّ العديد من الناس في البلدان الفقيرة قد لا يستطيعون توفير المال اللازم لدفع رسوم المدارس والكتب وغيرها من المواد التعليميَّة والزي المدرسي أو المواصلات إلى المدرسة. ونتيجةً لهذا، فإنَّ أطفالهم لا يذهبون إلى المدرسة أو ينقطعون عن الدراسة.
وبالرغم من أنّ هناك العديد من البلدان الفقيرة التي قامت بإلغاء الرسوم المدرسيَّة، فإنّ العديد من الأسر في هذه البلدان تعتمد على الدخل الذي يُساهم به أطفالها. ووفقًا لتقديرات منظمة العمل الدولية، فإن نحو 160 مليون طفل يضطرون إلى العمل. وبالتالي فإنهم غالباً لا يبق لديهم وقت للمدرسة.
اقرأ أيضًا: أفضل قنوات اليوتيوب العربية التي تقدم محتوى تعليمي هادف
2. تدنِّي جودة التدريس
تواجه العديد من البلدان النامية مُشكلة التعليم الرديء مُنخفض الجودة، فحتى الأطفال الذين أكملوا الدراسة الابتدائيَّة قد يفتقرون إلى المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب. بالإضافة إلى ذلك، لا تُحدد العديد من المناهج الدراسيّة في هذه البلدان أهدافًا واضحة، فهي مُثقَّلة بالمواضيع التي قد لا تكون مفيدة بشكلٍ كبير في تطوير عقليّة الطُلّاب ولا تلبي احتياجات التعلُّم لديهم.
أضف إلى ذلك أنّ هذه المناهج لا تأخذ في الاعتبار الاختلافات الثقافيَّة إلا قليلًا، وبالتالي تُشكّل مواطنًا مُنغلقًا على نفسه وليس مُنفتحًا على العالم من حوله، وهو الأمر الذي يُعد سمة أساسيّة لا غنى عنها في عصرنا الحالي.
ومن بين المشاكل الأخرى التي تواجه أنظمة التعليم في هذه البلدان بشكلٍ متكرر هو الفشل في المواءمة بين طبيعة المناهج الدراسيّة مع طبيعة الحياة اليوميَّة للطُلّاب. نتيجةً لذلك، يرى الطُلّاب أن هذه المناهج لا فائدة من تعلُّمها، فيتوقفون عن الاهتمام بدراستهم وينصرف انتباههم إلى أشياء أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، لا يتم تقديم الدعم الكافي لتدريب الطُلاب على العمل الجماعي، والتعلُّم المستقل، والتفكير النقدي وحل المشاكل، واستخدام التكنولوجيات الجديدة، وتعزيز مهارات الحياة. ونتيجةً لهذا، فإنَّ الشباب في هذه البلدان يفتقرون إلى المعرفة والمهارات الحاسمة التي ستساعدهم في وقت لاحق على شق طريقهم في سوق العمل.
اقرأ أيضًا: فوائد التعليم الذاتي| 10 فوائد مهمة لعملية التعلم الذاتي
3. عدم وجود عدد كافي من المُدرسين المؤهلين
وفقًا لمعايير جودة التعليم، فإنّ كفاءة المُعلّم هي أهم مؤشّر لنجاح التجربة التعليميّة في أي دولة. ونظرًا لأنّ البلدان النامية تفتقر إلى وجود العدد الكافي من المُدرسين المؤهلين للتدريس، فإنّ هذا الأمر ينعكس بالسلب على الوضع التعليمي بأكمله. فظروف عمل المعلمين في البلدان النامية غير مقبولة في كثير من الأحيان، حيث يتعيَّن على العديد منهم التدريس في فترتين أو ثلاث فترات في اليوم نظرًا لعدم وجود العدد الكافي من المُدرسين. أضف إلى ذلك أنّ عليهم العمل في فصول دراسيَّة مُزدحمة والقبول بأجور منخفضة.
ولأنّه لا يوجد عدد كافٍ من المعلمين للتدريس في مرحلة التعليم الابتدائي أو الثانوي، فإنّ الأطفال لا يتلقون تعليمًا مناسبًا، وهناك حوالي 130 مليون طفل في المدارس لا يتعلمون المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والرياضيات.
وفي حالة وجود عدد كافي من المُدرسين، فإنّ نسبة ليست بالقليلة منهم تكون مُدربة بشكلٍ سيئ وغير مُستعدة للتعامل مع ما ينتظرها في المدارس. وبذلك يُمكن القول أنّ التقدير المتدني الذي يحظى به المُعلمون، والافتقار إلى الأمن الوظيفي بسبب العقود مُحدَّدة المدة والموقع البعيد للعديد من المدارس لا يجعل التدريس مهنة جذَّابة على الإطلاق وهو الشيء الذي يزيد الأمر سوءًا.
وفقًا للتوقعات الأخيرة الصادرة عن اليونسكو، سوف يحتاج العالم إلى ما يقرب من 69 مليون معلم جديد بين الآن وعام 2030 لضمان توفير التعليم الابتدائي والثانوي عالي الجودة في جميع أنحاء العالم، من بينهم 17 مليون مُعلم جديد في البلدان الإفريقيّة الفقيرة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى والتي تعاني من أكبر نقص في المعلمين. وبالطبع لن تكفي ميزانيّاتهم لتعيين هذا العدد من المُدرسين.
اقرأ أيضًا: ما هو الفرق بين أنظمة التعليم المختلفة: IB | IG | SAT ؟
4. عدم وجود فصول دراسيَّة مُجهزة
في العديد من البلدان النامية، غالبًا ما تكون الفصول الدراسيَّة مُكتظَّة بالطلاب، مع مقاعد غير كافية وتهوية سيئة، كما أنّ العديد من المدارس تعمل في مبانٍ متداعية غير آمنة وغير مواتية للتعلُّم. ولا داعي للقول أنّ الوصول إلى التكنولوجيا أصبح يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز تجارب التعلم. ومع ذلك، تفتقر العديد من الفصول الدراسية في البلدان النامية إلى الأدوات التكنولوجية الأساسية مثل أجهزة الكمبيوتر وأجهزة العرض والوصول إلى الإنترنت.
تعني هذه الفجوة الرقميَّة أن الطلاب سيكونون محرومين من أي فرصة لتزويد أنفسهم بما يتطلّلبه سوق العمل الحالي. أضف إلى ذلك أنّه بدون التكنولوجيا يكون المعلمون أيضًا محدودين في قدرتهم على استخدام أساليب تدريس مُتنوِّعة وتفاعليَّة.
ومع تزايد الافتقار إلى الفصول الدراسية المجهزة في البلدان الناميّة، فإنّ الأمر تزداد تبعاته بشكلٍ كبير على تعلُّم الطلاب ورفاهتهم. فالطلاب الذين يدرسون في بيئات ذات موارد محدودة في وضع غير مُريح يكونون أقل احتماليَّة لإظهار أداء أكاديمي الجيد وأكثر عرضة لفقدان الاهتمام بالتعليم مقارنةً بأقرانهم في المدارس المجهزة بشكل أفضل.
بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ الإجهاد وعدم الراحة المرتبطين بظروف التعلم السيئة يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية والجسدية للطلاب، مما يعيق تقدمهم التعليمي.
اقرأ أيضًا: ما هي أصعب 10 تخصصات دراسية في العالم؟
5. نقص المواد التعليميَّة
إن أحد أكثر أوجه النقص خطورةً في العديد من البلدان النامية هو نقص الكتب المدرسية. ففي العديد من المدارس، تكون الكتب المدرسية غير كافية، وكثيرًا ما يضطر الطلاب إلى مشاركة كتاب واحد مع العديد من الزملاء. وبالتالي، يجعل هذا النقص في الكتب من الصعب على الطلاب الانخراط في المناهج الدراسية بشكلٍ كامل، وإكمال واجباتهم المدرسيَّة، والاستعداد للامتحانات. كما يُحد نقص الكتب المدرسيَّة من قدرة الطلاب على مراجعة وتعزيز تعلمهم خارج ساعات الدراسة.
إلى جانب الكتب المدرسية، فإن الوسائل التعليميَّة الأخرى مثل الوسائل البصرية ومعدات المختبرات والأدوات التعليمية لمواد مثل الرياضيات والعلوم تشكل أهمية بالغة لفهم المادة العلميّة بشكل عملي. وفي العديد من البلدان النامية، تفتقر المدارس إلى هذه الأدوات الأساسية، وهو الأمر الذي يحد من قدرة الطلاب على استيعاب الأفكار المجردة ويُعيق من تطوير مهارات التفكير النقدي لديهم.
أضف إلى ذلك أنّه في العصر الرقمي الحالي، أصبح الوصول إلى الموارد التعليمية الرقمية، بما في ذلك الكتب الإلكترونية والبرامج التعليمية ومنصات التعلم عبر الإنترنت، أمرًا بالغ الأهمية. ومع ذلك، لا تمتلك العديد من المدارس في البلدان النامية البنية الأساسية لدعم التعلم الرقمي، مثل أجهزة الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت.
ولا يؤثّر هذا النقص على الطلاب فحسب، بل على المُدرسين أيضًا. فلا شكّ أنّ المُعلمين سيواجهون صعوبة في إنشاء دروس جذابة ومفيدة للطُلّاب دون الوصول إلى وسائل التدريس المناسبة. وقد يؤدي هذا الوضع إلى زيادة الاعتماد على الحفظ والتلقين وطرق التدريس التقليديّة، والتي تكون أقل فعالية في تعزيز فهم الطُلّاب.
اقرأ أيضًا: ما أهمية القراءة ؟ | فوائد تعزز نموك الشخصي والمهني !
6. طول المسافة بين المنزل والمدرسة
في العديد من البلدان النامية، لا يكفي عدد المدارس لتلبية الطلب المتزايد على التعليم. وغالبًا ما يفوق النمو السكاني وزيادة عدد الطُلّاب إنشاء المدارس الجديدة. ونتيجة لذلك، تصبح المدارس القائمة مكتظة بالطلاب، مما يُضر بجودة التعليم، ويجعل من الصعب على المعلمين إدارة الطلاب والتركيز أثناء الشرح.
بالنسبة للعديد من الأطفال، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية أو النائية، يُمكن أن تكون الرحلة إلى المدرسة طويلة وشاقة. وفي بعض الحالات، يتعين على الطلاب السير عدة كيلومترات كل يوم للوصول إلى أقرب مدرسة. وتشكل هذه المسافة عائقًا كبيرًا أمام التعليم، وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار. ويُمكن أن تؤدي الرحلات الطويلة إلى التعب والإرهاق، وهو الأمر الذي سينعكس على الأداء الأكاديمي للطالب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن سلامة الطلاب الذين يسافرون لمسافات طويلة - وخاصةً الفتيات - تُشكِّل مصدر قلق كبير عند الأهالي، وهو الأمر الذي يؤثّر تأثيرًا مباشرًا على معدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة. وبالنسبة للأسر التي تعيش في فقر مدقع، فإن التكاليف المرتبطة بالنقل قد تكون باهظة، مما يدفعهم إلى منع الابن/الابنة من الحضور توفيرًا للنفقات. ومع عدم الانتظام في الحضور، تستمر دوّامة الفقر، حيث تقل فرص الأطفال غير المتعلمين في الحصول على فرص العمل التي تضمن لهم حياةً كريمة.
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل 10 مدارس في السعودية؟ | دليلك الشامل
7. نقص التعليم ما بعد الابتدائي
في العديد من البلدان النامية، يكون عدد المدارس الثانويَّة أقل بكثير من عدد المدارس الابتدائيَّة. ويعني هذا التفاوت أنه حتى عندما يكمل الطلاب التعليم الابتدائي، فإن خياراتهم غالبًا ما تكون محدودة لمواصلة دراستهم. وغالبًا ما تتركز المدارس الثانوية في المناطق الحضرية، مما يترك للطلاب الريفيين خيارات قليلة أو معدومة.
بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر تكلفة التعليم بعد المرحلة الابتدائية عائقًا رئيسيًا للعديد من الأسر في البلدان الفقيرة. وفي حين أن التعليم الابتدائي غالبًا ما يكون مجانيًا أو مدعومًا بشكل كبير، فإن التعليم الثانوي والعالي ينطوي عادةً على مبالغ أعلى للرسوم الدراسية والزي المدرسي والكتب وغيرها من التكاليف المرتبطة بها. وبالنسبة للأسر التي تعيش في فقر، يمكن أن تكون هذه النفقات باهظة، مما يضطرها إلى منع أطفالها من مواصلة تعليمهم. ونتيجةً لذلك، لا يتمكَّن العديد من الطلاب من متابعة التعليم الثانوي أو العالي، مما يحد من فرصهم المستقبليَّة.
اقرأ أيضًا: مسابقات أطفال: أفكار مسابقات للأطفال سهلة وممتعة ومفيدة!
دورات عبر الإنترنت تصفّح الآن عشرات الكورسات المتاحة في مختلف المالات على فرصة وابدأ بالتعلم على الفور تصفّح جميع الدورات
ختامًا، تواجه الدول الفقيرة العديد من التحديّات التي تقف أمام توفير تعليم جيّد لمواطنيها. من التمويل غير الكافي والبنية الأساسيَّة غير الملائمة إلى رداءة جودة التدريس والقدرة المحدودة على الوصول إلى التعليم ما بعد الابتدائي، تخلق هذه العقبات حواجز كبيرة أمام التعلُّم والنمو الشخصي.
وفي نفس الوقت، لن يكون من السهل تخصيص جزءً كبيرًا من ميزانيّة هذه الدول في التعليم في ظل وجود قطاعات أخرى أكثر إلحاحًا كالغذاء والعلاج والطاقة. وبالتالي، تُعتبر أزمة التعليم أحد أكثر المُعضلات صعبة الحل التي تواجهها الدول النامية. فبالرغم من أهميّته، إلا أنَّ الاستثمار في التعليم قد يأتي مع التفريط في جوانب أخرى أكثر أهميّة.
أخبرنا في التعليقات عن الحل الذي تراه مناسبًا لحل هذه المعضلة، وما النصيحة التي قد ترغب في توجيهها للمسؤولين في الدول النامية للخروج من هذه الحلقة المفرغة؟ وأخيرًا، لا تنسَ الاشتراك في موقعنا ليصلك كل ما هو جديد من مقالاتنا أولًا بأوّل.
اقرأ أيضًا: التنمر المدرسي | تعريفه، أشكاله، آثاره وكيفية التغلب عليه
اقرأ أيضًا: 10 تطبيقات كتب صوتية مجانية عليك تحميلها إن كنت من محبي القراءة
اقرأ أيضًا: أهم المهارات الشخصية التي عليك تعلمها في 2024
المصادر: globalcitizen، bmz