كيفية تعزيز الثقة بالنفس بخطوات بسيطة!
الثقة بالنفس هي واحدة من أهم الصفات المؤثرة في حياتنا جميعًا، فهي تُؤثِّر على كيفيَّة رؤيتنا لأنفسنا، وكيفية تفاعلنا مع الآخرين، وكيفيَّة استفادنا من إمكاناتنا. فمهما كنت موهوبًا أو مُميزًا، فبدون التحلي بالثقة لن تتمكّن من استغلال مهاراتك بالشكل المطلوب.
وبالرغم من أهميّتها، فإنّ الثقة بالنفس ليست شيئًا يولد به الناس ببساطة، بل هي مهارة يجب بناؤها وتعزيزها مع الوقت. والخبر السار هو أنَّ تعزيز الثقة بالنفس لا يتطلَّب تغييرات جذريَّة أو تحولًا كاملاً في الشخصيَّة. ولكن من خلال بعض التعديلات البسيطة على عاداتك اليوميَّة، يُمكنك اكتساب شعور قوي بالثقة بالنفس.
وفي هذا المقال، سوف نستكشف خطوات بسيطة وفعَّالة يُمكن أن تساعدك على الشعور بمزيد من الثقة في نفسك وقدراتك. بدءًا من الاعتناء بمظهرك الخارجي إلى إحاطة نفسك بأشخاص داعمين، فإنَّ هذه النصائح ستساعدك بلا شك على أن تُصبح أفضل نسخة من نفسك!
9 نصائح لتعزيز ثقتك بنفسك
وفيما يلي أهم 9 نصائح يُمكنك اتّباعها لزيادة ثقتك بنفسك وتحسين صورتك الذاتيّة مع الوقت:
1. اعتني بمظهرك
2. لا تقارن نفسك بالآخرين مُطلقًا!
3. كن لطيفًا مع نفسك
4. واجه مخاوفك
5. أكثِر من فعل الأشياء التي تجيدها
6. مارس الحديث الإيجابي مع نفسك
7. تعلّم متى تقول لا
8. ضع أهدافًا واقعيَّة
9. أحط نفسك بأشخاصٍ إيجابيين
اقرأ أيضًا: المفاتيح العشرة لتطوير الذات وعيش حياة أفضل
جِد المفاتيح لتحقيق أهدافك وتحقيق تطورك الشخصي! اقرأ الكثير من المقالات المميزة في مجال تحفيز وتطوير الذات على منصّة تعلّم تصفَح جميع المقالات الآن
1. اعتني بمظهرك
من المؤكّد أنَّ جوهر الإنسان ومشاعره وأفكاره هي أهم ما يميزه، ومع ذلك يجب ألّا يتم إلغاء تأثير المظهر الخارجي. فالطريقة التي تُقدِّم بها نفسك وتظهر بها أمام الناس لها تأثير مُباشر على ثقتك بنفسك. وعندما تأخذ الوقت الكافي للاعتناء بمظهرك، فإنّك بالتأكيد ستشعر بمزيد من الثقة بالنفس.
وهذا بالطبع لا يعني أنَّك بحاجة إلى اتِّباع أحدث صيحات الموضة أو إنفاق ثروة على الملابس، بل يتعلَّق الأمر بالظهور بمظهر لائق فحسب. من خلال القيام ببعض العادات البسيطة مثل ارتداء ملابس نظيفة ومُناسبة، والحفاظ على شعرك أنيقًا، ووضع كميّة معقولة من المُعطّر في ملابسك، يُمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في ثقتك بنفسك.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب التمارين الرياضيَّة دورًا حاسمًا في احترامك لذاتك. في الواقع، وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن ممارسة النشاط البدني بانتظام تعمل على تحسين الصورة الذهنيّة للجسم في عقولنا، مما بدوره يؤدي إلى الشعور بمزيد من الثقة.
اقرأ أيضًا: علاج التأجيل والتسويف: 9 إستراتيجيات فعالة للتخلص من التأجيل والمماطلة
2. لا تقارن نفسك بالآخرين مُطلقًا!
هل تقارن مظهرك الخارجي بالأشخاص الذين تتابعهم على إنستجرام؟ أو ربما تقارن راتبك بما يكسبه صديقك. في الواقع، تشير نظرية المقارنة الاجتماعيَّة في علم النفس أنّ إجراء المقارنات مع الآخرين أمر طبيعي في النفس البشريةّ. ومع ذلك، من غير المُرجَّح أن يساعدك ذلك في تعزيز ثقتك بنفسك. بل قد يكون له تأثير عكسي.
طبقًا لدراسة أجريت عام 2018 ونُشرت في مجلة Personality and Individual Differences، يوجد ارتباط مُباشر بين مقارنة النفس بالآخرين والشعور بالسوء تجاه أنفسنا! لذلك، ذكّر نفسك دومًا بأنَّ المقارنة بغيرك ليست مفيدة على الإطلاق، فكل شخص يركض في سباقه الخاص والحياة ليست منافسة!
اقرأ أيضًا: الدليل الشامل: كيف تضع خطة حياة لتطوير ذاتك؟
3. كن لطيفًا مع نفسك
يُعد انتقاد الذات أحد أكبر العوائق التي تحول دون شعورك بالثقة بالنفس، حيث إنّ تركيزك المُستمر على عيوبك وأخطائك سيؤثّر بلا شك سلبًا على ثقتك بنفسك. بدلًا من ذلك، يمكن أن تؤدي الكلمات اللطيفة التي تقولها لنفسك إلى تغيير الطريقة التي ترى بها نفسك، وتكوين صورة أفضل عن ذاتك. على سبيل المثال، بدلًا من قول "أنا دائمًا أخطئ"، حاول أن تقول، "لقد ارتكبت خطأ، لكن يُمكنني التعلُّم منه".
ومع الوقت، سترى كيف أنّ تحسين الطريقة التي تتعامل بها مع نفسك يُمكن أن يساعدك في تطوير صورة ذاتيَّة أكثر إيجابيَّة، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة ثقتك بنفسك.
من المهم أيضًا الاعتراف بإنجازاتك والاحتفال بها قدر المُستطاع مهما كانت صغيرة. سواءً كان الأمر يتعلَّق بإكمال مُهمَّة في العمل، أو التغلُّب على إحدى مخاوفك، أو مُجرَّد تجاوز يوم صعب، فإنَّ كل إنجاز تقوم به مهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن مسامحة نفسك يُعد أمرًا ضروريًا لصحتك النفسيّة.
يرتكب الجميع أخطاء، ولكنّ التفكير فيها سيُعيقك عن التجاوز وسيؤثر على نظرتك لنفسك. لذا، بدلاً من أن تكون قاسيًا على نفسك، عامِل نفسك بنفس اللطف والتفهُّم الذي تقدمه لصديقك المُقرَّب.
اقرأ أيضًا: كيف تستغل أوقات الفراغ لصالحك؟ | أفضل طرق التخلص من الملل
4. واجه مخاوفك
غالبًا ما يمنع الخوف الأشخاص من الوصول إلى كامل إمكاناتهم. وكُلَّما تجنَّبت المواقف المُخيفة التي تجعلك متوترًا، كلما انخفضت ثقتك بنفسك. وعلى العكس، يُمكن أن تُساعدك مواجهة مخاوفك - حتى ولو بطرق بسيطة - على كسر هذه الدائرة وبناء الثقة بالنفس. لذلك، توقَّف عن تأجيل الأمور بحجّة أنّك تحتاج إلى المزيد من الثقة بالنفس. في الواقع، إنّ إحدى أفضل الطرق لبناء ثقتك في هذه المواقف هي مواجهة مخاوفك فورًا ووجهًا لوجه.
ابدأ بتحديد ما يخيفك. هل هو التحدث أمام الجمهور؟ تجربة شيء جديد؟ مقابلة أشخاص جدد؟ أياً كان الأمر، اتخذ خطوات تدريجيَّة للتغلُّب عليه. على سبيل المثال، إذا كان التحدث أمام الجمهور يجعلك تشعر بالقلق، فابدأ بالتحدُّث أمام مجموعة صغيرة قبل أن تشق طريقك إلى جمهور أكبر.
وفي كل مرة تخرج فيها من منطقة الراحة الخاصة بك وتواجه مخاوفك، ستثبت لنفسك أنَّك قادر وسترى بنفسك كيف أنّ ثقتك بنفسك ستزداد. حتى لو لم تنجح على الفور، فإنَّ المحاولة نفسها هي ما تبني الثقة. وبمرور الوقت، ما بدا مخيفًا في السابق سيصبح عاديًا بعد ذلك، وستنمو ثقتك بنفسك نتيجةً لذلك.
اقرأ أيضًا: 6 طرق التخلص من الكسل والخمول
5. أكثِر من فعل الأشياء التي تجيدها
عندما تُركِّز على نقاط قوتك وتقوم بفعل الأشياء التي تجيدها مرارًا وتكرارًا، فإنَّك بذلك تُعزِّز صورة ذاتيَّة إيجابيَّة وتُذكِّر نفسك بقدراتك. سواءً كانت مهارة طوَّرتها بمرور الوقت أو موهبة طبيعيَّة، فإنَّ القيام بما تجيده يجلب شعورًا بالإنجاز والرضا عن النفس.
لذلك، قم بعمل قائمة بالأشياء التي تستمتع بها وتشعر بالثقة في القيام بها، سواءً كانت الرسم أو الكتابة أو ممارسة الرياضة أو حل المُشكلات الفنيّة في العمل. بعد ذلك، خصِّص وقتًا بانتظام للقيام بهذه الأنشطة، وستجد أنّ الإنجازات الصغيرة التي تُحققها أثناء قيامك بما تجيده ستؤدي إلى زيادة ثقتك بنفسك.
اقرأ أيضًا: كيف أتخلص من العادات السيئة | 11 طريقة للتغلب على العادات السلبية
6. مارس الحديث الإيجابي مع نفسك
إنَّ الحديث السلبي مع النفس قد يحد من قدراتك ويُقلِّل من ثقتك بنفسك من خلال إقناع عقلك الباطن بأنَّك "لا تستطيع التعامل" مع شيء ما أو أنَّه "صعب للغاية" و"لا ينبغي لك حتى أن تحاول". وعلى النقيض، فإنَّ الحديث الإيجابي مع النفس قد يعزز التعاطف مع الذات ويساعدك على التغلب على الشك الذاتي ويرفع من ثقتك بنفسك.
ابدأ بالانتباه إلى أفكارك، وإذا وجدت نفسك تُفكِّر كالتالي: "أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية"، فتحدَّى هذا الاعتقاد بتذكير نفسك بنقاط قوتك وإنجازاتك. بدلًا من ذلك، قل: "أنا قادر وأتعلَّم كل يوم". إنَّ استخدام التأكيدات الإيجابية مثل "أؤمن بنفسي" أو "أنا قوي وواثق" يمكن أن يساعد في إعادة برمجة عقلك الباطن على الثقة بالنفس بمرور الوقت.
وكلمة السر هنا هي الاستمراريّة. لذلك، اجعل الحديث الإيجابي مع نفسك عادةً يوميَّة. وكلما مارست أكثر، كلما جاءت إليك هذه الأفكار المشجعة بشكل طبيعي، مما سيُعزِّز ثقتك بنفسك على المدى الطويل.
وفيما يلي بعض الأمثلة على طرق تحدي الحديث السلبي مع النفس وإعادة صياغة أفكارك إلى طريقة تفكير أكثر إيجابيَّة، مما يزيد من ثقتك بنفسك مع الوقت:
بدلًا من قول "لا أستطيع التعامل مع هذا" أو "هذا مستحيل" قل "أستطيع أن أفعل هذا" أو "كل ما عليَّ فعله هو المحاولة".
بدلًا من قول "لا أستطيع أن أفعل أي شيء بشكلٍ صحيح" قل "يُمكنني أن أؤدي بشكلٍ أفضل في المرة القادمة" أو "على الأقل تعلمت شيئًا ما".
اقرأ أيضًا: كيف تجعل حياتك أفضل في العام الجديد؟
7. تعلّم متى تقول لا
يواجه العديد من الأشخاص صعوبةً في قول لا لأنهم يخشون أن يشعر الآخرين بخيبة أمل. ومع ذلك، فقد أثبتت الدراسات أنّ قول نعم باستمرار لكل شيء يُمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق بل وقد يصل الأمر إلى فقدان احترام الذات. وبالتالي، يُعد قول لا عند الضرورة وسيلةً قويَّة لبناء ثقتك بنفسك واحترامك لذاتك.
إذا شعرت بالإرهاق بسبب الطلبات أو الالتزامات التي لا تُفيدك بقدر ما تُفيد غيرك، فامنح نفسك حق الرفض. وبالطبع لست مضطرًا لتقديم تفسيرات بتفاصيل كبيرة، بل يكفي قول "أعتذر منك، لكن لا يُمكنني الالتزام بهذا الآن". وكُلَّما دافعت عن حدودك الشخصيّة، زادت ثقتك في نفسك بالتدريج. لذا، في المرة القادمة التي يقترح فيها شخص ما القيام بشيء لا تشعر أنّك ترغب في القيام به، ارفض بابتسامة لطيفة!
اقرأ أيضًا: 7 قواعد أساسية لتطور ذكاءك العاطفي
8. ضع أهدافًا واقعيَّة
غالبًا ما يتضمَّن السعي وراء تحقيق أهدافك العديد من المحاولات الفاشة حتى تكتشف الطريقة التي تعمل بشكلٍ أفضل. قد يجعلك هذا تتساءل عمَّا إذا كنت تمتلك ما يلزم للنجاح! في الواقع، لقد ثبت علميًا أنَّ تحديد أهداف بعيدة المدى والفشل في تحقيقها يضر كثيرًا بثقتك بنفسك. وعلى العكس من ذلك، عندما تحدد أهدافًا قابلة للتحقيق وتتمكّن بالفعل من تحقيقها، فإنّ ثقتك بنفسك وقدراتك تزداد.
لذلك، ابدأ بتحديد أهداف صغيرة وواقعية تتوافق مع مهاراتك الحالية. على سبيل المثال، إذا كنت تريد تحسين لياقتك البدنيَّة، فبدلًا من محاولة خسارة 20 رطلاً في شهرٍ واحد، حدِّد هدفًا واقعيًا لممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع وخسارة من رطل إلى رطلين أسبوعيًا.
وتذكّر دومًا أنَّ تقسيم الأهداف الكبيرة إلى خطوات أصغر وأكثر قابليةً للتنفيذ يجعلها أقل إرهاقًا ويمنحك شعورًا بالإنجاز مع كل خطوة تصل إليها.
اقرأ أيضًا: قائمة 10 من افضل كتب التنمية البشرية
9. أحط نفسك بأشخاصٍ إيجابيين
يُمكن للأشخاص الذين تقضي وقتك معهم أن يكون لهم تأثير كبير على ثقتك بنفسك. فإذا كنت دائمًا محاطًا بأفراد سلبيين أو منتقدين أو غير داعمين، فقد يكون من الصعب أن تشعر بالرضا عن نفسك. ومن ناحيةٍ أخرى، فإنَّ إحاطة نفسك بأشخاص إيجابيين ومشجعين يمكن أن يرفع من معنوياتك ويساعدك على الإيمان أكثر بقدراتك.
بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ التواجد حول أشخاص واثقين وإيجابيين يمكن أن يكون معديًا، حيث يُمكن أن يحفزك تفاؤلهم وثقتهم بأنفسهم على تطوير صفات مُماثلة.
لذلك، من المُهم أن تأخذ لحظة لتقييم العلاقات في حياتك. هل الأشخاص من حولك داعمون ولطفاء، أم أنهم يُحطِّمونك؟ إذا كانت بعض العلاقات تجعلك تشعر بالاستنزاف أو القلق أو عدم الأمان، فقد يكون الوقت قد حان لوضع حدود أو إبعاد نفسك عنها. وبدلاً من هذه العلاقات، ابحث عن الأشخاص الذين يلهمونك ويرفعون من معنوياتك ويخرجون أفضل ما لديك. يمكن أن يكون هؤلاء أصدقاء أو أفرادًا من العائلة أو زملاء عمل يريدون حقًا رؤيتك تنجح!
اقرأ أيضًا: تعرف على أهم 5 كتب قرأها بيل غيتس
دورات تطوير الذات عبر الإنترنت تصفح مئات الدورات المجانية عبر الإنترنت في مجال تطوير الذات والتنمية البشرية سجل الآن
ختامًا، إنَّ بناء الثقة بالنفس هو رحلة تحتاج إلى بعض الوقت، وليس تحولًا لحظيًا يحدث بين عشيةً وضحاها. وتذكَّر أنَّ الثقة لا تعني أن تكون مثاليًا، بل تتعلَّق بالإيمان بنفسك على الرغم من عيوبك.
ومن خلال اتّباع النصائح التي تمت مناقشتها في هذا المقال مثل العناية بمظهرك، وممارسة اللطف مع الذات، ومواجهة مخاوفك، وتحديد أهداف قابلة للتحقيق وغيرها، ستتمكّن من اكتساب صورة ذاتيَّة أقوى وأكثر إيجابيةً تدريجيًا. ومع استمرارك في ممارسة هذه العادات، ستلاحظ تحولًا كبيرًا في كيفية رؤيتك لنفسك وكيفية تعاملك مع العالم.
وأخيرًأ، لا تنسَ الاشتراك في موقعنا حتى لا يفوتك أي جديد من مقالات تطوير الذات والتي ستساعدك لتصبح أفضل نُسخة مُمكنة من نفسك.
اقرأ أيضًا: تطوير الذات| معلومات مهمة لتطوير ذاتك
اقرأ أيضًا: 46 نصيحة ومقولة لتطوير الذات وتحقيق النجاح
اقرأ أيضًا: 8 حقائق مثبتة لقراءة لغة جسد الأشخاص من حولنا
المصدر: verywellmind
انضم الآن إلى منصة فرصة لتتمكن من التقديم على آلاف الفرص المجانية والحصول على أحدث الفرص فور صدورها.
مهندس ميكانيكا باور من مصر، أعمل على تصميم وتطوير أنظمة الطاقة والماكينات التي تعتمد على القوى الحركيَّة. لكن شغفي الحقيقي يكمن في البحث والكتابة، حيث أؤمن أنها وسيلة قوية لنقل الأفكار والتأثير في العالم من حولي.
دائمًا ما أسعى لإلهام الآخرين وتشكيل رؤيتهم حول مواضيع متنوعة مثل التكنولوجيا، الثقافة، العلوم، والتنمية الشخصية. لذلك، اخترت ملاحقة شغفي من خلال عملي في كتابة المقالات على موقع "فرصة"، إحدى أهم منصات صناعة المحتوى في الشرق الأوسط.