كيفية تحسين مهارات التواصل لديك: نصائح لبناء علاقات أفضل
هل شعرت يومًا بأنَّ الآخرين لا يفهمونك أو أنَّك تواجه صعوبة في توصيل رسالتك أو تُفهم في بعض الأحيان بشكلٍ خاطئ حتى عندما تكون نواياك طيّبة؟ إذا كان الأمر كذلك، فإنّ السبب على الأرجح هو أنّك لم تُطوِّر مهارات التواصل لديك كما ينبغي، وهو الأمر الذي لا يجعلك تُدرك كيف ينظر الآخرون إلى كلماتك وأفعالك!
يُشكِّل التواصل جوهر كل علاقة، سواءً كانت مع أصدقائك أو عائلتك أو زملائك أو حتى الغرباء. ومع ذلك، يُقلِّل الكثير منا من مدى تأثير مهارات التواصل على جودة علاقاتنا. ولا يتعلّق الأمر بالعلاقات الشخصيّة فحسب، بل إنّ مهارات التواصل القويَّة يُمكن أن تفتح لك أبوابًا كثيرة في حياتك المهنيّة أيضًا.
الخبر السار؟ هذه المهارات ليست حكرًا على الأشخاص الذين يُولدون بها، بل يُمكن للجميع تعلُّمها وإتقانها بالممارسة. وفي هذا المقال، سنُقدّم لك 8 نصائح قيمة ستُساعدك على تطوير مهارات التواصل لديك، والتعبير عن نفسك بشكلٍ أكثر فعاليَّة، وبناء علاقات أقوى مع الآخرين.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن مهارات التفاوض Negotiation Skills
ابدأ بتطوير مهاراتك وخبراتك! استثمر وقتك واستعرض مجموعة دورات مجانية ومدفوعة عربية أونلاين لتعزيز مهاراتك وتحقيق التقدّم في المجال الذي ترغب به. تصفّح دورات أون لاين
8 نصائح لتطوير مهارات التواصل لديك
1. كن واضحًا ومُختصرًا
2. حسّن من نبرة صوتك
3. مارس الاستماع النشط
4. ركّز على لغة الجسد
5. طوّر ذكائك العاطفي
6. حافظ على التواصل البصري
7. تعاطف مع الآخرين
8. لا تتحدّث بسرعة
1. كن واضحًا ومُختصرًا
يعتمد التواصل الفعّال على اختيار الكلمات بعناية حتى تُوصّل رسالتك بوضوح. وعندما يتعلَّق الأمر بحسن اختيار الكلمات، فغالبًا ما يكون القليل هو الأفضل. فالوضوح والإيجاز هما حجر الزاوية للتواصل القوي والمُقنع، سواءً كان مكتوبًا أو منطوقًا.
قبل التواصل مع أي شخص، خذ لحظة لتحديد هدفك من المحادثة. اسأل نفسك: ما الذي أريد أن أصل إليه من هذا التواصل؟ ما هي طبيعة الشخص الذي أتحدَّث إليه؟ ستساعدك الإجابة على هذه الأسئلة على التواصل بشكلٍ أفضل وتحقيق أقصى تأثير مُمكن.
يُعد تحديد الهدف مُسبقًا قبل الشروع في التواصل أمرًا بالغ الأهميَّة. فمن خلال تحديد ما تريد نقله صراحةً ولماذا، فإنَّك تضمن ذكر جميع المعلومات الضروريَّة مع إزالة التفاصيل غير المُهمة. وبالتالي، يُساعدك هذا الأمر على التركيز على الرسالة الأساسيَّة وتوصيلها بوضوح وسهولة.
وفي حين أنَّ التكرار قد يكون وسيلة مُفيدة للتأكيد على كلامك، فمن المُهم كذلك أن تستخدمه باعتدال. إنَّ تكرار رسالتك بشكلٍ معقول يُمكن أن يُعزِّز رسالتك ويضمن توصيلها للشخص الآخر، ولكن التكرار المفرط يمكن أن يؤدي إلى إرهاق المستمع ودفعه إلى التوقُّف عن الاستماع.
اقرأ أيضًا: تعرف على مهارات التوجيه وكيفية تطويرها Mentorship Skills
2. حسّن من نبرة صوتك
عند التواصل مع الآخرين، لا يتعلَّق الأمر فقط بما تقوله، بل بكيفيّة قوله. في الحقيقة، قد تكون طريقة قولك لشيء ما بنفس أهميَّة ما تقوله - إن لم تكن أكثر أهمية! يُمكن لنبرة صوتك أن تعمل على تضخيم رسالتك أو تقويضها تمامًا، أي أنّها تضيف طبقات من المعنى تتجاوز الكلمات الحرفيَّة التي تستخدمها.
وتلعب النبرة دورًا حاسمًا بشكلٍ خاص في الخلافات والصراعات في مكان العمل، حيث يُمكن للنبرة الإيجابيّة أن تبني حسن النية والثقة، في حين أنَّ النبرة السلبيّة قد تحمل دلالات غير واضحة يُمكن أن تؤدي بسرعة إلى سوء الفهم والتصعيد.
وعند الحديث عن التواصل الجيد، فأهم ما في الأمر هو أن تضيف لكلماتك بعض الحيويّة من خلال نبرة الصوت الإيجابيّة التي تمنح الناس شعورًا بالارتياح عند التواصل معك. وتشمل النبرة عدَّة عناصر، بما في ذلك:
رفع أو خفض صوتك.
مدى وضوح صوتك.
تغيير نغمة أو إيقاع صوتك بما يتماشى مع المشاعر.
لتوضيح ذلك أكثر، تخيّل شخصًا يقوم بالمزاح معك بصوتٍ فاتر وبدون وجود أي نغمة في صوته. من المؤكّد أن ذلك لن يثير في نفسك شعورًا بالضحك، وإذا كنت لا تعرفه جيدًا فلن تراه كشخص خفيف الظل على الإطلاق!
ونظرًا لأنّ التحكُّم في نبرة صوتك في المحادثات في الوقت الفعلي قد يكون أمرًا صعبًا، فإنّ التمرُّن على ذلك قد يكون حلًا رائعًا. على سبيل المثال، يُمكنك التمرُّن على الحديث بنبرات ونغمات مُختلفة وأنت في البيت، حيث يُمكن أن تساعدك قراءة كتاب بصوتٍ عالٍ وتغيير نغمتك حسب الموقف في التحكُّم في نبرة أو نغمة صوتك عند الحديث.
اقرأ أيضًا: أهم المهارات الشخصية التي عليك تعلمها في 2024
3. مارس الاستماع النشط
التواصل هو طريق ذو اتجاهين! مما يعني أنّ الاستماع مُهم بقدر أهميَّة التحدُّث عندما يتعلَّق الأمر بالتواصل الجيد. ومع ذلك، فإنَّ الاستماع الحقيقي غالبًا ما يكون أكثر تحديًا مما نعتقد.
تشير خبيرة التواصل مارغوري نورث أنَّنا غالبًا ما نحتفظ فقط بحوالي نصف ما قيل في المحادثة. وهذا يُسلِّط الضوء على أهميَّة الاستماع النشط، وهي مهارة تتجاوز مُجرَّد سماع الكلمات وتُركِّز على فهم الرسالة بالكامل.
وحتى تقوم بممارسة الاستماع النشط كما ينبغي، عليك مراعاة النقاط التالية:
ضع هاتفك - أو أي عامل تشتيت آخر - بعيدًا وركّز تمامًا مع كل ما يقوله المُتحدّث.
تجنَّب تكوين الآراء أو صياغة الحجج المضادة أثناء تحدُّث الشخص الآخر، حتى تتمكّن من استيعاب رسالته بالكامل دون أي تحيُّز مُسبق.
قاوم رغبتك في المقاطعة، فهي لا تُعطِّل المُتحدِّث وتقطع حبل أفكاره فحسب، بل قد تمنحه كذلك شعورًا بعدم الاحترام من جانبك وهو ما سيؤثّر بكل تأكيد على تواصلك معه. لذلك، من المُهم أن تجعل الآخرين يُكملون فكرتهم قبل الرد.
استخدم لغة جسد إيجابيّة، حيث تلعب الإشارات غير اللفظيَّة دورًا حاسمًا في إظهار تفاعلك مع الشخص الآخر. حافظ على التواصل البصري - دون التحديق - وأومئ برأسك من حين لآخر.
عندما يحين دورك في التحدُّث، قم بتلخيص أو إعادة صياغة ما سمعته. هذا سيؤكد بدوره على فهمك أو سيمنح المتحدث فرصة للتوضيح إذا لزم الأمر. على سبيل المثال، يًمكنك أن تقول "إذا فهمتُ بشكلٍ صحيح، فأنت تقصد..."
بدلًا من الأسئلة التي يمكن الإجابة عليها بـ "نعم" أو "لا"، اطرح أسئلة مفتوحة تُشجّع المُتحدِّث على التوضيح وتقديم المزيد من التفاصيل. على سبيل المثال، "هل يُمكنك أن تخبرني المزيد عن...؟" أو "كيف كان شعورك عندما … ؟"
اقرأ أيضًا: أهم المهارات الحياتية للنجاح: ماذا تمتلك منها؟
4. ركّز على لغة الجسد
لا يتعلَّق التواصل الجيد بالكلمات التي نستخدمها فحسب، بل يتعلّق أيضًا بكيفيَّة قولنا لها. يُمكن للإشارات غير اللفظيَّة - مثل تعابير الوجه والإيماءات ووضعيَّة الوقوف التي نتخذها ونبرة الصوت - أن يكون لها تأثير عميق على كيفيَّة تلقي الآخربن لرسالتنا.
في الواقع، تشير الأبحاث إلى أنَّ التواصل غير اللفظي يُمكن أن يُشكِّل نسبة تتراوح بين 65% و 93% من تأثير الرسالة، وغالبًا ما يكون له وزن أكبر من الكلمات المنطوقة نفسها. أي أنّه عندما تتعارض الكلمات التي نقولها مع الإشارات غير اللفظيّة التي نُظهرها، يميل الناس إلى تصديق الإشارات غير اللفظيَّة.
وبالتالي، يتعيّن عليك أن تكون واعيًا بإشاراتك غير اللفظيَّة وأن تعمل لغة الجسد الخاصّك بك على تعزيز رسالتك باستمرار. على سبيل المثال، فإنَّ قول "أنا منفتح على ملاحظاتك" أثناء اتّخاذ وضعيّة تقاطع الذراعين مع عبوس الوجه يُمكن أن يرسل رسالة سلبيّة للشخص الآخر. لذلك، كما تبذل مجهودًا في اختيار الكلمات، عليك أن تبذل نفس المجهود أو أكثر للتحكُّم في حركات جسدك وتعبيرات وجهك.
اقرأ أيضًا: كيف تتعامل مع ضغوط العمل بطريقة صحيحة؟
5. طوّر ذكائك العاطفي
لا يتعلَّق التواصل الفعال بالكلمات والأفعال فحسب، بل إنَّه مُتجذِّر بعمق في الذكاء العاطفي. يعني هذا أنّه لا يُمكنك التواصل بشكلٍ فعَّال مع الآخرين حتى تفهم وتدير عواطفك الخاصة. كما وضّحت مارغريت أندروز في مقالها، كيف تحسن ذكائك العاطفي، "إذا كنت على دراية بعواطفك وسلوكيّاتك، عندئذٍ يُمكنك البدء في إدارة هذه المشاعر والسلوكيّات".
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تُطوّر قدرتك على فهم المُتحدث وملاحظة لغة جسده وانفعالاته وطبيعة شخصيّته. وبناءً على ذلك، يُمكنك أن تتعامل بما يتناسب مع هذا الشخص في هذا الموقف.
ومع ذلك، فإنَّ الذكاء العاطفي يشمل أكثر من مُجرَّد الوعي الذاتي والوعي بالآخرين، يتضمّن الذكاء العاطفي ما يلي:
وضع نفسك في مكان الشخص الآخر ورؤية الأشياء من وجهة نظره.
التعرف على مشاعر الآخرين واحترام فرديّة كل شخص وطبيعته شخصيّته.
التواصل بطريقة تُظهر أنك تفهم وتهتم بمشاعر الآخرين.
اقرأ أيضًا: مهارات يجب عليك اكتسابها: إدارة الوقت وترتيب الأولويات
6. حافظ على التواصل البصري
إنَّ الحفاظ على التواصل البصري هو جانب أساسي من جوانب التواصل الفعّال، فهو يُظهِر الثقة والانتباه والاحترام للشخص الذي تتحدَّث إليه. وفيما يلي أهم مميزات التواصل البصري ومدى تأثيره على تطوير مهاراتك في التواصل:
يشير التواصل البصري المستمر إلى الثقة بالنفس ويُظهِر أنّك مرتاح في المحادثة وواثق من رسالتك، مما يجعل الآخرين أكثر ميلاً إلى الثقة بك واحترامك.
عندما تنظر إلى شخصٍ ما في عينيه، فإنَّ ذلك يعزز الشعور بالصدق والانفتاح، مما يجعل كلماتك أكثر مصداقيَّة بالنسبة له.
يُظهِر الحفاظ على التواصل البصري للشخص الآخر أنك تستمع بنشاط وتشارك في المحادثة، وهو أمر أساسي حتى يحافظ الشخص الآخر على اهتمامه بالحديث معك.
ومع ذلك، يجب عليك مراعاة التوازن في هذا الأمر، فالتحديق الشديد ليس بالأمر الجيد، في حين أنَّ تجنُّب التواصل البصري تمامًا قد يوحي بعدم الاهتمام أو عدم الراحة. والقاعدة الأساسيَّة هنا هي الحفاظ على التواصل البصري الطبيعي والثابت، وقطعه أحيانًا لتجنُّب جعل التفاعل يبدو قهريًا أو مريبًا!
بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون الحفاظ على التواصل البصري أمرًا صعبًا أو غير مريح، وخاصةً في المواقف التي يشوبها بعض التوتُّر مثل مقابلات العمل أو أثناء العروض التقديميَّة. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فحاول التركيز على المساحة بين عيني الشخص بدلاً من النظر مباشرةً في عينيه، فهذا يعطي نفس الانطباع بالمشاركة دون أن يضعك تحت أي ضغوط.
اقرأ أيضًا: مهارات العرض التقديمي الفعال | كيف تقدم عرض تقديمي ناجح
7. تعاطف مع الآخرين
عندما تمارس التعاطف، فإنَّك تُعمِّق علاقاتك مع الآخرين، وتعزز الاحترام المتبادل بينك وبينهم. يتعلَّق الأمر بوضع نفسك في مكان شخصٍ آخر ورؤية العالم من خلال عينيه، وهو الأمر الذي سيساعدك على التواصل معه بشكلٍ افضل.
ويرجع السبب وراء دور التعاطف في تحسين مهارات التواصل لديك إلى كونه يُشجعك على النظر إلى ما هو أبعد من وجهة نظرك الخاصَّة. فعندما تأخذ الوقت الكافي لفهم مشاعر شخص آخر ودوافعه وتجاربه، تأكّد من أن التواصل بينكما سيحدث بأفضل ما يكون!
لبناء التعاطف، ابدأ بالاستماع دون إصدار أحكام. أعط انتباهك الكامل للشخص الآخر وتجنَّب مقاطعتة بينما لا يزال يتحدَّث. اطرح أسئلة مفتوحة، مثل "كيف تشعر حيال ذلك؟" أو "ما الذي تود أن يحدث؟" حيث تُوضِّح هذه الأسئلة اهتمامك الحقيقي بوجهة نظر الآخرين وتجعلهم يُحبون الحديث معك.
جانب مُهم آخر من التعاطف هو الاعتراف بمشاعر الآخرين حتى لو كنت لا توافق تمامًا على وجهة نظرهم. على سبيل المثال، تُظهر العبارات البسيطة مثل "أستطيع أن أفهم سبب شعورك بهذه الطريقة" أو "أعرف أن هذا يُمثّل تحديًا بالنسبة لك لكنَّك تستطيع أن تتجاوز ذلك" أنَّك تحترم تجربتهم. ومع الوقت، ستؤدي ممارسة التعاطف باستمرار إلى تحسين مهارات التواصل لديك أثناء تفاعلاتك مع الآخرين.
اقرأ أيضًا: كيف تتعلم مهارة جديدة كشخص مشغول؟
8. لا تتحدّث بسرعة
يُعد إبطاء حديثك من أبسط الطرق وأكثرها فعاليَّة لتحسين مهارات التواصل لديك، فالتحدُّث بسرعة كبيرة قد يربك المستمعين ويجعل رسالتك أكثر صعوبةً في الفهم، بل وقد يعطي انطباعًا للآخرين بأنّك مُتوتّر حتى لو لم تكن كذلك! وعلى العكس، فإنّ التحدُّث بوتيرة أبطأ سيترك انطباعًا إيجابيًا، ويُظهر أنَّك شخص هادئ ومتماسك وواثق بنفسك، مما قد يساعدك في بناء علاقات أفضل مع الآخرين. فلا أحد يُحب الشخص المُهتز فاقد الثقة! أو على الأقل الشخص الذي يبدو هكذا!
عندما تبطئ حديثك، فإنَّك تمنح المُستمع الوقت لمعالجة ما تقوله، وهو الأمر الذي يُعد مهمًا بشكلٍ خاص عند مناقشة المواضيع الهامّة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ التأني في الحديث يمنحك الوقت للتفكير فيما تريد قوله، وهذا يُقلِّل من فجوات الصمت التي تملأ الحديث عندما تتحدّث بسرعة ثم تصمت لتُفكّر فيما تريد قوله ثم تتحدّث بسرعة ثم تصمت! فهذا الأمر من شأنه أن يصرف انتباه المُستمعين عن كلامك.
وإذا وجدت صعوبةً في التباطؤ عند الكلام، فإنَّ الممارسة هي الحل! سجِّل لنفسك أثناء التحدُّث واستمع إلى سرعتك. هل تتسرَّع في نطق الجمل؟ إذا كان الأمر كذلك، فحاول عمدًا إطالة كلماتك قليلًا أو إدخال فترات توقُّف طبيعية. كما تُعد القراءة بصوتٍ عالٍ طريقة رائعة أخرى للتدرُّب على التحكم في سرعتك.
علاوةً على ذلك، انتبه إلى كيفية تفاعل الآخرين معك في المحادثات. إذا بدوا مرتبكين أو طلبوا منك تكرار كلماتك كثيرًا، فقد تكون هذه علامة على أنَّك بحاجة إلى ضبط سرعتك.
اقرأ أيضًا: أسرار فن الحوار: كيف تكون محاورًا ناجحًا؟
هل أنت شخص انطوائي؟ اكتشف الآن ما إذا كنت شخصًا انطوائيًا أم لا من خلال تقديم اختبار تحليل الشخصية على فرصة.كوم قدم الاختبار الآن
ختامًا، إنَّ تحسين مهارات التواصل لديك هو أحد أفضل الاستثمارات التي يُمكنك القيام بها في نفسك. فالتواصل القوي لا يُساعدك على التعبير عن أفكارك ومشاعرك وتحسين علاقاتك مع الآخرين فحسب، بل يُساعدك أيضًا على تكوين الكثير من الشبكات المهنيّة والترقي في حياتك الوظيفيّة.
وتذكَّر أن التواصل الفعّال ليس مُجرّد معلومات تعرفها، بل هو عادات يجب عليه أن تمارسها كل يوم حتى تُتقنها. ابدأ بخطوات صغيرة ومُستمرة، وبمرور الوقت ستلاحظ كيف تطوّرت مهارات التواصل لديك بشكلٍ كبير.
وأخيرًا، لا تنسَ الاشتراك في موقعنا ليصلك المزيد من مقالاتنا عن تطوير المهارات، والتي ستضعك على الطريق الصحيح لتُصبح أفضل نسخة من نفسك!
اقرأ أيضًا: كيف تدير الحوارات الصعبة والنقاشات الحادة في العمل؟
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات القرن الحادي والعشرين؟
اقرأ أيضًا: تعرف على مهارة التفتح الذهني وكيفية اكتسابها
انضم الآن إلى منصة فرصة لتتمكن من التقديم على آلاف الفرص المجانية والحصول على أحدث الفرص فور صدورها.
مهندس ميكانيكا باور من مصر، أعمل على تصميم وتطوير أنظمة الطاقة والماكينات التي تعتمد على القوى الحركيَّة. لكن شغفي الحقيقي يكمن في البحث والكتابة، حيث أؤمن أنها وسيلة قوية لنقل الأفكار والتأثير في العالم من حولي.
دائمًا ما أسعى لإلهام الآخرين وتشكيل رؤيتهم حول مواضيع متنوعة مثل التكنولوجيا، الثقافة، العلوم، والتنمية الشخصية. لذلك، اخترت ملاحقة شغفي من خلال عملي في كتابة المقالات على موقع "فرصة"، إحدى أهم منصات صناعة المحتوى في الشرق الأوسط.