اكتشف أسرار تنمية مهاراتك الاجتماعية وبناء علاقات قوية
لا شكّ أنّك ترغب في معرفة السر وراء النجاح والتطور المهني للارتقاء بحياتك الوظيفيّة. أو لعلّك تبحث عن طريقة لكسب الأصدقاء وتكوين شبكة من العلاقات. ورُبّما قد ترغب أيضًا في معرفة كيفيّة التفوُّق في مجال الأعمال لتكوين ثروتك الخاصّة. في الحقيقة، يُمكنك الوصول إلى كل هذه الأهداف في وقتٍ واحد من خلال شيء واحد فقط: تنمية مهاراتك الاجتماعية!
هل ترغب في تطوير مهاراتك؟ اكتسب مهارات جديدة من خلال قراءة مقالاتنا المفيدة وتطوير قدراتك بشكل ممتع! اطلع عليها الآن
في وقتنا الحالي الذي أصبح فيه العالم مُتصلًا بشكلٍ مُتزايد، أصبحت القدرة على التعامل مع المواقف الاجتماعيَّة المُختلفة بثقة وسهولة أكثر أهميةً من أي وقت مضى. سواء في العلاقات الشخصية أو المهنيَّة، تُعد المهارات الاجتماعيَّة أمرًا لا غنى عنه لتحقيق النجاح في الحياة.
ولكن بالنسبة لكثير من الناس، فإنَّ تطوير المهارات الاجتماعية يُمكن أن يكون مهمة شاقَّة. بدءًا من التغلُّب على الخجل إلى إتقان فن المحادثة، هناك العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها في رحلتك لتصبح أكثر مهارةً اجتماعيًا. ولحسن الحظ، فإن تحسين مهاراتك الاجتماعية ليس بالأمر المستحيل.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن مهارات التفاوض Negotiation Skills
نصائح لمساعدتك على تطوير مهاراتك الاجتماعية
في هذا المقال، نُقدّم لك 10 نصائح حتى تتعلم كيف تنمي من المهارات الاجتماعية وتصقلها. ومن خلال الممارسة والخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، يمكنك تعزيز قدرتك على التواصل بفعالية، وبناء علاقة مع الآخرين، والتنقل في المواقف الاجتماعية بثقة.
- تفاعل مع الآخرين
- ابدأ بخطوات صغيرة
- راقب المهارات الاجتماعية لزملائك
- حافظ على التواصل البصري
- طور مهارات الاستماع لديك
- قدّم المُجاملات للآخرين
- اطرح أسئلة مفتوحة
- شارك تجاربك وأفكارك الخاصَّة
- لا تخف من الصمت
- مواكبة الأحداث الجارية باستمرار
1. تفاعل مع الآخرين
تمامًا مثل أي مهارة، تتحسَّن المهارات الاجتماعيَّة مع المُمارسة. بمعنى آخر، كلَّما زاد تفاعلك مع الآخرين، أصبحت أكثر مهارةً في التعامل مع المواقف الاجتماعيَّة المختلفة. فالتعامُل مع أشخاص مختلفين يُعرِّضك لأنماط تواصل وإشارات اجتماعيَّة وسلوكيَّات متنوعة. ومن خلال ملاحظة كيفيَّة تفاعل الآخرين معك وتكييف أسلوبك الخاص، يمكنك تعلم تقنيات جديدة وصقل مهاراتك الاجتماعيَّة.
بالإضافة إلى ذلك، يُوفر التفاعل مع الآخرين تقييمًا مُمتازًا لمدى تحسُّن مهاراتك الاجتماعيّة. فمن خلال الانتباه إلى كيفية استجابة الأشخاص لأسلوب تواصلك ولغة جسدك ونبرة صوتك، يُمكنك استخدام هذه الاستجابة كتقييم لنفسك وضبط مهاراتك الاجتماعيَّة وتحسينها بمرور الوقت.
وجديرٌ بالذكر أنّ أحد أهم عوامل تنمية المهارات الاجتماعيّة هو التحلي بالثقة بالنفس، وهي الصفة التي لن يتم اكتسابها إلا من خلال
التفاعل الاجتماعي. وعندما تُصبح أكثر راحةً في التعامل مع الآخرين، ستشعر بمزيد من الثقة في التعبير عن نفسك، وبدء المحادثات، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعيَّة.
لذلك، ابحث عن طرق لإجراء مزيد من المحادثات مع الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل المُقرَّبين وحدِّد لنفسك هدفًا صغيرًا ترغب في تحقيقه من وراء كل مُحادثة.
اقرأ أيضًا: تعرف على مهارات التوجيه وكيفية تطويرها Mentorship Skills
2. ابدأ بخطوات صغيرة
إذا كُنت تجد الأمر صعبًا في البداية، فلا تقلق. يُمكنك البدء في تطوير مهاراتك الاجتماعيَّة بطرق صغيرة من خلال التعامل مع الأشخاص الذين تتفاعل معهم بشكل يومي. على سبيل المثال، إذا كنت بالخارج للتسوُّق وصادفت أحد الجيران، يُمكنك الرد بسؤال بدلاً من إجابة مُكوَّنة من كلمة واحدة عندما يسألك جارك عن يومك. وبالمثل، يُمكنك العثور على طرق لإطالة المحادثات مع معارفك أو أصدقائك الذين تتحدّث إليهم بالفعل.
وفيما يلي بعض النصائح الصغيرة التي يُمكنك مُراعاتها لتُسهل عليك مُهمتك:
ابتسم ابتسامة خفيفة للأشخاص الذين تقابلهم طوال يومك. يُمكن أن تساعدك هذه الابتسامة البسيطة على أن تبدو ودودًا ومنفتحًا على التفاعل.
تدرَّب على بدء محادثة قصيرة في المواقف ذات الضغط المنخفض، كما الحال مع زميلك في العمل. يُمكنك أن تبدأ بالتحيّة ثم إبداء تعليقات بسيطة حول الطقس، ثم انتقل تدريجيًا إلى محادثات أكثر جاذبية.
تحلّ ببعض الفضول وشجّع الآخرين على مشاركة المزيد عن أنفسهم، حيث يُظهر هذا اهتمامًا حقيقيًا ويساعد في الحفاظ على تدفق المحادثة.
اقرأ أيضًا: أهم المهارات الشخصية التي عليك تعلمها
3. راقب المهارات الاجتماعية لزملائك
خطوة أخرى نحو تطوير مهاراتك الاجتماعيَّة هي مراقبة زملائك، ومُلاحظة التواصل غير اللفظي ولغة الجسد (مثل الابتسام والإيماء) والمُفردات التي يستخدمونها لبدء المحادثة، والانتباه إلى كيفيَّة تفاعلهم في العمل مع بعضهم البعض. ولا يتعلَّق الأمر فقط بما يقوم به زملائك في العمل بشكلٍ جيد، بل يتعلَّق أيضًا بالتعلُّم من أخطائهم. راقب كيفية تعاملهم مع المواقف الاجتماعيّة المُختلفة، وفكِّر في ما قد تفعله بشكلٍ مُختلف في ظروف مماثلة.
وبمُجرَّد تحديد السلوكيّات الفعَّالة، حاول دمجها في تفاعلاتك الخاصَّة. فكِّر بانتظام في ما لاحظته وتعلمته من زملائك في العمل، وقم بتطبيق هذه الأفكار بفعالية في يومك مع الحفاظ أيضًا على شخصيتك وأسلوبك. وابحث باستمرار عن فرص لممارسة مهاراتك الاجتماعية وصقلها.
اقرأ أيضًا: أهم المهارات الحياتية للنجاح: ماذا تمتلك منها؟
4. حافظ على التواصل البصري
إذا لم تكن معتادًا على التواصل البصري المُستمر، فابدأ بالتدرُّب مع الأصدقاء أو أفراد العائلة، وقُم بزيادة مدة التواصل البصري تدريجيًا عندما تشعر براحة أكبر. لتسهيل الأمر عليك، يُمكنك النظر بطريقة المُثلث. بدلًا من التحديق مباشرةً في عيون شخص ما - وهو ما قد يشعرك بالتوتر - ركِّز على المنطقة المحيطة بالعينين والأنف والفم، فهذا من شأنه أن يخلق انطباعًا بالتواصل البصري دون إرباك أي من الطرفين.
وضع في اعتبارك تحديد هدف للتواصل البصري والحفاظ عليه لمدة لا تقل عن ثلاث إلى خمس ثوانٍ في كل مرة تتعامل فيها مع شخص ما. يُمكنك التدرُّب مع زميل مقرب تشعر بالراحة معه، حيث يُمكنك أن تخبره أنَّك تحاول تحسين قدرتك على الحفاظ على التواصل البصري.
من الطرق التي يُمكن أن تُساعدك كذلك على أن تُصبح أكثر وعيًا بتعابير وجهك هي التدرُّب على التواصل البصري أمام المرآة. لذلك، أثناء وقوفك أمام المرآة، قم بتجربة مستويات مختلفة من التواصل البصري ولاحظ مدى تأثير ذلك على سلوكك. ومن المُهم كذلك الانتباه إلى كيفيَّة استجابة الآخرين لتواصلك البصري. إذا بدا شخص ما غير مرتاح أو نظر بعيدًا، فقد يشير ذلك إلى أنك بحاجة إلى تعديل أسلوبك في النظر.
اقرأ أيضًا: كيف تتعامل مع ضغوط العمل بطريقة صحيحة؟
5. طور مهارات الاستماع لديك
تُعد مهارات الاستماع الجيدة أمرًا ضروريًَا للتواصُل الفعَّال، فمن خلال الفهم الكامل لما يقوله الآخرون، يُمكنك الرد بالشكل المُناسب، وطرح الأسئلة ذات الصلة، والمساهمة بشكلٍ هادف في المحادثة. وكما يقول خبراء علم النفس، القادة الفعَّالون هم مستمعون ماهرون، حيث يفهمون احتياجات واهتمامات الآخرين ويُظهرون تعاطفًا معهم.
علاوةً على ذلك، فالاستماع الفعّال هو سلاحك الأوّل إذا كُنت لا تزال في مرحلة عدم القدرة على بدء الحديث أو الرد بطلاقة على الآخرين. ومن خلال القيام بذلك، فإنَّك تسمح للآخرين بالشعور بالراحة عند مشاركة أفكارهم معك. ولا تنسَ استخدام التواصل غير اللفظي مثل الإيماء برأسك عندما توافق، وطرح أسئلة توضيحيَّة عند سماع شيء لا تفهمه فهمه.
وفيما يلي بعض النصائح لتحسين مهارات الاستماع لديك:
أعط انتباهك الكامل للشخص وقلِّل من عوامل التشتيت وركز فقط على المتحدث لتعطيه انطباعًا باهتمامك التام بما يقول.
ضع نفسك مكان المتحدث وحاول فهم وجهة نظره دون إصدار أحكام.
تجنَّب المقاطعة نهائيًا، واسمح للمتحدث بالتعبير عن نفسه بشكل كامل، وانتظر حتى يُنهي كلامه إذا أردت الرد.
إذا لم تكن متأكدًا من شيء ما أو كنت بحاجة إلى مزيد من من المعلومات، فاطرح أسئلة لتشجيع المتحدث على التوضيح.
اقرأ أيضًا: مهارات يجب عليك اكتسابها: إدارة الوقت وترتيب الأولويات
6. قدّم المُجاملات للآخرين
يُعد تقديم المجاملات للآخرين طريقة رائعة لإظهار الود والتقدير واللطف، مما قد يقوي علاقاتك مع الآخرين. وعندما يشعر الناس بالتقدير والاحترام، فمن المرجح أن يتفاعلوا معك بطرق إيجابية في المقابل. كما أنّ هذه المُجاملة يُمكن أن تكون بمثابة افتتاح لمحادثة أكبر أو محادثة مستمرة، فهي تُعزِّز التواصل المفتوح والودي الخالي من أي رسميّات، وتكسر الجمود، وتُساعد على إذابة الجليد، خاصةً في البيئات الاجتماعية الجديدة أو غير المألوفة.
أضف إلى ذلك أنّه عندما تُقدِّم بعض المُجاملات الصادقة إلى الآخرين، فإنَّك غالبًا ما تُلهمهم للرد بنفس القدر من اللطف، وهو الأمر الذي يخلق دورة من التقدير المتبادل ويقوي الروابط الاجتماعية.
لكن أهم ما في الأمر هو أن تكون صادقًا، فالمُجاملة المُخادعة يُمكن أن تأتي بنتائج عكسيّة! وفيما يلي بعض النصائح لتقديم مجاملات حقيقيَّة بشكلٍ فعَّال:
كُن محددًا بشأن ما يعجبك بشان الشخص الذي تُجامله، فقد تبدو المجاملات العامَّة غير صادقة.
الإخلاص هو المفتاح لتقديم مجاملات صادقة، لذلك تأكَّد من أن مديحك صادق وليس قسريًا أو مبالغًا فيه.
ركّز على جهود الأشخاص وإنجازاتهم وصفاتهم الإيجابيّة، حيث يُمكن أن يشمل ذلك مهاراتهم أو مواهبهم أو سماتهم الشخصية أو مساهماتهم في مشروعٍ ما.
قم بصياغة مجاملاتك بلغة إيجابية تؤكد على مدى أهميّة وتأثير تصرفات الشخص أو صفاته.
قم بتقديم المجاملة في الوقت المناسب، بمجرد ملاحظة شيء يستحق الثناء.
احترم مستويات راحة الأشخاص وتجنَّب الإدلاء بالتعليقات التي قد يُنظر إليها على أنها تطفلية أو غير مناسبة.
اقرأ أيضًا: مهارات العرض التقديمي الفعال | كيف تقدم عرض تقديمي ناجح
7. اطرح أسئلة مفتوحة
الأسئلة المفتوحة هي أسئلة لا يُمكن الإجابة عليها بنعم أو لا. وبدلاً من ذلك، فإنَّ هذ هالأسئلة تُشجّع الشخص الذي تتحدث معه على توضيح ومشاركة المزيد عن نفسه. في كثيرٍ من الأحيان، قد يستمتع الشخص الآخر بطرح أسئلة مفتوحة عليه، حيث إنّ ذلك يظهر أنك مهتم بأفكاره. وتتضمَّن بعض الأمثلة على الأسئلة المفتوحة ما يلي:
ماذا تحب أن تفعل في وقت فراغك؟
ما هو الجزء المفضل لديك من اليوم حتى الآن؟
هل يُمكنك أن تخبرني المزيد عن ...؟
ما الذي ألهمك ل...؟
ما شعورك نحو…؟
هل يمكنك أن تخبرني قليلاً عن خلفيتك في… ؟
ما الذي دفعك للمتابعة… ؟
اقرأ أيضًا: كيف تتعلم مهارة جديدة كشخص مشغول؟
8. شارك تجاربك وأفكارك الخاصَّة
تُعد مشاركة تجاربك وأفكارك طريقة رائعة للتواصل مع الآخرين، حيث تتيح لك بناء علاقات مع الآخرين على مستوى أعمق. في الواقع، كونك منفتحًا وصادقًا بشأن تجاربك وأفكارك يُظهر أنَّك على استعداد للتحلي بالشفافية، مما قد يشجع الآخرين على فعل الشيء نفسه، مما يثري المحادثة ويقوي روابطك الاجتماعيَّة.
سيُقدِّر الناس انفتاحك وصدقك، وسيتعرَّفون أيضًا على هويتك وما تحب أن تُظهره لهم. لا تخف من مشاركة أفكارك ومشاعرك، فهذا سيساعدك على بناء علاقات أقوى!
اقرأ أيضًا: أسرار فن الحوار: كيف تكون محاورًا ناجحًا؟
9. لا تخف من الصمت
قد يبدو أنّ الصمت هو أحد مُعوقات تنمية المهارات الاجتماعيّة، ولكنّ الحقيقة غير ذلك تمامًا. فالصمت هو جزء طبيعي من المحادثة، ومن المُهم أن تشعر بالارتياح تجاهه. يُمكن القول أنّ الصمت هو شكل من أشكال التواصُل غير اللفظي الذي يُمكنه نقل رسائل مختلفة حسب السياق.
لذلك، لا تشعُر بأنَّه يتعين عليك ملء كل وقفة بالكلمات، ولكن بدلاً من ذلك اسمح بلحظات من الصمت وامنح الشخص الآخر الوقت للرد. سيجعلك هذا تبدو واثقًا من نفسك من ناحية، وسيمنحُك وقتًا للتفكير فيما تقوله من ناحيةٍ أخرى.
اقرأ أيضًا: كيف تدير الحوارات الصعبة والنقااشات الحادة في العمل؟
10. مواكبة الأحداث الجارية باستمرار
إنَّ البقاء على اطِّلاع بأحدث الاتجاهات والأحداث الجارية والأخبار - بدءًا من الاقتصاد إلى الثقافة العامّة والتكنولوجيا - يُمكن أن يمنحك مجموعة كبيرة من الموضوعات للتحدُّث عنها مع الآخرين. فالقدرة على المشاركة في محادثات حول الأخبار الأخيرة يمكن أن تساعد في كسر الجمود والحفاظ على تدفُّق واستمراريّة المُحادثة.
لذلك، فكِّر في الاشتراك في تنبيهات الأخبار المحليَّة أو النشرات الإخبارية حتى يتم إرسال المحتوى إليك مباشرة أو مُتابعة صانعي المُحتوى المُتميزين على وسائل التواصل الاجتماعي. ومن المُهم تجنُّب المواضيع المثيرة للجدل قدر المُستطاع مثل السياسة أو الدين للحفاظ على وديّة المُحادثات وتجنُّب حدوث أي مُشاحنات.
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات القرن الحادي والعشرين؟
"التحديات تشكل دروبًا لتطويرنا." اكتشف رحلة التحول الشخصي من خلال مقالاتنا الملهمة حول تطوير الذات. إقرأ مقالاتنا الآن
في الختام، تذكَّر أنَّ بناء المهارات الاجتماعيَّة هو رحلة مُستمرة تستغرق وقتًا ومجهودًا كبيرين، وخذ في اعتبارك أنّك ستتعرّض لبعض الاخفاقات أثناء الطريق. لذلك، اغتنم كل فرصة للتعلم والنمو، واحتفل بالتقدم الذي تحرزه على طول الطريق. ومن خلال تنفيذ الاستراتيجيات العشر المُوضَّحة في هذا المقال، نضمن لك أنّك ستتمكّن من إحداث طفرة كبيرة في مهاراتك الاجتماعيّة.
ومع استمرارك في تنمية مهاراتك الاجتماعية، ستجد نفسك أكثر ثقةً في التعامل مع الآخرين. سواءً كنت تتواصل في حدث احترافي، أو تشارك في مُحادثة مع صديق، أو تستمتع ببساطة بصحبة الآخرين، فإنَّ مهاراتك الاجتماعية المحسنة ستخدمك جيدًا في جميع جوانب الحياة. لذا، اتخذ الخطوة الأولى اليوم وابدأ في تطبيق النصائح المذكورة في المقال، ولا تنسَ مُشاركته لتعم الفائدة.
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات التشبيك Networking Skills وكيف نطورها؟
اقرأ أيضًا: كيف أطور مهاراتي التحليلية؟
اقرأ أيضًا: تعرف على مهارة التفتح الذهني وكيفية اكتسابها
المصادر: indeed، socialskillscenter