كيف تقدم لفرص الزمالات في الخارج؟
تشبه الزمالات الدراسية في مرحلة الدراسات العليا إلى حدّ كبير المنح الدراسية في مرحلة البكالوريوس. وذلك كونها عبارة عن جوائز تقدّم حسب الجدارة الأكاديمية، وفي كثير من الأحيان تنطبق شروط ومعايير الأهلية لهذا النوع من الفرص على قلّة قليلة من الطلاب.
لكن أهمّ ما يميّز الزمالات الدراسية هو تلك المسؤولية التي تقع على عاتق الحاصل عليها. إذ يجب عليه أن يحرز تقدّمًا ملحوظًا في بحثه، وإلاّ فقد تُسحب منه الزمالة.
ونظرًا لمحدودية الزمالات الدراسية والبحثية، ومدى خصوصية شروطها ومتطلّباتها، فالكثيرون قد يجهلون كيفية التقديم عليها أو يواجهون صعوبة في ذلك.
إن كنت واحدًا من هؤلاء، فلا تقلق! لأننا في مقال اليوم سنعرض لك كيفية التقديم للزمالات في الخارج، خطوة بخطوة.
الخطوة الأولى: العثور على فرص الزمالات في مجالك
لا يمكنك بالطبع أن تبدأ بالتقديم على الفور قبل أن تعثر على الزمالة المناسبة التي تتوافق مع أهدافك ومساعيك الأكاديمية. فكيف تعثر على فرص الزمالات يا ترى؟
حسنًا، يمكنك اتباع أيّ من الطرق التالية:
1- المشرف أو المرشد الأكاديمي
محطّتُك الأولى في عملية البحث عن الزمالات تتمثّل في سؤال أستاذك الجامعي أو المشرف على بحثك الأكاديمي سواءً كان ذلك في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا أو ما بعد الدكتوراه.
استفسر منه/ منها عن أنواع الزمالات التي يجدر بك التقديم إليها، أو البرامج التي يقدّم لها عادة الطلاب والباحثون في نفس مرحلتك.
يمكنك أيضًا سؤال زملائك عن أهمّ الزمالات التي قاموا بالتقديم عليها سابقًا أو يفكّرون في التقديم إليها خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضًا: لماذا عليك الدراسة في الخارج
2- المواقع الإلكترونية المتخصصة
مكان رائعٌ آخر يمكنك البحث فيه عن فرص الزمالات، هو مواقع الإنترنت المتخصصة. وعلى رأسها موقع فرصة.كوم.
بمجرّد أن تسجّل في الموقع، يمكنك على الفور استعراض عشرات الزمالات الدراسية والبحثية المتاحة للطلاب في مختلف أنحاء العالم. والتعرّف على تفاصيل التقديم وإجراءاته.
كما يمكنك أيضًا زيارة مواقع الجامعات الرسمية، واستعراض قاعدة بياناتها الخاصّة بفرص الزمالات، حيث يمكنك على سبيل المثال زيارة أيّ من المواقع الرسمية للجامعات التالية:
3- البحث العام على موقع جوجل
الطريقة الأخيرة التي يمكنك اتباعها للعثور على فرص الزمالات هي من خلال إجراء بحث بسيط على جوجل. كلّ ما عليك فعله هو كتابة كلمة "زمالة" متبوعة بأيّ كلمة تعبّر عنك مثل:
- مجال دراستك.
- اهتماماتك البحثية.
- المرحلة المهنية.
- التركيبة السكانية التي تنتمي إليها.
وأيّ صفات بارزة أخرى قد تميّزك، فقد تعثر على زمالات مخصّصة لك وتتوافق مع كفاءاتِك التي قد لا يمتلكها زملاؤك وأقرانُك، وبالتالي تمّ تجاهلها من قبلهم ولم يُخبروك عنها.
نصيحة:
عند البحث عن فرص الزمالات، ركّز دومًا على البرامج الشهيرة والكبيرة التي تموّل أعدادًا كبيرة من الباحثين والطلبة. بالإضافة للبحث عن الفرص الأقلّ شيوعًا التي تتوافق على وجه الخصوص معك سواءً من ناحية خلفيتك الأكاديمية أو معلوماتك الديموغرافية.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن منح التبادل الثقافي
الخطوة الثانية: اختيار الزمالة المناسبة
بعد إجراء البحث اللازم، قد تكون الآن جالسًا وأمامك قائمة طويلة من مختلف فرص الزمالات، ممّا قد يشعرك ببعض الحيرة… أيّها هو المناسب تماما لك؟ وأيّ منها ستعطيه الأولوية وتقدّم له؟
عليك أن تعي بداية أنّ الحصول على زمالة والالتزام بها يتطلّب الكثير من الجهد والعمل، لذا إن كنت لا تعتقد بأنّك ستستمتع بهذه التجربة، فلا فائدة من التقديم!
وحتى تضمن تحقيق الفائدة الأعظم، احرص على اختيار فرص الزمالات بعناية بحيث تتوافق مع احتياجاتك وطموحاتك الأكاديمية.
قبل اتخاذ القرار بالتقدّم إلى أيّ من فرص الزمالات المتاحة أمامك، اسأل نفسك ما يلي:
- هل سأحصل على شيء من هذه التجربة؟
- هل سأتعلّم شيئًا جديدًا من خوض هذه التجربة؟
- ما الذي سأحققه من خلال التقديم على هذه الفرصة؟
- هل ستساعدني هذه الزمالة في تحقيق أهدافي الوظيفية؟
- هل أنا شغوف بما فيه الكفاية لإتمام المهام والعمل على البحوث المرتبطة بهذه الزمالة؟
- هل ستعزّز هذه الزمالة مهاراتي الشخصية والمهنية؟
خذ وقتك في التفكير في هذه الأسئلة وإجاباتها، لأنها هي التي ستساعدك على اختيار الفرصة المناسبة التي يتعيّن عليك التقديم لها.
اقرأ أيضًا: أكثر 7 أسئلة شيوعاً تسألها لنفسك قبل السفر للدراسة بالخارج
الخطوة الثالثة: التأكد من شروط ومعايير الأهلية
صدّق أو لا تصدّق، على الرغم من أنّ الزمالات تعتمد تقنيًا على سجلّك الأكاديمي، غير أنّ ذلك لا يعني أنّك ستحصل عليها لمجرّد أنك استوفيت الحدّ من شروط ومعايير الأهلية.
تركّز معظم لجان الاختيار على المتقدّمين ممّن يملكون مزيجًا متوازنًا من الكفاءة الأكاديمية والسمات الشخصية المميّزة… إنّهم يريدون ضمانات تثبت لهم أنّك ستعمل بجدّ، وقادر على تحمّل المسؤولية وإتمام المهام التي ستُكلَّف بها على أكمل وجه.
لذا، وقبل التقديم لأيّ زمالة، تأكّد بداية من أنّك تستوفي جميع معايير وشروط الأهلية الموضّحة من قبل الجهة المانحة، حتى لا تضيّع وقتك في التقديم ووقت المؤسسة المانحة في مراجعة طلبك.
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل المنح المتاحة للفنانين العرب في الخارج؟
الخطوة الرابعة: اختيار الأشخاص المرجعيين وإخبارهم
ستحتاج عند التقديم لفرص الزمالات المختلفة إلى إرسال رسائل توصية من أشخاص مرجعيّين ذوي كفاءة. لذا لابدّ لك من اختيار هؤلاء الأشخاص وإعلامهم خلال المراحل الأولى من عملية التقديم.
اتبع النصائح التالية عند اختيار الأشخاص المرجعيّين وتحضير رسائل التوصية:
- قم بإعلام كتّاب خطابات التوصية بأسماء الزمالات التي تريد التقديم إليها، واحرص على فعل ذلك قبل شهرين على الأقلّ من الموعد النهائي للتقديم.
- إن كنت تقدّم لعدّة زمالات في الوقت ذاته، فلا تتردّد في مشاركة قائمة بهذه الزمالات مع الأشخاص المرجعيّين، بحث تتضمّن القائمة مواعيد التقديم لهذه الزمالات، والروابط أو العناوين التي يتمّ من خلالها إرسال خطابات التوصية.
- قد تتطلّب الزمالات أنواعًا مختلفة من رسائل التوصية، لذا قد تحتاج أحيانًا للعثور على أشخاص مرجعيّين إضافيين من أعضاء الهيئات التدريسية أو المشرفين الأكاديميين ممّن لا يشرفون عليك بشكل رئيسي.
- احرص على منح الأشخاص المرجعيّين الذين لم يسبق لهم كتابة رسائل توصية لك من قبل وقتًا أطول من غيرهم، ولا ضير في أن تقترح الالتقاء بهم لمناقشة طلبك وما يجدر بهم كتابته في رسالة التوصية.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج الى معرفته عن خطاب التوصية | Recommendation letter
الخطوة الخامسة: ابدأ بملء طلب التقديم مبكرا
بعد أن اخترت الفرصة المناسبة لك، وجهّزت خطابات التوصية، حان الوقت الآن للبدء بتعبئة طلب التقديم. لا تنتظر حتى الأيام الأخيرة قبل إغلاق باب التقديم، واحرص على إعداد طلبك وكتابته مبكّرًا.
ذلك أنّك تحتاج لمنح نفسك الوقت الكافي من أجل إجراء البحث المتعمّق، وكتابة الطلب ومراجعته والتعديل عليه.
وهنا ننصحك بتقسيم عملية تعبئة الطلب إلى أربع مراحل أساسية:
1- المخطط المبدئي
وهو أشبه بعملية عصف ذهني تكتب فيها الأفكار الرئيسية التي يتعيّن عليك تضمينها في الطلب.
2- المسودة الأولى
وهي النسخة الأولى من الطلب، تعتبر المحاولة الأولى المبدئية لكتابة الطلب كاملاً.
3- المسودة الثانية
وتعبّر عن النسخة الأولى بعد تنقيحها وإجراء التعديلات اللازمة عليها، وإضافة أيّ معلومات ضرورية أخرى أو حذف ما تراه غير مناسب.
4- النسخة النهائية
وهي كما يعبّر عنها الاسم، النسخة المكتملة من طلب التقديم التي ستقوم بإرسالها إلى الجهة المانحة للزمالة.
اقرأ أيضًا: الدليل الشامل لكتابة الأطروحة الأكاديمية خطوة بخطوة
الخطوة السادسة: اعرف جمهورك
كما هو الحال مع أيّ مادّة مكتوبة، لابدّ لك من أن تفهم أوّلاً جمهورك. وجمهورك في هذه الحالة هو لجنة مراجعة طلبات المتقدّمين.
يمكنك التعرّف على جمهورك هذا من خلال قراءة معلومات الزمالة جيّدًا ومحاولة استكشاف ما بين السطور، لفهم ما يبحث عنه المقيّمون والقائمون على الزمالة.
هذا لا يعني بالطبع أن تخبرهم بما يريدون سماعه ببساطة، ولكن سيساعدك على تضمين العناصر الضرورية التي تعرف تمامًا أنّهم يرغبون في أن تكون موجودة في الطلب والتركيز عليها أكثر من غيرها.
التعرّف على جمهورك الذي تكتب له سيساعدك أيضًا في تحديد اللغة المناسبة التي يتوجّب عليك استخدامها في كتابة الطلب. فلو كانت لجنة التقييم مكوّنه من الباحثين المتخصصين في مجال علّمي محدّد، سيكون عليك في هذه الحالة استخدام المصطلحات التقنية والعلمية المناسبة في طلبك، بعكس ما سيكون عليه الحال لو أنّ لجنة التقييم تضمّ أعضاء ذوي خبرة عامّة لا تتعلّق بتخصصٍ أو مجال بحثي معيّن.
اقرأ أيضًا: ما هي أشهر المنح الدراسية المتاحة لتخصصات الطب؟
الخطوة السابعة: استعن بالمشرفين والأقران في عملية تعبئة الطلب
حتى تتمكّن من إعداد طلب تقديم تنافسي يجذب انتباه لجنة التقييم، ستحتاج بلا شكّ إلى نظرة خارجية على طلبك من بعض الخبراء وأصحاب الكفاءة!
احرص خلال جميع هذه مراحل إعداد طلب التقديم على عرض ما كتبته على الأشخاص من ذوي الخبرة والحصول منهم على التغذية الراجعة التي تساعدك في دعم طلبك وتقويته. حيث يمكنك الاستعانة بأيّ من التالي:
1- مشرفك الأكاديمي الخاص
يعدّ مرشدك الجامعي أو مشرفك الأكاديمي الشخص الأنسب لقراءةِ طلبك وإعطائك ملاحظاته من وجهة نظره كباحث سبقَ له تقديم النصح للعديد من المتقدّمين لمختلف فرص الزمالات والفائزين السابقين بها.
قد يكون هذا المشرف هو نفسه الذي يقيّم مقترحك البحثي الذي عرضته في طلب التقديم، في هذه الحالة ستكون ملاحظاته ونصائحه أدقّ وذات فائدة أعظم.
ليس هذا وحسب، فالمشرف عليك هو من سيكتب لك على الأرجح خطاب التوصية الذي سترفقُه مع طلبك، لذا من المهمّ أن يكون لديه فكرة كاملة ومتكاملة حول ما ستكتبه في طلب التقديم الخاصّ بك.
2- الأساتذة والمُشرفون الآخرون
بالإضافة إلى مشرفك الخاصّ، يمكنك أيضًا الاستعانة بأعضاء الهيئة التدريسية الآخرين ممّن سبق لهم تدريسك أو الإشراف عليك سابقًا.
ليس هذا وحسب، إذ أنّ بعض الجامعات قد تكلّف أستاذًا واحدًا أو أكثر للإشراف على عمليات التقديم لفرص الزمالات ومساعدة المتقدّمين في إعداد طلباتهم، أو تعقد ورشات عمل خاصّة وندوات لدعم المتقدّمين. فاحرص على حضور مثل هذه الفعاليات وتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها.
اقرأ أيضًا: ما هي أنواع درجات الماجستير؟ وكيف تختار تخصص الماجستير المناسب؟
3- الأقران والزملاء ممن يتقدمون لفرص الزمالات المختلفة
يعدّ تكوين مجموعة مراجعة لواحد أو أكثر من طلبات التقديم للزمالات، من أقوى الخطوات التي يمكنك القيام بها لنقل طلبك من مجرّد طلب عادي إلى آخر استثنائي ومميز يجذب انتباه لجنة التقييم.
وهنا احرص على أن تتكوّن مجموعة التقييم هذه من زملائك ممّن يتقدّمون إلى نفس الزمالة التي تقدّم إليها أو ما يشابهها، والالتزام بما يلي:
- الاتفاق على موعد نهائي تجهّزون فيه المسودات الأولى لطلباتكم.
- إجراء جلسات عصف ذهني للتعرّف على الأفكار التي يمكن كتابتها في طلبات التقديم.
- قراءة طلبات بعضكم البعض ومراجعتها، وتقديم أيّ ملاحظات قد تسهم في تعزيزها وتقويتها.
4- الفائزون السابقون بالزمالة التي تقدم إليها
يمكنك تعلّم الكثير من الفائزين السابقين بالزمالة التي تتقدّم إليها.
الخطوة الأولى للعثور على مثل هؤلاء الأشخاص هي بالبحث في شبكة معارفك الشخصية من أصدقاء وزملاء الجامعة الأكبر سنًّا الذين سبق لهم التقديم لهذه الزمالة والحصول عليها.
يمكنك أيضًا البحث عن فائزين سابقين على شبكة الإنترنت، وسؤالهم عن بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في إعداد طلب تقديم أفضل، أو في تجاوز مرحلة المقابلة أو غيرها من إجراءات الحصول على الزمالة.
ستنبهر بكمّ المعلومات التي سيتمّ مشاركتها معك، بل إنّ البعض قد يطلعك على مقترح البحث الذي قدّمه وضمن له الفوز بالزمالة كي تستفيد منه كمثال لك. لكن انتبه! إن قمت بقرائته فاحذر من الوقوع في فخّ الانتحال حتى لو كان غير مقصود.
اقرأ أيضًا: نصائح مهمة للطلاب لتجنب الانتحال في أوراقهم البحثية
الخطوة الثامنة: إضافة اللمسات الأخيرة على الطلب
بعد أن أجريت البحث الكافي، وتعرّفت على جمهورك، ثمّ أتممت المسودة النهائية وعرضتها على الأقران والمشرفين، وبعد أن أجريت ما طُلب منك من تعديلات وتغييرات، حان الوقت الآن لإنهاء الطلب وإضفاء اللمسات الأخيرة عليه قبل إرساله.
احرص بداية على اتباع قوانين التنسيق والصياغة المحدّدة من قبل الجهة المانحة، وكتابة فقراتك وجملك بطريقة واضحة تسهّل على لجنة التقييم قراءتها وفهمها.
لا تنسَ مراجعة الطلب النهائي وتدقيقه للتأكّد من خلوّه من الأخطاء الإملائية والنحوية. ويفضّل أن تستعين بأحد زملائك ممّن لم يقرؤوا الطلب قبلاً في عملية التدقيق هذه.
لا تتردّد في اللجوء إلى المكاتب المتخصصة في التدقيق والتحرير لمساعدتك في إتمام هذه الخطوة.
نصيحة أخيرة
النصيحة الأخيرة التي لابدّ من التأكيد عليها مرارًا وتكرارًا هي ضرورة إتمام الطلب وإرساله باكرًا. لا تنتظر حتى اللحظات الأخيرة قبل الموعد النهائي، فأنت لا تعلم ما قد يواجهك من مشكلات تقنية وفنية قد تضيّع عليك فرصة التقديم للزمالة.
احرص دومًا وقبل البدء بالتقديم على إعداد جميع المستندات المطلوبة منك من شهادات وكشوفاتِ العلامات، وخطابات التوصية ورسالة الدافع...الخ، فهذه الخطوة ستختصرُ عليك الكثير من الوقت والجهد وتضمن أن ترسل طلبك كاملاً لا ينقصه شيء.
وهكذا نجد أنّ عملية التقديم لفرص الزمالات البحثية والدراسية لا تختلف كثيرًا عن عملية التقديم لأي نوع آخر من الفرص. فالاستراتيجيةُ هي ذاتها: الإعداد المسبق، ومنح الأمر ما يكفي من الوقت والجهد والاستعانة بذوي الخبرة في المجال لضمان إعداد طلب مميّز.
يمكنكم الآن الاطلاع على مختلف فرص الزمالات المتاحة على موقعنا، أو قراءة أيّ من مقالاتنا المميزة التالية:
- ماهي الزمالات الدراسية وما هي مميّزاتها
- أفضل 10 زمالات دراسية في الخارج للطلاّب والباحثين
- كيفية التقديم على المنح الدراسية | تعبئة طلب التقديم Application form
المصدر: pfforphds