اكتشف 10 من أغرب ثقافات الشعوب حول العالم لم تسمع بها من قبل!
في عالمنا الشاسع والمُتنوِّع، يوجد عدد لا يُحصى من العادات والتقاليد الرائعة والغريبة أحيانًا التي تضفي بصمة فريدة تُميز كل مجتمع عن غيره. ومن خلال التعمُّق في هذه العادات غير العاديَّة التي يحتفل بها الناس ويؤمنون بها، نستشعر روح التنوُّع الثقافي الذي يجعل عالمنا ساحرًا ويضفي إليه نكهة الحياة. فالحياة في الأصل قائمة على التنوُّع، وكلما زاد هذا التنوُّع كلما ازدادت الحياة رونقًا وجمالًا.
في هذا المقال، نستكشف العادات الأكثر غرابة وإثارة للاهتمام حول العالم، من الفوضى المُبهجة في مهرجان لا توماتينا في إسبانيا، حيث يشارك الآلاف في معركة طماطم ضخمة، إلى الطقوس المهيبة المتمثلة في المشي على النار في بعض قرى الصين.
استكشف آفاقًا جديدة! التعلم عملية مستمرة لا تنتهي، وكما يحتاج الجسم إلى الغذاء لينمو ويقوى، يحتاج عقلك أيضًا إلى غذاء خاصّ به، وغذاء العقل هو القراءة والعلم. اكتسب ثقافة عامة من خلال مقالاتنا!
أغرب 10 من عادات وتقاليد الشعوب والثقافات حول العالم
سنستعرض في هذا التقرير بعضًا من أغرب عادات وتقاليد وثقافات الشعوب المنتشرة في مختلف الثقافات حول العام:
1. حمل الزوجة والمشي على الجمر المشتعل (الصين)
2. مهرجان القفز فوق الأطفال (إسبانيا)
3. كسر الخزف لجلب الحظ السعيد (ألمانيا)
4. إلقاء القرفة على الشخص العازب (الدنمارك)
5. إطلاق النمل الرصاص على يد الصبيان (البرازيل)
6. حرب الطماطم - مهرجان لا توماتينا (إسبانيا)
7. تحية طائر العقعق (إنجلترا)
8. إقامة وليمة للقردة (تايلاند)
9. تحطيم جوز الهند على الرؤوس (الهند)
10. دفع الوجوه في الكعكة (المكسيك)
1. حمل الزوجة والمشي على الجمر المشتعل (الصين)
تتبع بعض القبائل في الصين تقليدًا غريبًا و يعتبر من أغرب التقاليد في العالم، حيث يحمل الزوج زوجته ويمشي على الجمر المشتعل قبل أن يدخلوا منزلهما الجديد لأوَّل مرة، حيث يعتقدون أنَّ هذه الطقوس تضمن زواجًا متناغمًا وناجحًا. تختلف رمزيّة هذا التقليد بين القبائل، حيث يرمز عند البعض إلى استعداد الزوج لتحمل المشقة من أجل حماية زوجته من الأذى، بينما يرى البعض الآخر هذا الفعل أيضًا بمثابة طقوس تطهير، حيث يقوم بتطهير الزوجين ويضمن بداية جديدة في حياتهما الجديدة معًا.
بالإضافة إلى ما سبق، تعتقد بعض هذه القبائل أنَّ هذه الممارسة من شأنها أن تُساعد الزوجة على الحصول على مخاض غير مؤلم. ويعتقد البعض أنَّ المشي على الجمر المشتعل يمنع الكوارث الطبيعيَّة!
يختار البعض القيام بهذا التقليد عندما يتخذ الزوج والزوجة خطوتهما الأولى إلى منزلهما الجديد أو قد يختار البعض القيام بذلك عندما يعلمون أنَّ الزوجة حامل. وفي حين أن أصول هذه العادة ليست واضحة تمامًا، إلا أنها تعكس القيم العميقة الجذور لقدسية الزواج في الثقافة الصينيَّة.
اقرأ أيضًا: 10 أفلام وثائقية ثقافية ممتعة ومفيدة ننصحك بمشاهدتها
2. مهرجان القفز فوق الأطفال (إسبانيا)
يُقام مهرجان سنوي يُعرف باسم "El Colacho" أو مهرجان القفز فوق الأطفال في قرية صغيرة بإسبانيا تُسمى Castrillo de Murcia. يعود هذا التقليد الفريد إلى أوائل القرن السابع عشر وهو جزء من العيد الكاثوليكي لمدينة كوربوس كريستي.
خلال هذا المهرجان، يتم وضع الأطفال المولودين في العام السابق في صفوف مُرتَّبة من الوسائد المتباعدة في شارع عام. ثم يبدأ رجال يرتدون أزياء صفراء زاهية، وأقنعة غريبة، بالركض في الشارع والقفز فوق صفوف الأطفال مثل لاعبي الحواجز الأولمبيين.
يُعتقد أنَّ هذه العادة تحمي الأطفال من الشياطين والأرواح الشريرة، وتضمن لهم طريقًا آمنًا في الحياة. وبذلك يُمكن القول أنّ مهرجان "El Colacho" هو مزيج من المُعتقد الديني والعادات والتقاليد الثقافيّة. وعلى الرغم من طبيعته غير العادية والخطرة، يتم تنفيذ هذا الحدث بعناية كبيرة لضمان سلامة الأطفال. وحتى الآن، يظل هذا الحدث تقليدًا عزيزًا في القرية ويجذب الزُوّار من جميع إسبانيا والعالم لمشاهدته.
اقرأ أيضًا: هل تعرف القصة وراء هذه الأمثال الشعبية؟
3. كسر الخزف لجلب الحظ السعيد (ألمانيا)
هناك تقليد فريد في ألمانيا يُعرف باسم "Polterabend" يتضمَّن كسر الخزف لجلب الحظ السعيد للزوجين. عادةً ما تتم هذه العادة في الليلة التي تسبق حفل الزفاف، حيث يتجمَّع الأصدقاء والعائلة خارج منزل العروس، ويحضرون أطباق الخزف القديمة والبلاط وأواني العشاء والمزهريَّات وغيرها، ثم يقومون بعد ذلك بتكسيرها إلى أجزاء.
يتم بعد ذلك تكليف العروسين بتنظيف هذه الفوضى وإزالة الأجزاء المكسورة، ويُعتقد أن هذا التقليد يجلب الحظ السعيد للزواج الجديد أو على الأقل يرمز إلى رغبة الزوجين في العمل معًا والتغلُّب على أي تحديات قد يواجهانها في زواجهما. ويعتبر هذا العمل درسًا هامًا للزوجين عن أهميّة التعاون وهو عنصر أساسي لعلاقة زوجيّة ناجحة.
غالبًا ما يكون هذا الأمر مصحوبًا بالطعام والمشروبات وبالطبع الضحك! يُمكن القول أنَّه بمثابة مُقدِّمة لاحتفالات الزفاف الأكثر رسميّة.
اقرأ أيضًا: لماذا نشعر بأن الوقت يمضي بسرعة عندما نستمتع ويتباطأ عند الملل؟
4. إلقاء القرفة على الشخص العازب (الدنمارك)
إذا كنت أعزبًا في الدنمارك، فمن أشهر العادات هناك أن يقيم لك أصدقاؤك وعائلتك احتفالًا بعيد ميلادك من خلال تغطيتك بالقرفة عندما تبلغ 25 عامًا. يعود تاريخ هذه العادة إلى القرن السادس عشر، ويُعتقد أنّها نشأت من بائعي التوابل، الذين سافروا بعيدًا وبعيدًا، وغالبًا ما ظلَّوا عازبين لفترة أطول من غيرهم.
يبدأ الاحتفال بربط الشخص العازب بعمود أو كرسي أو ببساطة وقوفه في منطقة مفتوحة. بعد ذلك، تشرع العائلة والأصدقاء في تغطية هذا الشخص بالقرفة. في بعض الأحيان، يتم رش الماء أولًا على الشخص للتأكُّد من أن القرفة ستلتصق بشكلٍ أفضل! يمكن أن يخلق هذا مشهدًا فوضويًا إلى حدٍ ما ولكنه في نفس الوقت مليء بالضحك والصداقة الحميمة.
أما بالنسبة لأولئك الذين يبقون عازبين حتى عيد ميلادهم الـ 30، فيتم إلقاء الفلفل بدلًا من القرفة كنوع من أنواع تشجيع الشخص على الزواج والتخلُّص من العزوبيّة في أسرع وقت، وهو الأمر الذي يُشار إليه غالبًا باسم "عيد ميلاد الفلفل"
اقرأ أيضًا: أشهر 10 شخصيات عربية غيرت العالم وأثرت في التاريخ
5. إطلاق النمل الرصاص على يد الصبيان (البرازيل)
يرجع هذا التقليد إلى قبيلة ساتيري ماوي الموجودة في غابات الأمازون المطيرة في البرازيل، وتلعب نملة الرصاصة - التي سُميت بهذا الاسم بسبب الألم المُبرح الذي تُسببه لدغتها والذي يشبه تمامًا ألم الإصابة برصاصة - دورًا أساسيًا في هذه الطقوس.
يبدأ التقليد عندما يقوم شيوخ القبيلة بجمع المئات من هذا النمل وتخديرهم باستخدام خليط عشبي طبيعي. بمجرد تخدير النمل، يتم نسجه بعناية في قفازات كبيرة مصنوعة من أوراق الشجر، بحيث تكون إبرته متجهة إلى الداخل.
تتضمن مراسم البدء قيام الصبيان بوضع أيديهم في هذه القفازات وتحمل اللسعات لمدة عشر دقائق تقريبًا. يوصف الألم بأنه شديد وطويل الأمد، وغالبًا ما يستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة مع أعراض مثل التورم والارتعاش والشلل المؤقت.
ومع ذلك، فإنَّ هذه المراسم ليست مجرد حدث لمرة واحدة، حيث يجب على الصبي الخضوع لهذه الطقوس عدة مرات حتى يصل إلى المرة التي لا يبكي فيها من الألم! اليوم الذي يستطيع فيه الصبي تحمل هذا التعذيب دون ذرف دمعة واحدة، هو اليوم الذي يصبح فيه رجلًا حقيقيًا!
اقرأ أيضًا: الألعاب الإلكترونية | تعريفها وأهميتها وأضرارها
6. حرب الطماطم - مهرجان لا توماتينا (إسبانيا)
يُعد مهرجان La Tomatina - الذي يقام سنويًا في مدينة Buñol بإسبانيا - واحدًا من أكثر المهرجانات تميزًا وحيوية في العالم. يقام هذا الحدث المميز في يوم الأربعاء الأخير من شهر أغسطس ويجذب آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم. أبرز ما يميز المهرجان هو معركة الطماطم الضخمة، حيث يتم إلقاء أكثر من 100 طن من الطماطم الناضجة في الشوارع.
قبل بدء معركة الطماطم، تتوجه شاحنات محملة بالطماطم إلى ساحة البلدة، ويتم إعطاء إشارة بدء المعركة بإطلاق خراطيم المياه. يستمتع المشاركون - الذين غالبًا ما يرتدون ملابس قديمة ونظارات واقية - بالمرح والفوضى التي تستمر لمدة ساعة تقريبًا، تاركة الشوارع مليئة باللون الأحمر.
تُعد أصول هذا المهرجان غير واضحة إلى حدٍ ما، حيث تشير قصص مختلفة إلى أنّه بدأ في منتصف القرن العشرين إما كقتال على الطعام بين الأصدقاء أو احتجاجًا على السياسيين المحليين. أيًا كانت أصوله، أصبح هذا الحدث مهرجانًا رسميًا مُعترفًا به في إسبانيا عام 1957.
اقرأ أيضًا: أهم الكتب التي يجب أن تقرأها لزيادة ثقافتك ومعرفتك !
7. تحية طائر العقعق (إنجلترا)
تُعتبر تحية طائر العقعق في إنجلترا عادة غريبة ومُتجذِّرة في التقاليد الإنجليزيّة. العقعق هو طائر أبيض وأسود معروف بذكائه ومكره، وقد ارتبط منذ فترة طويلة بالعديد من البشائر والفولكلور. ينبع هذا التقليد من خرافة قديمة مفادها أنَّ رؤية طائر العقعق منفردًا تجلب الحظ السيئ. ولمواجهة ذلك، توصَّل الشعب الإنجليزي إلى الترياق المثالي لهذا الحظ السيئ: قم بتحية العقعق!
ولذلك، يقوم الناس بتقديم تحيَّة مُهذَّبة للطائر، مثل "صباح الخير يا سيد العقعق. كيف حال زوجتك اليوم؟" ويعتقد أن هذه البادرة تظهر الاحترام وتدرء سوء الحظ.
تختلف القافية على المستوى المحلي داخل إنجلترا، لكن النسخة الأكثر شيوعًا تعترف برفيق العقعق، مما يشير إلى أنَّ رؤية اثنين من طيور العقعق معًا يجلب الحظ السعيد. وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو غريبًا، إلا أنَّ تحية العقعق تظل مثالًا ساحرًا لكيفية تأثير الفولكلور والتقاليد على السلوك اليومي، حتى في المُجتمع المعاصر.
لذلك إذا صادفت شخصًا في إنجلترا يمشي بمفرده ويقول: "صباح الخير يا سيد العقعق. كيف حال زوجتك اليوم؟" لا تقلق، إنّه ليس مجنونًا أو أي شيء من هذا القبيل، هو فقط يتجنّب الحظ السيئ!
اقرأ أيضًا: ما هي القرصنة الإلكترونية؟ | تدابير ضرورية لمواجهة القرصنة
8. إقامة وليمة للقردة (تايلاند)
تكريمًا واحتفالًا بالأعداد الهائلة من قرود المكاك التي تعيش في لوبوري بتايلاند، تُقام مأدبة فاخرة على شرفهم كل عام. يهدف هذا البوفيه السنوي إلى شكر القرود على كل الحظ السعيد الذي يجلبونه إلى المنطقة وأهلها الذين يعيشون هناك.
يستمتع الكثير من الناس بهذا المهرجان، وفي الواقع يتوافد السياح إلى المدينة في يوم الأحد الأخير من شهر نوفمبر لمشاهدة هذا الحدث المذهل. يبدأ المهرجان السنوي بحفل افتتاح يتضمَّن عروضًا مُتقنَة لراقصين يرتدون أزياء القرود. وعندما تصل القرود الحقيقيّة، يتم إزالة الأغطية التي تغطي طاولات المأدبة لتكشف عن كميّات كبيرة من الفواكه والخضروات.
من المؤكد أن مشاهدة قرود المكاك وهي تقفز عبر الطاولات وتتسلق أهرامات الخضار والفواكه الضخمة - والتي تزن حوالي 2 طن - هو أمرٌ ممتع بالتأكيد. وبالرغم من التسلية التي يُقدمها هذا المهرجان، إلّا أنّ إقامة وليمة للقرود هي بالتأكيد تظل واحدة من أغرب التقاليد حول العالم!
اقرأ أيضًا: كيف أبدأ ممارسة الرياضة من الصفر؟
9. تحطيم جوز الهند على الرؤوس (الهند)
يرتبط هذا التقليد بشكلٍ ملحوظ بمهرجان آدي السنوي في معبد ماهالاكشمي في بلدة كارور، حيث يشارك الناس في هذه الطقوس كشكل من أشكال التقرُّب للآلهة وإظهار الإيمان والإخلاص.
خلال الطقوس، يركع المشاركون ويقوم الكاهن أو مسؤول المعبد بكسر جوز الهند على رؤوسهم. يعتبر جوز الهند مُقدسًا في الهندوسية ويرمز إلى النقاء والرخاء. يُعتقد أن كسر جوز الهند يحطم الأنا ويكشف عن النقاء الداخلي وروح المحب، بينما يستدعي أيضًا البركات والحماية الإلهية.
على الرغم من أنَّ هذه الممارسة قد تبدو خطيرة وقد تُسبب مضاعفات على الرأس، إلا أنَّ المشاركين غالبًا ما أفادوا بعدم شعورهم بأي ألم. ومع ذلك، فإنَّ الأمر لا يخلو من الجدل، حيث أدت المخاوف بشأن السلامة واحتمال الإصابة إلى دعوات للاعتدال أو البحث عن طرق بديلة للتعبير عن الإيمان. وعلى الرغم من هذه المخاوف، استمروا في القيام بهذا العمل الذي كان موجودًا منذ الفترة الاستعمارية البريطانيّة.
اقرأ أيضًا: أفلام ومسلسلات تتحدث عن فلسطين
10. دفع الوجوه في الكعكة (المكسيك)
يُعد تقليد وضع الوجوه في الكعك - والمعروف باسم "لا مورديدا" - أحد أكثر التقاليد المُفعمة بالحيويّة والمرح وغالبًا ما يحدث خلال احتفالات أعياد الميلاد. عندما يتم تقديم كعكة عيد الميلاد، يتم تشجيع الشخص صاحب عيد الميلاد - والذي عادةً ما يكون طفلًا - على أخذ القضمة الأولى مباشرةً من الكعكة دون استخدام يديه حيث الجميع "مورديدا!" مورديدا! "مورديدا!"، الكلمة الإسبانية التي تعني "تناول قضمة". وعندما يُقرّب الطفل فمه من الكعكة، يقوم الأصدقاء أو أفراد العائلة بدفع وجهه داخل الكعكة.
وفي حين أن هذه الممارسة تهدف في المقام الأول إلى المتعة، فإنها تعكس أيضًا الطبيعة المتماسكة والحنونة للعائلة المكسيكية ومدى روعة التجمعات الاجتماعيَّة الخاصّة بهم. ولذلك، على الرغم من الفوضى التي أعقبت ذلك، يظل "لا مورديدا" تقليدًا محبوبًا يضيف طبقة إضافية من الإثارة والفكاهة إلى حفلات أعياد الميلاد.
اقرأ أيضًا: 10 تطبيقات كتب صوتية مجانية عليك تحميلها إن كنت من محبي القراءة
استعد لاكتشاف النسخة الأفضل من نفسك! الخطوة الأولى لتحقيق أهدافك تكمن في اتخاذ القرار بألاّ تبقى مكانك . تصفح مقالات تطوير الذات الآن
وبينما نختتم رحلتنا عبر أغرب العادات والتقاليد في مختلف أنحاء العالم، يتبيَّن لنا أن هذه الثقافات - مهما بدت غريبة - تُشكِّل جزءًا لا يتجزأ من التنوع الإنساني الذي يُعد بدوره عنصرًا أساسيًا في التجربة الإنسانيّة.
ومن خلال استكشاف هذه التقاليد الرائعة، لا نكتسب نظرة ثاقبة للثقافات التي نشأت منها فحسب، بل نطور أيضًا عقليّة مُتفتحة مُستعدة لتقبُّل جميع الثقافات المختلفة واحترامها مهما بدت غير مألوفة. دعونا نتذكَّر دوًا أنَّ هذه الاختلافات ذاتها هي التي تثري تجربتنا الإنسانية الجماعية، مما يجعل عالمنا مكانًا أكثر سلامًا ومحبّة للعيش فيه.
اقرأ أيضًا: ما هو إدمان الإنترنت وما هي أسبابه وكيف تعالجه؟
اقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن الإنترنت المظلم والإنترنت العميق؟
اقرأ أيضًا: أفضل قنوات اليوتيوب العربية التي تقدم محتوى تعليمي هادف
المصادر : ootlah، expatriatehealthcare