إيجابيات وسلبيات التعلم عن بعد: دليل شامل
لقد شهد التعلُّم عن بعد ارتفاعًا كبيرًا في شعبيته بعد ظهور جائحة كوفيد-19، وحتى بعد انتهاء الجائحة استمر في النمو والانتشار في الكثير من الدول حول العالم. وبالرغم من دور الجائحة التي استلزمت التحوُّل السريع إلى الفصول الدراسيّة الافتراضيّة، إلّا أنّ التقدُّم التكنولوجي الهائل في السنوات الأخيرة - وخصوصًا في الدول المُتقدمة نسبيًا - كان له النصيب الأكبر في انتشار هذا النوع من التعليم حول العالم.
ومع تكيُّف كلٍ من المؤسسات التعليمية والطلاب على حدٍ سواء مع هذا النمط الجديد من التعلم وانتشار برامجه في الكثير من الجامعات، أصبح من الأهمية بمكان معرفة كل من الفوائد والعيوب التي تأتي معه. في هذا المقال، سنتعمَّق في إيجابيات وسلبيات التعلم عن بعد، ونقدم نظرة عامة شاملة لتأثيره على التعليم. من خلال فهم كل من المزايا والتحديات، يمكن للطُلَّاب اتّخاذ قرارهم بشأن إذا ما كانوا سينضمون لبرامج التعليم عن بعد أم سيبقون ضمن الجماهير التي تُفضّل التعليم القائم على التدريس بالحرم الجامعي.
اقرأ أيضًا: كيفية الدراسة عن بعد | استراتيجات لتحقيق استفادة أكبر من تجربة الدراسة عن بعد
استكشف آفاقًا جديدة! التعلم عملية مستمرة لا تنتهي، وكما يحتاج الجسم إلى الغذاء لينمو ويقوى، يحتاج عقلك أيضًا إلى غذاء خاصّ به، وغذاء العقل هو القراءة والعلم. اكتسب ثقافة عامة من خلال مقالاتنا
إيجابيّات التعلُّم عن بعد
مع استمرار التكنولوجيا في تغيير شكل التعليم، برز التعلُّم عن بعد كخيار جذَّاب، حيث يوفر مجموعة من الفوائد للطُلاب حول العالم. وفيما يلي أهم هذه الفوائد:
1. المرونة
إحدى المزايا الأساسيَّة للتعلم عن بعد هي المرونة التي يوفرها، حيث يُمكن للطلاب الوصول إلى جميع المواد الدراسيّة والمُحاضرات ودراستها في الوقت الذي يناسبهم. وبالتالي، يُمكن للطُلّاب تخصيص تجربة التعلُّم الخاصة بهم وفقًا لاحتياجاتهم الشخصيّة. تُعد هذه المرونة مفيدة بشكلٍ خاص للمهنيين العاملين أو الأفراد الذين لديهم التزامات أخرى، حيث تمنح لهم المرونة اللازمة للتوفيق بين العمل والدراسة.
في الواقع، النسبة الأكبر من أولئك الذين يلتحقون بالتعليم عن بعد هم في الواقع أشخاص يعملون ولديهم وظائف بدوام كامل. وبالتالي، يسمح التعليم عن بعد لمثل هؤلاء الطلاب بإيجاد وقت مناسب للدراسة دون التدخل في جدولهم الزمني المزدحم بالفعل.
تخيَّل أن تكون قادرًا على الدراسة في أي وقت من اليوم أو الليل أو خلال عطلات نهاية الأسبوع دون الحاجة إلى الالتزام بجدول زمني صارم أو الذهاب إلى الجامعة في أوقات مُحدّدة! سواءً كنت من الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا ويفضلون الدراسة في الصباح أو من الأشخاص الذين يستيقظون في وقت متأخر من الليل، فإن التعلم عن بعد يستوعب جميع هذه التفضيلات.
وبالطبع لا تُساهم هذه المرونة في تحسين إنتاجيتك فحسب، بل تضمن أيضًا أنه يمكنك تخصيص الوقت للأنشطة الأخرى المهمة بالنسبة لك، مثل العمل أو قضاء الوقت مع العائلة أو ممارسة الهوايات.
اقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن البلاك بورد | نظام إدارة التعلم عبر الإنترنت
2. تكلفة أقل
تُقدِّم العديد من البرامج عبر الإنترنت رسومًا دراسية أقل مقارنة بالبرامج التقليدية في الحرم الجامعي، حيث يُمكن للمؤسسات التعليميَّة تقليل التكاليف المرتبطة بوجود الطُلاب داخل الحرم الجامعي مثل استخدام الكهرباء والماء وصيانة المرافق الماديَّة، وغالبًا ما تنتقل هذه المدخرات إلى الطلاب في صورة خفض للرسوم الدراسيّة.
أضف إلى ذلك أنّ التعلم عن بعد يزيل الحاجة إلى التنقل اليومي من وإلى الحرم الجامعي، وبالتالي يُوفِّر الطلاب المال اللازم للنقل، مثل الوقود أو أجرة المواصلات وغيرها. كما يقلل هذا من الوقت والإجهاد المرتبطين بالتنقل، مما يسمح للطلاب بالتركيز بشكل أكبر على دراستهم.
وتظهر أهميّة هذا الأمر على وجه التحديد في حالة الطلاب الذين يلتحقون بجامعات خارج مدينتهم، مما يدفعهم إلى السفر بشكل يومي أو الاغتراب من أجل متابعة دراستهم. وبالتالي، يتخلّص الطُلاب من عبء النفقات المتعلقة بالانتقال والسكن والعيش في مناطق ذات تكلفة أعلى.
علاوةً على ذلك، غالبًا ما تستخدم البرامج الدراسيّة في تجربة التعلم عن بعد الموارد الرقميّة، مما يُقلِّل من الحاجة إلى الكتب الورقيّة وغيرها من اللوازم الماديَّة. نتيجةً لذلك، يؤدي هذا التحول إلى المواد الرقمية إلى خفض التكاليف بشكل كبير بالنسبة للطلاب، حيث تكون الإصدارات الإلكترونيَّة أرخص عادةً من نظيراتها المطبوعة. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر العديد من الموارد مجانًا أو بتكلفة مُخفَّضة عبر الإنترنت.
اقرأ أيضًا: منصات تعليم عن بعد في السعودية: منصات تعليمية سعودية
3. تجربة تعليميّة تناسب كل شخص
يُتيح التعلُّم عن بعد للطُلّاب تجربة تعليمية أكثر تخصيصًا، حيث يُمكنهم التقدم في المناهج الدراسيّة بالسرعة التي تُناسبهم، مع التركيز على المجالات التي تتطلب المزيد من الاهتمام وقضاء وقت أقل في الموضوعات التي يفهمونها بالفعل. مع التعلُّم عن بعد، سيكون لديك القدرة على التحكم في وتيرة تعليمك بالشكل الذي يناسبك. كما يُمكنك قضاء المزيد من الوقت في الموضوعات الصعبة، والبحث عن موارد إضافيّة، دون الشعور بالتخلُّف عن الركب!
على سبيل المثال، إذا كُنت تجد صعوبة في استيعاب بعض المفاهيم، يُمكنك إعادة تشغيل المحاضرة المُسجّلة عدة مرات حسب الحاجة حتى تستوعب المفهوم تمامًا، وهو الأمر الذي لا يتوفّر في التعليم التقليدي حيث تستمع إلى الشرح من الأستاذ لمرّة واحدة. وبالتالي، يسمح هذا النهج بفهمٍ أعمق للمادّة العلميّة.
وعلاوةً على ذلك، غالبًا ما توفر منصات التعلم عن بعد مجموعة متنوعة من موارد وأدوات التعلم لتلبية أنماط التعلم المختلفة. يمكن للمتعلمين البصريين الاستفادة من مقاطع الفيديو والرسومات التفاعلية، بينما يمكن للمتعلمين السمعيين التفاعل مع المحاضرات المسجلة أو البث الصوتي. يضمن هذا التنوع في الموارد التعليميّة أن يتمكن كل طالب من إيجاد الطريقة الأكثر فعالية لاستيعاب وفهم محتوى الدورة الدراسيّة.
اقرأ أيضًا: دليلك الشامل حول التعليم عن بعد
4. وجود برامج دراسيّة أكثر للاختيار من بينها
يتيح التعلم عن بعد للطلاب الالتحاق ببرامج قد لا تكون متاحة في الجامعات المحليَّة في مدينتهم أو دولتهم. سواءً كانت مجالات دراسية متخصصة أو تخصصات ناشئة، يُمكن للطلاب العثور على أي مجال يرغبون في دراسته في أي جامعة بالعالم والالتحاق بها دون الحاجة إلى السفر.
من المؤكّد أنّ العديد من المؤسسات التعليميّة التقليدية قد لا توفر جميع المجالات الدراسيَّة في برامجها وخصوصًا المجالات شديدة التخصُّص أو النادرة. ومع ذلك، يمكن لمنصات التعلم عن بعد تلبية هذه الاهتمامات المُحدَّدة من خلال توفير برامج متخصصة عبر مختلف التخصصات. سواءً كان الطالب مهتمًا بعلم البيانات أو الطاقة المتجددة أو اللغات النادرة، فيمكنه العثور على أي برنامج يناسب احتياجاته.
بالإضافة إلى ذلك، تُشجِّع العديد من المنصات عبر الإنترنت التعلم متعدد التخصصات من خلال السماح للطلاب بدمج الدورات من مجالات مختلفة. على سبيل المثال، قد يدمج الطالب الدراسات في العلوم البيئية مع إدارة الأعمال للتحضير لمهنة في المشاريع المستدامة. وبالتالي، يُزوِّد هذا النهج الطلاب بمجموعة واسعة من المهارات القابلة للتطبيق على مسارات مهنية مختلفة.
ونظرًا لأنّ القيود الجغرافيّة لم تعد موجودة وأصبح بإمكان الطلاب اختيار الجامعة أو البرنامج الدراسي الأمثل بالنسبة لهم، فإنّهم يصبحون قادرين على التعلُّم من الأساتذة والمُتخصصين في أي مجال في أي جامعة بالعالم. تخيّل أن تكون مقيمًا في إحدى القرى النائية في بلدك، ويكون لديك القدرة على التسجيل في دورات مع محاضرين من جامعة كامبريدج!
اقرأ أيضًا: ابدأ دراستك عن بعد | منح دراسية عن بُعد في الجامعة الدولية للعلوم التطبيقية IU الألمانية
سلبيّات التعلُّم عن بعد
على الرغم من أن التعلم عن بعد يُقدّم العديد من الفوائد، إلا أن هناك أيضًا بعض العيوب المحتملة التي يجب مراعاتها:
1. التشتيت
تُعد الدراسة من المنزل سببًا كبيرًا من أسباب التشتيت والتي قد لا توجد في الفصول الدراسية التقليدية. على سبيل المثال، يُمكن لأحد أفراد الأسرة أن يقطع تركيزك أثناء الاستماع إلى المحاضرة. وعلى عكس من ذلك، فإنّ الضوابط الموجودة في الفصول الدراسيّة ستُجبرك على التركيز مع المُحاضر إلى أقصى درجة مُمكنة في ظل غياب أي مُشتتات.
علاوةً على ذلك، يعتمد التعلم عن بعد بشكل كبير على التكنولوجيا، مما يعني أنَّ الطلاب غالبًا ما يعملون على أجهزة توفر أيضًا سهولة الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب وغيرها من المحتوى غير التعليمي. يُمكن للإشعارات والبريد الإلكتروني والرسائل أن تعطل باستمرار سير عمل الطالب، مما يجعل من الصعب الحفاظ على التركيز المُستمر أثناء المحاضرة عبر الإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، يوُفِّر الأساتذة في حالة التعليم التقليدي مستوى من الإشراف والمساءلة يساعد في إبقاء الطلاب مُركّزين على أدائهم الدراسي. من ناحيةٍ أخرى، يتطلب التعلم عن بعد أن يكون الطلاب متحفزين ومنضبطين ذاتيًا. وبدون إشراف مباشر، قد يجد الطلاب صعوبة في الالتزام بواجباتهم وإدارة وقتهم بشكلٍ فعال، مما يؤدي إلى التسويف وعدم إكمال المهام الدراسيّة.
لا شكّ أنَّ مرونة التعلم عن بعد يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين. ففي حين أنها تسمح للطلاب بالدراسة وفقًا لسرعتهم الخاصة، إلا أنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى جداول زمنية غير منظمة حيث قد يجد الطلاب صعوبة في إنشاء روتين دراسي ثابت. وقد يؤدي هذا الافتقار إلى التنظيم إلى الاستسلام بسهولة للمشتتات وصعوبة تخصيص فترات زمنية مُحدَّدة للدراسة.
اقرأ أيضًا: ما هي الجامعات المعتمدة في التعليم عن بعد؟
2. المشاكل التقنيّة
يُعد الاتصال المُستقر بالإنترنت أمرًا ضروريًا للمشاركة في الدورات التدريبية عبر الإنترنت. ومع ذلك، قد يواجه العديد من الطلاب مشكلات في الاتصال بسبب السرعات البطيئة أو التوفُّر المحدود للإنترنت عالي السرعة أو حتى انقطاع الكهرباء في منطقتهم، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى التغيُّب عن الفصول الدراسية المباشرة.
بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يتطلَّب التعلم عن بعد أجهزة - مثل أجهزة الكمبيوتر وكاميرات الويب والميكروفونات - وبرامج معينة - مثل أنظمة إدارة التعلم وأدوات مؤتمرات الفيديو والتطبيقات المتخصصة. قد يجد الطلاب الذين يفتقرون إلى الوصول إلى هذه الأجهزة والبرامج صعوبة في المشاركة بفعاليّة في الدورات عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون تكلفة شراء هذه الأدوات باهظة الثمن بالنسبة لبعض الطلاب.
اقرأ أيضًا: قائمة بأفضل الدورات المجانية عبر الإنترنت
3. الافتقار إلى التفاعل الاجتماعي
غالبًا ما يشارك الطلاب في الفصول الدراسية التقليديَّة زملاءهم في المناقشات والمشاريع الدراسيّة، وهو الأمر الذي تُعزِّز من التفاعل الاجتماعي ويساهم ف نقل الخبرات فيما بينهم. وعلى العكس من ذلك، يُمكن أن يحد التعلُّم عن بعد من هذه الفرص، مما يجعل من الصعب على الطلاب الاستفادة من التفاعلات ومناقشة المفاهيم العلميّة مع بعضهم البعض. وفي حين أنَّ المنصات عبر الإنترنت قد تقدم أنشطة جماعية افتراضية، إلا أنها غالبًا ما تفتقر إلى العفوية والتفاعل الحقيقي المطلوب.
بالإضافة إلى ذلك، تُوفِّر البيئات التعليميَّة التقليدية فرصًا قيمة للطلاب لبناء شبكات مع الأقران والأساتذة، وهو الأمر الذي يُعد ذا أهميّة للحصول على فرص التدريب وفرص العمل المستقبليَّة. وهنا تبرز أحد سلبيّات التعلم عن بعد الذي يعيق تكوين هذه الشبكات والحفاظ عليها. فلا شكّ أنّ التفاعلات غير الرسميَّة التي تحدث في الممرات والكافيتريات وفعاليّات الحرم الجامعي يصعب تكرارها عبر الإنترنت.
علاوةً على ما سبق، يتميّز نمط الدراسة التقليدي بإمكانيّة وصول الطلاب بسهولة إلى الأساتذة للحصول على الإرشاد والتوجيه الأكاديمي أو مناقشة بعض المفاهيم العلميّة. يُمكن لساعات العمل المكتبية والمحادثات غير الرسمية بعد الفصل والتفاعلات العفوية أن توفر دعمًا من الصعب تواجده في العالم الافتراضي. فالاجتماعات الافتراضية المجدولة والتواصل عبر البريد الإلكتروني لم تثبت الكثير من الكفاءة فيما يعلّق بالتفاعل بين الطُلاب والأساتذة.
اقرأ أيضًا: ما هو التعليم الذاتي وما هي وسائله والمنصات التي توفره
4. الاعتماديّة غير المُكتملة للدرجات العلميَّة عن بعد
لا يزال بعض أصحاب العمل والمؤسسات الأكاديمية ينظرون إلى الدرجات العلمية عبر الإنترنت على أنها أقل اعتماديّة من الدرجات العلميَّة التقليدية. وقد ينبع هذا التصور من المخاوف من أن الدورات الدراسية عبر الإنترنت تفتقر إلى نفس مستوى الإشراف الأكاديمي والتعليم المباشر مثل البرامج داخل الحرم الجامعي. ونتيجةً لذلك، قد يواجه خريجو التعليم شكوكًا بشأن جودة تعليمهم.
وفي حين تُقدِّم العديد من الجامعات ذات السمعة الطيبة درجات علمية عالية الجودة عبر الإنترنت، فهناك أيضًا مؤسسات ذات معايير قبول أقل صرامة، ومقررات دراسية أقل صرامة، ودعم أكاديمي غير كافٍ. وبالتالي، يُمكن أن يؤدي هذا التناقض إلى شكوك عامة حول قيمة جميع الدرجات العلمية عبر الإنترنت، حتى تلك الصادرة عن مؤسسات مُعتمدة.
وبعيدًا عن الجودة، فليست جميع البرامج الدراسيّة عبر الإنترنت مُعتمدة، وبعضها معتمد من قبل منظمات غير معترف بها من قبل هيئات الاعتماد الرئيسيَّة. ولا شكّ أنّ الاعتماد هو عامل حاسم في تحديد مصداقيَّة الدرجة العلمية.
علاوةً على ما سبق، تتطلب العديد من مجالات الدراسة - وخاصة تلك الموجودة في العلوم والرعاية الصحية والهندسة - تدريبًا عمليًا. قد لا تُقدّم الكثير من برامج التعلُّم عن بعد هذا التدريب المطلوب، مما يؤدي إلى مخاوف بشأن ما إذا كان الخريجون لديهم المهارات العملية اللازمة.
أضف إلى ذلك أنّ وجود ما يُعرف بمصانع الشهادات - المؤسسات غير المعتمدة التي تقدم درجات علمية مع القليل من العمل الأكاديمي أو بدونه - إلى تشويه سمعة التعليم عبر الإنترنت. تبيع هذه المؤسسات الدرجات العلمية بناءً على الدورات الدراسية البسيطة، مما يقوض مصداقيَّة البرامج عبر الإنترنت.
اقرأ أيضًا: كل ما تريد أن تعرفه عن دراسة الماجستير عن بعد
الدليل الشامل للعمل الحر وتحقيق الربح من الإنترنت اكتشف استراتيجيات العمل الحر وأسرار تحقيق الربح من الإنترنت من خلال دورة مكثفة عبر الإنترنت على موقعنا. سجل في الدورة الآن
ختامًا، لا شكَّ أن التعلم عن بعد قد غير مشهد التعليم، حيث قدم مرونة غير مسبوقة للطلاب في جميع أنحاء العالم وفرصًا للدراسة في أفضل جامعات العالم دون الحاجة لمغادرة أوطانهم أو حتى بيوتهم. تلبي مميزات هذا النمط من التعلُّم الاحتياجات المتنوعة لمتعلمي اليوم، وتوفر حلولاً لأولئك الذين يحتاجون إلى نهج أكثر تكيفًا بسبب الالتزامات الشخصية أو المهنية المختلفة.
ومع ذلك، من الضروري الاعتراف بالتحديات المرتبطة بالتعلم عن بعد ومعالجتها، حيث يُمكن أن تعيق عوامل التشتيت المحتملة والصعوبات الفنية والافتقار إلى التفاعل الاجتماعي وقلة اعتماديّة الشهادات من فعاليّة تجربة التعلُّم عبر الإنترنت.
أخبرنا في التعليقات رأيك حول مدى فعاليّة هذا النمط من التعلُّم وما إذا كنت تُفضّله عن الدراسة في الحرم الجامعي. وأخيرًا، لا تنسَ الاشتراك في موقعنا ليصلك المزيد من مقالاتنا أولًا بأوّل.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته حول التعلم عبر الإنترنت
اقرأ أيضًا: أفضل التطبيقات والبرامج التي تحتاجها عند العمل عن بعد
اقرأ أيضًا: تعرف على أفضل شركات العمل عن بعد حول العالم