أفضل 10 مدن صديقة للبيئة في العالم
نتيجة لتزايد عدد السكان في العالم، ونظرًا للتطوّر الكبير الذي تشهده التكنولوجيا في يومنا هذا، فإنّ طريقة عيشنا لحياتنا تشهد هي الأخرى تغيّرًا كبيرًا، وعليه فقد أصبحت استدامة الكوكب في خطر أعظم من أيّ وقت مضى. بدءًا من انطلاق الانبعاثات السامة، ووصولاً إلى تكدّس النفايات وانتشارها في كلّ مكان على سطح الأرض.
وهكذا، بدأت الحكومات والسلطات المحليّة حول العالم تشعر بضغط مواطنيها وخاصة الجيل Z، الذي يقاتلون بشراسة من أجل حماية البيئة، ويشجّعون الدول للبحث عن سبل جديدة للاستدامة والتعامل مع هذه القضية العالمية.
في مقال اليوم، سنضع بين أيديكم قائمة بأفضل 10 مدن صديقة للبيئة في العالم، وسنتعرّف على أفضل الممارسات التي قامت هذه المدن بتطبيقها لتحصل على لقب "المدن الخضراء" أو الـ "Green Cities" باللغة الإنجليزية.
10- دبي - الإمارات العربية المتحدة
قبل عقد من الزمان، كانت مدينة دبي تعتبر واحدة من أكثر المدن ذات التأثير البيئي السلبي في العالم، لكنها تسعى اليوم لتصبح أقلّ المدن ضررًا بالبيئة مع حلول عام 2050؟
فهل ستتمكّن من ذلك يا ترى؟
حسنًا، يبدو أنّها تسير على الطريق الصحيح، فالمدينةُ المستدامة الواقعة على بعد أقل من 25 كيلومترًا من مركز المدينة والتي تبلغ مساحتها حوالي 46 هكتارًا تعدّ مثالاً يُحتذى به على مدن المستقبل الصديقة للبيئة.
يبلغ عدد سكان المدينة المستدامة حوالي 3000 نسمة، يعيشون في شقق ومنازل مستقلة تغطيها الألواح الشمسية، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة. كما تمّ إطلاق "وثيقة الخمسين" التي تتضمّن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الماء والطاقة لما نسبته 10% من المنازل في المدينة المستدامة.
ليس هذا وحسب إذ تضمّ المدينة مسارًا مخصّصًا للدراجات الهوائية يبلغ طوله 140 كيلومترًا، والعمل جارٍ للوصول إلى مسار بطول 500 كيلومتر.
اقرأ أيضًا: دليلك الشامل للدراسة الجامعية في الإمارات
9- ريكيافيك - أيسلندا
لا يمكن لقائمة المدن الخضراء أن تكتمل دون وجود العاصمة الأيسلندية، وأكبر مدنها ومراكزها الثقافية، ريكيافيك. يعيش في المدينة حوالي 120 ألف نسمة (أي ما نسبته 40% من مجمل سكان أيسلندا)، وجميعهم يطمحون لتقليل مساهمات مدينتهم في تغيّرات المناخ، ولأن يكونوا من الرائدين عالميًا في مجال الطاقة المتجددة.
وضعت ريكيافيك لنفسها هدفًا رائعًا بأن تكون خالية تمامًا من الوقود الأحفوري بحلول عام 2050. أمّا فيما يتعلّق بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فالمدينة تعدّ بالفعل واحدة من أكثر المدن خضرة وأقلّها إصدارًا لهذه الغازات على مستوى العالم. حيث يعود الفضل لذلك إلى الموارد الوفيرة في باطن الأرض في المدينة.
في الواقع، تزوّد الطاقة الحرارية الأرضية، جميع المباني في المدينة بشبكة كهرباء تنتج قرابة الـ 750 ميغاواط من الكهرباء عن طريق البخار. بالإضافة إلى شبكة لتوزيع المياه الحارّة، تنتج هي الأخرى 60 مليون متر مكعب من المياه الساخنة سنويًا.
اقرأ أيضًا: افضل 10 مدن سياحية حول العالم للطلاب والسياح
8- فانكوفر - كندا
حينما أعلنت فانكوفر، عاصمة كندا الغربية الجبلية بأنها ستكون أكثر مدينة صديقة للبيئة مع نهاية العقد، ارتفعت علامات التعجّب والاستغراب. فهل حقّقت المدينة هذا الهدف مع حلول عام 2020؟!
حسنًا، إليكم ما تمّ تحقيقه في المدينة حتى الآن:
- في يومنا هذا، أصبحت معظم التنقّلات المحلية في المدينة تتمّ عن طريق الترانزيت، سواءً على الأقدام أو من خلال استخدام الدراجات الهوائية.
- تمكّن سكان المدينة من تحقيق قفزة حقيقية في مجال إدارة النفايات، فقد تمّ تقليص النفايات الصلبة والحرق بنسبة 28%.
- تستمر المدينة في المسار الصحيح، حيث تسعى لجعل جميع مشاريعها البنائية خالية من الكربون بحلول عام 2020.
- من بين جميع المدن الواقعة في أمريكا الشمالية، فإنّ فانكوفر هي المدينة الوحيدة التي تنتج أقلّ نسبة من غازات الدفيئة، ممّا يشير إلى الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية للتقليل من مساهمات المدينة في التغير المناخي.
الإنجازات السابقة ليست الوحيدة، إذ يوجد العديد من الأدلّة الأخرى التي تُشير إلى أنّ فانكوفر تبذل جهودًا حقيقية لتحقيق الهدف الذي وضعته لنفسها، فعلى سبيل المثال، لوحظ الآتي:
- زيادة بنسبة 23% في الوظائف الخضراء الصديقة للبيئة.
- زيادة بنسبة 26% في وظائف الطعام المحلية منذ عام 2013.
- ما نسبته 23% من الشركات الصديقة للبيئة يقع مقرّها في فانكوفر.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج الى معرفته حول الهجرة الى كندا
7- هلسنكي - فنلندا
يبدو التفكير البيئي حاضرًا بقوّة في الحياة اليومية بهلسنكي. حيث تركّز المدينة على تشجيع أنماط العيش الصديقة للبيئة. الجوّ العامّ الذي يحفّز تقليل الاستهلاك، والعمل على مشاريع بنائية مستدامة، جميعها تجعل من هلسنكي نموذجًا للتنمية المستدامة والمدينة الصديقة للبيئة.
تعتبر السياحة واحدة من أهمّ دواعم الاقتصاد في هلسنكي، وهو ما أدّى إلى ظهور الكثير من الأبنية الصديقة للبيئة. في الواقع، فإنّ ما نسبته 75% من الغرف الفندقية في المدينة معتمدة بصفتها صديقة للبيئة، وحتى تلك التي لا تلتزم بالممارسات البيئية بشكل كامل، فإنها تطبّق بعضًا من الاستراتيجيات البيئية، سواءً في الطعام أو المياه أو كيفية التخلّص من النفايات أو استهلاك الطاقة.
علاوة على ذلك فإنّ المدينة تضمّ منطقة سكنية خضراء تبلغ مساحتها 23 هكتارًا (230 ألف متر مربع)، حيث تعدّ منطقة Viikki مثالاً على المناطق السكنية الصديقة للبيئة، حيث أنّها وبصفتها مشروعًا تجريبيًا، تستخدم كلاّ من أنظمة طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حتى إنّ أول بناية تستخدم الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء في فنلندا، تقع في منطقة Viikki.
اقرأ أيضًا: نصائح للسلامة عند السفر للدراسة في الخارج
6- مالمو - السويد
بفضل الحدائق الموفرة للطاقة المنتشرة على أسطح المنازل، وخطط التجديد الصديقة للبيئة، تفخر مدينة مالمو الساحلية الواقعة في جنوب السويد بكونها واحدة من أكثر دول العالم لفتًا للأنظار في مجال الاستدامة والمدن الصديق للبيئة. أما منطقة Western Harbour التي تحوّل من حيّ صناعي إلى ضاحية زراعية خضراء محايدة للكربون فسوف تمنحك لمحة عن مستقبل المدن الخضراء.
هذا وتهدف مالمو إلى جعل جميع الأنشطة في المدينة محايدة مناخيًا، بل إنّها أعدّت خطة لضمان تشغيل المدينة بأكملها باستخدام الطاقة المتجددة بحلول 2030.
اليوم، يتمّ إنتاج ما نسبته 30% من الطاقة الكهربائية الإجمالية باستخدام مصادر متجدّدة، تشمل تركيبات كهروضوئية في مختلف أنحاء المدينة، وأكبر مزرعة رياح بحرية في السويد تقع على بعد 10 كيلومترات من الساحل، كما تمّ القيام باستثمارات كبيرة لزيادة حصّة الطاقة المتجددة مستقبلاً، ومن الأمثلة التي تشهد على ذلك، إنشاء أحد أكبر مصانع الغاز الحيوي في العالم في مدينة مالمو.
اقرأ أيضًا: افضل مدن استراليا للعيش
5- سان فرانسيسكو - كاليفورنيا
تعتبر سان فرانسيسكو من المدن الأمريكية الرائدة في في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة. حيث يفتخر سكانها بالعديد من الممارسات والسياسات التي تجعل المدينة صديقة للبيئة.
فيما يلي أربعة أسباب تجعل من سان فرانسيسكو مدينة خضراء:
طعام مستدام
تعتبر الأطباق النباتية عنصرًا أساسيًا ومميزًا في مطبخ سان فرانسيسكو،حيث تعمل الكثير من المطاعم والبائعين على تحويل الأطباق العالمية الشهيرة كالطعام المكسيكي مثلاً، إلى أطباق نباتية سليمة بيئيًا.
الحدّ من الهدر والنفايات
في عام 2007، كانت سان فرانسيسكو أوّل مدينة في الولايات المتحدة الأمريكية تمنع استخدام الأكياس البلاستيكية، حيث أصبحت بعض المحلاّت تقدّم أكياسًا قابلة لإعادة الاستخدام كسماد للتربة. كما أنّ جميع المطاعم والمحلاّت والمباني تمتلك حاويات لتقسيم النفايات بغرض إعادة التدوير.
وسائل نقل نظيفة بيئيًا
إن زرت مدينة سان فرانسيسكو، وتجوّلت بين شوارعها، ستلاحظ الكثير من الحافلات ووسائل النقل العام التي تحمل شعارات مثل: "Hybrid-electric" أو "Zero emissions" دلالة على أنّ هذه المركبات هجينة تعمل بالكهرباء وأنّها لا تسهم في انبعاث أيّ غازات مضرّة بالبيئة.
ترشيد استهلاك المياه
اتبعت المدينة استراتيجيات ناجحة للغاية في الحفاظ على مصادر المياه وترشيد استهلاكها، فالسكّان يستخدمون يوميًا 49 جالون من الماء فقط (ما يعادل 185 لترًا) في المعدّل مقارنة بـ 100 جالون (تقريبا 378 لترًا) في بقية مدن أمريكا.
اقرأ أيضًا: الهجرة والدراسة في امريكا - انواع التأشيرات الامريكية
4- بورتلاند - أوريغون
تمكّنت مدينة بورتلاند من تطوير قرابة الـ 4000 متر مربع من المساحات الخضراء المرتبطة بنظام من المسارات والحدائق المثالية للمشي أو ركوب الدراجات. في الواقع تمتلك بورتلاند أعلى معدّل لاستخدام الدراجات الهوائية للذهاب إلى العمل وكانت في مقدّمة الدول التي طوّرت خطّة شاملة للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية.
وحينما يتعلّق الأمر بإدارة النفايات، فإنّ المدينة تنتج 2,434,480 طنًّا من النفايات وتعيد تدوير حوالي 1,235,924 طنّ منها، وهو رقم مذهل حقًا بالنسبة إلى مدينة كبيرة مثل بورتلاند.
فضلاً عن ذلك، تستخدم المدينة مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 33% من إجمالي الطاقة الكامل (في حين أنّ المعدل في باقي مناطق الولايات المتحدة هو 13% فقط).
أخيرًا وكما هو الحال مع سان فرانسيسكو، فمدينة بورتلاند قد منعت استخدام أكياس البلاستيك.
اقرأ أيضًا: افضل 10 مدن طلابية في الولايات المتحدة
3- برلين - ألمانيا
تشتهر العاصمة الألمانية برلين، بكونها مدينة التقنيات والاتجاهات الخضراء. وهي لا تزال تعمل سعيًا لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال.
لطالما تبنّى سكان المدينة الأفكار الصديقة البيئة والتكنولوجيات المستدامة. حيث يعتبرون أنّ المساحات الخضراء والحدائق والمنتزهات جزءٌ لا يتجزّأ من نظام حياتهم الاعتيادي. كما أنّ الكثير منهم يفضّل استخدام الدراجات الهوائية بدلاً من السيارات. بل إنّ نسبة ممارسة رياضة ركوب الدراجات قد ارتفعت بمعدّل 9% في عام 2018 فقط.
ليس هذا وحسب، إذ بدلاً من إحاطة أنفسهم بالمنتجات الصناعية، يتعلّم البرلينيون كيفية صناعة الأثاث أو الملابس يدويًا من خلال ورشات الحرف اليدوية.
هذه الرغبة المشتركة في تبني نظام حياة مستدام وصحّي، والبحث عن بدائل صديقة للبيئة لمختلف أنماط العيش يعمل تدريجيًا على تحويل برلين، المدينة الصناعية سابقًا، إلى مدينة خضراء مدهشة تستحقّ أن تكون ضمن قائمتنا لأفضل 10 مدن بيئية.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج إلى معرفته عن الهجرة إلى ألمانيا
2- أمستردام - هولندا
غالبًا ما يتمّ ربط هذه المدينة برياضة ركوب الدراجات الهوائية، بل في الواقع تعتبر الدراجات وسيلة النقل الرسمية في المدينة!
وفي حال كنت ممن يفضّلون استخدام السيارات، فالمدينة تسعى لتشجيع سكانها في هذه الحالة على استخدام السيارات الكهربائية، سعيًا لتخفيف الانبعاثات الناجمة عن احتراق الوقود. وقد تمّ إنشاء أكثر من 300 محطّة شحن للسيارات في المدينة.
لكن، هذا ليس كلّ شيء، فالمنازلُ في أمستردام تسعى هي الأخرى لتكون صديقة للبيئة أيضًا. فقد بدأ العديد من السكان بالفعل في تثبيت الألواح الشمسية على أسطح بيوتهم، وزراعة طعامهم أو حتى شراء الأغذية من المنتجين المحلّيين ممّا يسهم في إعادة الأرباح إلى البلاد ودعم الاقتصاد المحلّي.
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل المنح المتاحة للفنانين العرب في الخارج؟
1- كوبنهاغن - الدنمارك
هل تبحث عن مكان يمكنك فيه أن تسبح في ميناء مزدحم في قلب المدينة، أو أن تتزلج على سطح محطّة لتوليد الطاقة البديلة، أو ربما قيادة زورق يعمل بالطاقة الشمسية!
ما رأيك في أن تقيم في فندق صديق للبيئة، وتتناول وجبات عضوية تمامًا وصحيّة في أيّ مطعم أو مقهى في أيّ زاوية من زوايا المدينة؟
إن كنت تحلم بالسياحة أو العيش في مدينة كهذه، فمدينة كوبنهاغن، هي خيارك الأمثل...إنها تتربّع على رأس قائمة أفضل المدن الصديقة للبيئة في العالم.
لقد وضعت عاصمة الدنمارك موضوع الاستدامة في مقدّمة أولوياتها، وكذلك هو الحال مع سكانها، فالكثير من المبادرات قد دخلت حيّز التنفيذ هذا العام، ولا تزال المدينة تسعى لأن تكون محايدة كربونيًا بحلول عام 2025.
ومن أهمّ المظاهر والممارسات التي تجعل كوبنهاغن بحقّ أكثر مدينة صديقة للبيئة، نذكر الآتي:
- وجود المعلم المهمّ Copenhill الذي يقوم بتحويل النفايات إلى طاقة توزّع على عشرات الآلاف من المنازل والشركات.
- يتمّ العمل حاليًا على تحويل جميع الحافلات التي تعمل بالوقود إلى حافلات كهربائية. وقد تمّ تخصيص المزيد من المسارات للدراجات الهوائية.
- تمتلك المدينة أكثر من حصتها الطبيعية من المساحات الخضراء ويتمّ العمل حاليًا على إنشاء محمية طبيعية ضخمة في منطقة الميناء الشمالي الصناعية.
- أكثر من ثلثي الفنادق في المدينة حاصلة على شهادة تثبت كونها صديقة للبيئة.
- تُؤخذ عملية إعادة التدوير بجديّة في هذه المدينة، إذ يمكنك استرجاع جزء من المال عند إدخال كأس بلاستيكي أو ورقي في إحدى ماكينات البيع!
كانت هذه إذن قائمة بأفضل المدن الصديقة للبيئة حول العالم، والتي يمكنك اختيارها كوجهة مستقبلية لك للدراسة أو حتى السياحة.
إن كنت من مناصري البيئة وممّن يستمتعون بالطبيعة الخلاّبة والهواء النقي والهدوء، فهذه المدن بلا شكّ ستجعل من تجربتك للسفر إلى الخارج مغامرة مثيرة لا تُنسى. لكن تذكّر أنّ السفر بالطائرة يسهم بشكل كبيرة في زيادة انبعاث الغازات الضارّة إلى الغلاف الجوي. ومع ذلك تقدّم لك بعض شركات الطيران فرصة تعويض الضرر الناجم، من خلال دفع مبلغ إضافي يتمّ استثماره في مشاريع صديقة للبيئة كوقف قطع الأشجار، أو خطط نشر الطاقة المتجددة.
أو يمكنك أيضًا اختيار وسيلة نقل أخرى أقلّ ضررًا...صحيح أنّك ستستغرق على الأرجح وقتًا أطول للوصول إلى وجهتك، لكنك ستحظى بفرصة الاستمتاع بمدن متعدّدة، وتسهم في إنقاذ الكوكب! ألا يبدو ذلك رائعًا؟!
شاركونا من خلال التعليقات على صفحتنا على الفيسبوك، بأسماء مدن أخرى تعتقدون أنّها تتبع ممارسات صديقة للبيئة؟ ولا تنسوا التسجيل في موقعنا ليصلكم كلّ جديد.
المصادر:Blueandgreentomorrow, lonelyplanet, myhelsinki, greencitytimes, sustaineurope, stockholm, telegraph, openaccessgovernment, europeangreens, reuters, wikipedia, arabic.euronews
تعرّف على فرص السفر الى الخارج المتاحة على موقع فرصة
اقرأ أيضًا: لماذا عليك الدراسة في الخارج
اقرأ أيضًا: 8 خطوات تقنع بها والديك بالسفر للدراسة بالخارج!