هل سبق أن ندمت على قرار مهني أو وظيفي اتّخذته؟
هل سبق أن قمت باتّخاذ قرار وظيفي وندمت عليه؟ سواء كان وظيفة قبلتها، وظيفة تركتها، توقيت كل منهما، فرصة رفضتها، مجالاً تخصصت فيه، أو حتّى تغيير مسارك المهني (الوظيفي)؟
أنا لم أندم، وإليك خلاصة خبرتي في هذا الموضوع.
استكشف فرص العمل المختلفة! اطلع على فرص العمل الشيقة لحديثي التخرج وأصحاب الخبرات في مختلف المجالات والدول العربية والأجنبية!اطّلع عليها الآن
تُظهر الأبحاث أن مُعظم الناس يُغيّرون مسارهم المهني مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
لذا؛ فإنّ مدى نجاحك في خطوتك القادمة قد يعتمد على صحة قرارك الآن، لكن ما ذلك إلا واجهة الأمر.
إليك المزيد: كيف تتعامل مع مديرك وزملائك في العمل؟
أسباب تغيير المسار المهني أو الوظيفي:
لماذا يغير الناس تخصصاتهم المهنية كثيرًا؟
بحسب الدراسات، هنالك بعض الأسباب الشائعة والتي تجعل الناس ينتقلون من وظيفة أو مهنة إلى أخرى، ومنها:
- السعي وراء فرصة أفضل (يمكن أن يعني ذلك راتبًا أفضل و / أو عملاً أكثر إرضاءً).
- الابتعاد عن بيئة عمل أو مجال سام.
- العثور على وظيفة فيها مجال أكبر للنمو أو التقدم.
- الابتعاد عن رئيس أو مدير معين.
- بسبب الفصل من العمل أو الاستغناء عن الموظفين.
إليك أيضًا: كيف تدير الحوارات الصعبة والنقااشات الحادة في العمل؟
لا تخشَ الخطوة الجديدة: 8 نصائح لتجنّب الندم في مسيرتك المهنية:
ربما لن تجد ما تبحث عنه في خطوتك الجديدة، لكن إليك ما يجب أخذه بعين الاعتبار عندما تأخذ قرارك:
- قم بأخذ القرار للأسباب الصحيحة
- قم بتقييم ما هو مناسب لحياتك المهنية
- تعلم بشكل صحيح من أي قرار خاطئ
- إن القرارات الخاطئة هي ما يساعدك أحياناً على التعرف على قدراتك والبناء عليها
- إن قيمتك المهنية ليس بالضرورة أن يتم تقديرها وتوظيفها
- إن البقاء في منطقة الراحة قد يؤذي تطورك
- إن واجهت انتكاسة، خذ الوقت لتعيد بناء وتوجيه نفسك
- إن رحلتك المهنية لا تتمحور حول الولاء المطلق
1. قم بأخذ القرار للأسباب الصحيحة
لا تقبل بأي شيء لمجرد رغبتك بتغيير مسارك الوظيفي. كن واضحاً حول أسباب مضيك في خطوة جديدة قبل أن تمشي بها.
تعرف على أفضل شركات العمل عن بعد حول العالم
2. قم بتقييم ما هو مناسب لحياتك المهنية
تأكد قبل ترك الوظيفة من أن تكون خطوتك القادمة منسجمة مع مجال خبرتك، وتعطي خبرتك حقها، وتمنحك فرصاً للنمو.
اقرأ أيضًا: الوظيفة الجديدة: كيف تحقق النجاح خلال أيامك الأولى في الوظيفة؟
3. تعلم بشكل صحيح من أي قرار خاطئ
بعض المحطات في مسيرتنا المهنية تأتي لتعرضنا لما هو غير مناسب لنا وتساعدنا على وضع وحماية الحدود الخاصة بنا لنتمكن من المضي قدماً بوضوح أكثر.
تعرف أكثر على: 8 أسباب تجعلك تعيسا في عملك وطريقة التغلب عليها
4. إن القرارات الخاطئة هي ما يساعدك أحياناً على التعرف على قدراتك والبناء عليها
عندما لا تسير الأمور كما ترغب في مسارك المهني، تجد نفسك تطرق أبواباً جديدة وتنظر في خيارات بديلة، وقد تجد نقاط قوة لديك لم تعطها اهتماماً من قبل ولم تستثمر بها، ومن ثم تبني خطوتك القادمة حولها.
تعرف على: مهارات الاعتماد على الذات في العمل
5. إن قيمتك المهنية ليس بالضرورة أن يتم تقديرها وتوظيفها
ستعمل في أماكن حيث تكون مهاراتك مطلوبة وموقع تقدير، وقد تعمل في أماكن أخرى يرون مهاراتك عادية. خذ وقتك لتتعلم
وتتطور، لكن ابدأ بالسعي نحو الخطوة القادمة إن لم تتوافق قيمتك مع توقعات رب العمل.
إليك أيضًا: المرونة والتكيف: مهارات أساسية للنجاح في سوق العمل!
6. إن البقاء في منطقة الراحة قد يؤذي تطورك
هنالك غالباً تخوف من ترك ما تعرفه من أجل ما لا تعرفه، مما قد يضطرك لتحمل ما هو ليس مناسباً ولا عادلاً لك في مجالك الوظيفي لأنك تتجنب المخاطرة. ما أسوأ ما يمكن أن يحدث؟ إن لم تنجح خطوة، امض في غيرها.
تفقّد أيضًا: كيف تحقق التوازن بين العمل والحياة الشخصية؟
7. إن واجهت انتكاسة، خذ الوقت لتعيد بناء وتوجيه نفسك
إن قراراً خاطئاً لن يحدد من أنت وما هي قيمتك. قم بتقييم تجربتك الأخيرة، تعلم منها، وامض وأنت على بينة حول ما تريده وما لا تريده، ولا تشعر بالندم حول وظيفة حصلت عليها لأنها بالتأكيد ستعلمك أمورًا جديدة.
تصفّح أيضًا: المنافسة في العمل: مميزاتها وسلبياتها
8. إن رحلتك المهنية لا تتمحور حول الولاء المطلق
بل هي تتمحور حول نموك ومساهمتك، وإن تم تعطيل إحداهما فذلك يعني أن الوقت قد حان للتفكير في الخطوة القادمة.
اطّلع على: كيف أصبح مبدعا في عملي؟
استكشف وصف الوظيفة لكل مهنة! اطّلع على الوصف الوظيفي الشامل لجميع المهن الأكاديمية والمهنية والتقنية! استكشف الآن
خِتامًا، تذكر أن رحلتك المهنية هي رحلة شخصية. لا تخشَ اتّخاذ قرارات جديدة بما في ذلك اتخاذ قرارك الوظيفي ومسارك المهني، ولا تدع الخوف من الفشل يمنعك من التقدم. تعلّم من تجاربك، واستثمر في مهاراتك، واِسْعَ وراء ما يمنحك الرضا والنمو في مسيرتك المهنية.
للمزيد من المعلومات المُتعلِّقة بتطوير مهاراتك المهنية، قم بالتّسجيل في الموقع والاطِّلاع على بقيَّة مقالاتنا ولا تنسَ المُشاركة لتعُمّ الاستفادة.
اقرأ أيضًا: 5 نصائح لتجاوز يوم سيء في العمل
اقرأ أيضًا: بيئة العمل في المستقبل: كيف ستبدو مكاتبنا بعد 10 سنوات؟
اقرأ أيضًا: ما هي المهارات التي يجب أن يمتلكها الموظف الناجح؟
انضم الآن إلى منصة فرصة لتتمكن من التقديم على آلاف الفرص المجانية والحصول على أحدث الفرص فور صدورها.
أتمتع بخبرة تمتد إلى 18 عاماً في المجالات الدولية، حيث أعمل في مجالات العلاقات والخدمات المالية الرقمية والإصلاحات الاقتصادية. أخصص جهودي في الاتصالات الاستراتيجية، وإدارة المعرفة، والبحث، والتوعية، مما يمكنني من إدارة برامج وشراكات فعّالة.
حاصلة على درجة الماجستير في الآداب (MA) في التواصل بين الثقافات والدراسات الأوروبية من جامعة فولدا التطبيقية للعلوم في ألمانيا. أؤمن بقوة العمل الجماعي والتعاون لتحقيق نتائج ملموسة ونجاحات مستدامة.