ما هي فوائد لعبة الشطرنج للعقل والذكاء والشخصيّة؟ لن تتتوقع ذلك!
تخيَّل أنّ لعبة لا يقتصر تأثيرها على المتعة والتسلية فقط، بل تمتد فوائدها لتنافس أنشطة أخرى مثل القراءة وحل الألغاز والمعادلات الرياضيّة في قدرتهم على شحذ العقل وتعزيز الذكاء والإبداع. هذه اللعبة هي لعبة الملوك "الشطرنج" التي أسرت اللاعبين من جميع الأعمار لقرونٍ طويلة.
ورغم أنَّها قد تبدو كلعبة لوحيَّة بسيطة، فإنَّ فوائدها العقليَّة تمتد إلى ما هو أبعد من رقعة الشطرنج. فوراء المربعات الـ 64 والمعارك التكتيكيَّة يكمن كنز من الفوائد العقلية والشخصيّة. من تعزيز المهارات المعرفيَّة وتحسين الذاكرة إلى تعزيز الصبر والمرونة، يُقدِّم الشطرنج مزيجًا فريدًا من التمارين العقليَّة والنمو الفكري والشخصي.
اكتشف آفاق جديدة تصفّح عشرات المقالات المميزة والممتعة، وأَثْرِ مخزونك من المعلومات الثقافية المفيدة. تصفّح مقالات الثقافة العامة
في هذا المقال، نتعمَّق في أهم الطرق الرائعة التي يُمكن أن يُعزز بها الشطرنج عقلك وذكائك وشخصيّتك، ونكشف عن سبب بقاء هذه اللعبة القديمة حتى الآن كأداة قوية للتطور العقلي في عالمنا الحديث. سواء كنت لاعبًا متمرسًا أو لديك فقط بعض الفضول بشأن فوائد اللعبة، فإنّ هذا المقال من أجلك.
اقرأ أيضًا: 10 طرق سهلة لإبقاء عقلك نشيطا
ما هي فوائد لعبة الشطرنج للعقل والذكاء والشخصيّة؟
تُعد لعبة الشطرنج من الأنشطة التي تساهم بشكل كبير في تنمية القدرات العقلية، وفي هذا العرض، سنقدم لك لمحة عامة عن ست فوائد رئيسية لهذه اللعبة العريقة:
- رفع معدل الذكاء من خلال المرونة العصبيَّة
- زيادة الإبداع
- تحسين الذاكرة
- تعزيز الصبر التكتيكي
- تعزيز التركيز والانتباه
- زيادة المرونة
1. رفع معدل الذكاء من خلال المرونة العصبيَّة
أثبتت الكثير من الدراسات أنّ ممارسة الشطرنج بانتظام يُمكن أن تُساعد في زيادة مُتوسط الذكاء العام (IQ)، ولكن كيف بالضبط يؤدي لعب الشطرنج إلى زيادة معدل الذكاء؟ إحدى النظريات هي أنَّ الشطرنج يتطلب من اللاعبين استخدام مجموعة متنوعة من المهارات المعرفية التي تُعد مهمة أيضًا لأنواع أخرى من مهام حل المشكلات. على سبيل المثال، تتطلب لعبة الشطرنج من اللاعبين التفكير مسبقًا وتوقع تحركات خصمهم، وهو الأمر الذي يتطلَّب ذاكرة عاملة وتحكمًا في الانتباه.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لاعبو الشطرنج قادرين على التعرف بسرعة على الأنماط وتطبيق التفكير الاستراتيجي على تحرُّكاتهم والنظر في السيناريوهات وتقييم الاحتمالات المختلفة واختيار أفضل سيناريو مُمكن. ومن خلال تدريب العقل على كل هذه المهارات المعرفيَّة، فإنّ الدماغ يقوم بتكوين المزيد والمزيد من الخلايا والنواقل العصبيّة - في ظاهرة تُعرف باسم المرونة العصبيّة - وهو الأمر الذي ينعكس بدوره في النهاية على زيادة مُعدّل الذكاء أو ال IQ
في إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على لاعبي الشطرنج الشباب في بلجيكا، وجد الباحثون أنَّ متوسط معدل الذكاء العام لديهم كان 121، وهو أعلى من متوسط ذكاء السكان البالغ 100. كما وجدت الدراسة أيضًا أن لاعبي الشطرنج الأفضل أداءً حصلوا على درجات أعلى في اختبار مُعدَّل الذكاء مقارنةً بلاعبي الشطرنج الأضعف أو الأقل أداءً. وهذا يشير إلى أنَّ الشطرنج قد يكون له تأثير إيجابي مباشر على تقوية جوانب معينة من الذكاء.
اقرأ أيضًا: أفضل الألعاب الذهنية لتمرين العقل وتقوية الذاكرة
2. زيادة الإبداع
نظرًا لأن الشطرنج يُعتبر لعبة استراتيجيَّة تعتمد على التخطيط والمنطق، فقد لا يتبادر إلى أذهان الكثيرين أنّ له دورًا كبيرًا في تحفيز الإبداع. ومع ذلك، فقد أظهرت الكثير من الأبحاث أن لعب الشطرنج يمكن أن يكون له بالفعل تأثير إيجابي على القدرات الإبداعيَّة للفرد. يرجع السبب وراء ذلك إلى أنّ الطبيعة الاستراتيجيَّة للعبة - جنبًا إلى جنب مع العدد الهائل من التحرُّكات والقرارات المُحتملة - تفتح طرق جديدة للتفكير وبالتالي تُحفّز الجانب الإبداعي من الدماغ.
في دراسة تم إجراؤها عام 2013 بعنوان "الفوائد المعرفية لتدريب الأطفال على لعبة الشطرنج"، تمت اختيار مجموعتين عشوائيتين من طُلَّاب المرحلة الابتدائيّة، حيث تم تدريب المجموعة الأولى على الشطرنج بينما خضعت المجموعة الثانية لبرنامج تدريبي في الرياضيَّات. بعد 10 أسابيع من التدريب، طُلب من جميع الطلاب تأليف قصة أصلية باستخدام عدد محدد من الكلمات (لطلاب الصف الثالث) أو باستخدام مجموعة من الأفكار الرئيسيَّة (لطلاب الصف الرابع) وقد أظهرت مجموعة الشطرنج أصالة أكبر في تأليفها.
أحد التفسيرات لهذه النتيجة هو أنَّ العمليات المعرفية التي تنطوي عليها لعبة الشطرنج تتطلب من اللاعبين استكشاف استراتيجيات وإمكانيات مختلفة للتغلب على خصومهم. وعلاوةً على ذلك، تتطلب عملية اتخاذ القرار المُعقَّدة في الشطرنج من اللاعبين التفكير في عدة خطوات للأمام والنظر في نتائج مُحتملة متعددة. وبالتالي، يتحسّن لديهم القدرة على التفكير المتباعد والتعامل مع المشاكل من زوايا مختلفة.
علاوةً على ذلك، يُشجِّع الشطرنج اللاعبين على المخاطرة وتجربة التحركات غير التقليدية. وكما نعلم، يزدهر التفكير الإبداعي من خلال الرغبة في التحرُّر من الأنماط التقليديّة استكشاف مناطق جديدة. ومع تقدم اللاعبين في مهاراتهم في الشطرنج، فإنهم غالبًا ما يكتشفون أن الاستراتيجيات الأكثر نجاحًا هي تلك التي تفاجئ خصومهم. وبالتالي، يزداد الجانب الإبداعي للاعبي الشطرنج تلقائيًا في مُختلف جوانب حياتهم.
اقرأ أيضًا: 7 طرق يتمكن بها عقلك من خداعك
3. تحسين الذاكرة
ليس من الغريب أن تعلم أنّ لاعبي الشطرنج لديهم قدرة أكبر على التذكُّر مقارنةً بغيرهم ممن لا يلعبون الشطرنج. نظرًا لأنّ لاعبي يحفظون بعض الحركات أو الخطط للحصول على ميزة في المراحل المبكرة من اللعبة، فإنّهم يقومون بتقوية ذاكرتهم من خلال تذكُّر هذه التسلسلات والأنماط أثناء اللعب.
يزداد الأمر صعوبةً مع التقدُّم إلى منتصف اللعبة، حيث يجب على اللاعبين تذكر التكتيكات والاستراتيجيات التي تعلموها مُسبقًا مع تغيُّر أماكن القطع باستمرار. فلا شكّ أنّ القدرة على تذكُّر هذا العدد الكبير من الأنماط التكتيكيّة وتطبيقها باستمرار طوال المباراة هي أكبر دليل على دور الشطرنج في تقوية الذاكرة.
أضف إلى ذلك أنّ لاعبي الشطرنج يقومون بمراجعة وتحليل المباريات السابقة سواءً كانت ألعابهم الخاصَّة أو ألعاب الآخرين حتى يتعلُّموا من الأخطاء. وبالتالي، من خلال دراسة هذه الألعاب واسترجاعها أثناء المباراة، يقوم اللاعبون بتحسين الذاكرة العرضيًّة - المسؤولة عن تذكُّر أحداث معينة - والذاكرة الدلاليَّة - المسؤولة عن تذكُّر المعرفة العامّة.
علاوةً على ذلك، يعمل الشطرنج أيضًا على تحسين الذاكرة البصريَّة والمكانيَّة، حيث يجب على اللاعبين تصور اللوحة والقطع والحركات المحتملة في أذهانهم. يساعد هذا التصوُّر الذهني اللاعبين على توقع تحركات خصومهم والتخطيط لاستراتيجيَّاتهم الخاصة مُسبقًا، وهو الأمر الذي يُعد مفيدًا في مواقف الحياة الواقعيَّة المُختلفة مثل تذكُّر الطرق.
في إحدى التجارب البحثيّة، قام الباحثون بإلقاء عدد من الكلمات على مجموعتين، إحداهما من لاعبي الشطرنج المُحترفين والأخرى لم تمارس الشطرنج قط. بعد ذلك، قارن الباحثون قدرة مجموعة لاعبي الشطرنج الخبراء على التذكُّر مع قدرة المجموعة الأخرى. وكانت النتيجة أنّ لاعبي الشطرنج كانوا أفضل بكثير في تذكر قوائم الكلمات التي سمعوها مقارنةً بالأشخاص الأشخاص الذين لم يلعبوا الشطرنج من قبل.
وفي تجربةٍ أخرى، توصّل الباحثون إلى أنّ لاعبي الشطرنج المهرة يتمتعون كذلك بقدرة أفضل من المتوسط على تذكر الأنماط المرئية والتعرف عليها بسرعة، والتي يعتقد الباحثون أنها تأتي من حفظ مواقف الشطرنج المُعقَّدة.
اقرأ أيضًا: 4 طرق لإعادة برمجة عقلك الباطن
4. تعزيز الصبر التكتيكي
إنّ ممارسة الشطرنج بشكلٍ منتظم قد يكون لها فوائد نفسيّة تتجاوز مُجرَّد رفع درجات الذكاء وزيادة الإبداع. فالطبيعة الاستراتيجية والتنافسية للعبة تتطلب من اللاعبين أن يبقوا متيقظين وأن يتخذوا قرارات حذرة. ولذلك فإنّ اللاعبين الذين يقومون بحركات مُتهورة مثل تحريك قطعة دون بذل الوقت الكافي في التفكير غالبًا ما يوصفون بعدم المهارة أو الخبرة.
ومن ناحيةٍ أخرى، تتطلب اللعبة من اللاعبين التفكير بعناية قبل القيام بحركاتهم والنظر في عوامل مختلفة مثل مكان قطعهم ونوايا خصومهم والعواقب المُحتملة لكل حركة. يُمكن أن تؤدي التحركات الاندفاعيَّة إلى الوقوع في الخطأ، فغالبًا ما يأتي النجاح من انتظار الفرصة المناسبة، سواءً كانت لشن هجوم أو استغلال ضعف في موقف الخصم. وبالتالي، يُعلّم هذا الجانب من اللعبة اللاعبين قيمة الانتظار والتحلي بالصبر، بدلاً من التسرع في القيام بحركات قد لا تكون مدروسة جيدًا.
بالإضافة إلى ذلك، تستغرق مباريات الشطرنج الكثير من الوقت وقد تصل في بعض الأحيان إلى ساعات. ولذلك فإنّ القدرة على البقاء منخرطًا وصبورًا طوال المباراة، وانتظار خصمك حتى ينتهي دوره يُعد مهارة مُهمَّة للنجاح في هذه اللعبة. وبهذه الطريقة، يُعلِّم الشطرنج اللاعبين التحلي بالصبر والتأني في تصرفاتهم، وهي مهارة تترجم بشكل جيد إلى مواقف الحياة اليومية حيث يكون اتخاذ القرارات المدروسة أمرًا بالغ الأهمية.
اقرأ أيضًا: ايهما اهم الذكاء العقلي IQ ام الذكاء العاطفي EQ ؟
5. تعزيز التركيز والانتباه
في عصرٍ أصبح التشتت الذهني عرضًا سائدًا عند الجميع، يبرز الشطرنج كإحدى الوسائل الهامّة لعلاج هذا العرض بشكلٍ كبير. نظرًا لأنّ لعبة الشطرنج تتطلَّب مستوى عاليًا من التركيز والانتباه، فهي تُعد أداة مثاليَّة لتقوية هذا الجانب من العقل البشري. عند الانخراط في اللعب، يجب على اللاعبين التفكير في عدة خطوات للأمام، وتوقع استراتيجية خصمهم وتحريك القطع وفقًا لذلك. وبالطبع يُحفّز هذا المُستوى من الانغماس الكامل في اللعب بشكلٍ مباشر مناطق الدماغ المسؤولة عن التركيز، مما يؤدي إلى تعزيز هذه القدرة بشكلٍ دائم عند الشخص.
يُمكن أن تستمر مباراة الشطرنج من بضع دقائق إلى عدَّة ساعات، مما يتطلَّب من اللاعبين الحفاظ على التركيز طوال الوقت. وعلى عكس العديد من الأنشطة التي تسمح بفترات راحة متكررة، تتطلَّب لعبة الشطرنج المشاركة المستمرة. وبالطبع يُساعد هذا التركيز المُستمر الدماغ على التعوُّد على الانتباه لفترات أطول دون أي تشتيت، وهو بلا شك أمر مفيد في جميع جوانب الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتمد المكسب في لعبة الشطرنج في كثيرٍ من الأحيان على قدرة اللاعب على ملاحظة التفاصيل الصغيرة مثل موضع القطع، والتهديدات المحتملة، والفرص المتاحة لتحقيق ميزة تكتيكيَّة. ويساعد هذا الانتباه إلى الإشارات الدقيقة على اللوحة في تنمية حس الملاحظة الحاد، والذي يمكن أن يترجم إلى اهتمام أفضل بالتفاصيل في مجالات أخرى، مثل العمل أو الدراسة.
في دراسة تم إجراؤها على الأشخاص المُصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، وجد الباحثون أنَّ الأشخاص الذين شاركوا في برنامج تدريب على الشطرنج لمدة 10 أسابيع أظهروا مُقاومة كبيرة ضد التشتت أو انصراف الانتباه بسرعة، وهو العرض الذي يُعتبر شائعًا عند المُصابين باضطراب ال ADHD. وبالتالي، يُشير هذا التحسن إلى أن ممارسة الشطرنج يمكن أن يساعد الأشخاص في الحفاظ على تركيزهم وانتباههم لفترات طويلة.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن خرائط العقل والتفكير وفوائدها وكيفية رسمها
6. زيادة المرونة
تُعد المرونة واحدة من أفضل السمات التي يُمكن اكتسابها من خلال لعب الشطرنج ويرجع ذلك إلى الطبيعة غير المُتوقعة لهذه اللعبة. على سبيل المثال، غالبًا ما تنتهي مباريات الشطرنج بطرق غير متوقعة، حيث قد يبدو أنَّ المباراة قد حُسمت لأحد الاعبين، ثم يقوم اللاعب الآخر بتغيير مجريات الأمور بحركة واحدة والفوز بالمباراة في النهاية. وبالتالي، فإنّ مُجريات مباراة الشطرنج مُتغيرة، وهو الأمر الذي يتطلّب من اللاعبين التكيُّف مع هذه التغييرات وتعديل الاستراتيجيات وفقًا لذلك.
بالإضافة إلى ذلك، حتى أكثر اللاعبين مهارةً يتعرَّضون للخسارة، فكل لعبة تُقدّم إمكانية ارتكاب الأخطاء. وفي نفس الوقت، فإنَّ تعلم قبول الهزيمة بصدر رحب واعتبارها فرصة للنمو هو جانب أساسي من جوانب المرونة يُكسبها الشطرنج للاعبيه. وبذلك، يُعلّم الشطرنج اللاعبين كيفية التعافي من النكسات وتحليل الأخطاء والتعلُّم منها والتعامل مع المباريات المستقبلية بعزيمة متجددة.
أضف إلى ذلك أنّ لعبة الشطرنج يغلب عليها عدم اليقين، حيث لا يستطيع اللاعبون التنبؤ بحركات خصومهم. وبالتالي، يُساعد التعامل مع عدم اليقين هذا واتخاذ أفضل القرارات بالمعلومات المتاحة اللاعبين على تطوير مهارة المرونة. ومع الوقت، يتم قبول عدم اليقين كجزء من الحياة مع التركيز على ما يُمكن التحكُّم فيه.
اقرأ أيضًا: ما هي البرمجة اللغوية العصبية NLP ؟
ابدأ بتطوير حياتك المهنية والشخصية! اقرأ المزيد من المقالات المميزة في مجال التحفيز وتطوير الذات على منصّة تعلّم. تصفح مقالات تطوير الذات
ختامًا، فإنَّ الشطرنج ليس مُجرَّد لعبة، بل هو تمرين عميق للعقل يوفر مجموعة كبيرة من الفوائد المعرفية. وسواءً تم لعبها بشكل ودي مع الأصدقاء أو تنافسي عبر المسابقات، فإنَّ الشطرنج يتحدى الدماغ بطرق فريدة، ويعزز المرونة العقلية والقدرة على الصمود.
ومع استمرارنا في الكشف عن العلاقة بين الشطرنج والوظائف المعرفيَّة، يظل شيء واحد واضحًا: لعبة الشطرنج حليف خالد في السعي وراء حدة العقل والذكاء. لذا، في المرة القادمة التي تجلس فيها للعب، تذكر أن كل حركة تقوم بها ليست مجرد خطوة على اللوحة، بل هي قفزة نحو عقل أكثر حدَّة ورشاقة!
وأخيرًا، لا تنسَ الاشتراك في موقع فرصة حتى لا يفوتك كل جديد من مقالاتنا، ولا تتردد في مشاركتها لتعم الفائدة.
اقرأ أيضًا: أساليب فعالة لتقوية الذاكرة والتركيز | 13 طريقة لتقوي ذاكرتك
اقرأ أيضًا: الاستماع إلى الموسيقى أثناء العمل: محفز للتركيز أم مشتت للذهن؟
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن الأرق وكيفية التخلص منه
المصادر: healthline، chessify
انضم الآن إلى منصة فرصة لتتمكن من التقديم على آلاف الفرص المجانية والحصول على أحدث الفرص فور صدورها.
مهندس ميكانيكا باور من مصر، أعمل على تصميم وتطوير أنظمة الطاقة والماكينات التي تعتمد على القوى الحركيَّة. لكن شغفي الحقيقي يكمن في البحث والكتابة، حيث أؤمن أنها وسيلة قوية لنقل الأفكار والتأثير في العالم من حولي.
دائمًا ما أسعى لإلهام الآخرين وتشكيل رؤيتهم حول مواضيع متنوعة مثل التكنولوجيا، الثقافة، العلوم، والتنمية الشخصية. لذلك، اخترت ملاحقة شغفي من خلال عملي في كتابة المقالات على موقع "فرصة"، إحدى أهم منصات صناعة المحتوى في الشرق الأوسط.