ماذا تعرف عن التسوق الإلكتروني؟ | التسوق عبر الإنترنت
تخيّل هذا: في يوم مُمطر وشديد البرودة، تجد نفسك تتوق إلى كتابٍ جديد ليأخذك بعيدًا عن العالم أثناء قضاء وقت مُمتع في قراءته. في الماضي، كان تحقيق هذه الرغبة يعني المُغامرة بالخروج، والمظلّة في يدك، والبحث عن سيّارة تستقلها أو استقلال سيارتك الخاصّة في زحام المرور، وقضاء الكثير من الوقت وأنت في طريقك. أما الآن، وباستخدام هاتف محمول واتِّصال بالإنترنت فقط، أصبح أكبر سوق في العالم في متناول يدك، وهو جاهز لتلبية كافة رغباتك.
تعلَّم كيف تُحقِّق ربحًا من الإنترنت تعرَّف على كيفية ربح المال من الإنترنت من خلال مجموعة من الطرق السهلة البسيطة التي يمكنك البدء بتجربتها اليوم. تصفَّح الآن!
فهل تعلم أنّ قرابة نصف المستهلكين العالميين يُفضِّلون التسوق عبر الإنترنت (التسوق الإلكتروني) أكثر من الذهاب إلى المتجر الفعلي وذلك بحسب دراسة أجراها متخصصون لدى statista؟
لقد ولت أيام الطوابير المُملّة، ومراكز التسوُّق المُزدحمة، والخيارات المحدودة. واليوم، يُمكن لنقرة بسيطة أن تفتح عالمًا من الاختيارات أمامك. مرحبًا بكم في عالم التسوق الإلكتروني الساحر! لقد تجاوز التسوق الإلكتروني مُجرّد فكرة الراحة وأصبح أسلوب حياة. من أريكتك المُريحة، يمكنك استكشاف مجموعة لا حصر لها من المُنتجات، ومقارنة الأسعار، وقراءة التقييمات، وإجراء عمليّات شراء، كل ذلك دون مغادرة منزلك. ولكن ما الذي يكمُن تحت سطح مواقع التسوُّق الافتراضية هذه؟ ما هي الأسرار التي تحملها؟
إليك المزيد: ما هي أفضل مواقع التسوق الإلكتروني (التسوق عبر الإنترنت)؟
في هذا المقال، سوف نتعمّق في عالم التسوق الإلكتروني (التسوق عبر الإنترنت) الرائع، ونستكشف أصوله، ونموه الهائل، بالإضافة إلى المميزات والعيوب التي ينطوي عليها. سنكشف عن أسباب نجاح هذا المجال وإقبال الكثيرين عليه، بدءًا من التوصيات الشخصية التي تغذيها الخوارزميات المُتطوِّرة وحتى الراحة التي لا مثيل لها في عمليات التسليم حتى باب المنزل. ولكن احذر، لأنّنا سنبحر أيضًا في المياه الغادرة لعمليّات الاحتيال عبر الإنترنت، والسلع المُقلّدة، وشبح المخاوف المُتعلقة بخصوصية البيانات الذي يلوح في الأفق دائمًا.
اقرأ أيضًا: أفضل 7 طرق لـ تحقيق الربح من الانستقرام
مراحل تطور التسوق الإلكتروني
لقد مرّ تطور التسوق الإلكتروني برحلةٍ رائعة، تشكّلت من خلال التقدُّم التكنولوجي، وتغيير سلوك المستهلك، والسعي المُستمر من التُجّار لتوفير الراحة للمُستهلكين. يُمكن إرجاع أصول التسوُّق الإلكتروني إلى السبعينيات عندما ظهر مفهوم التجارة الإلكترونية لأوّل مرّة. بدأ الأمر بتطوير تبادل البيانات الإلكترونية (EDI)، والذي سمح للشركات بتبادل المُستندات وإجراء المعاملات إلكترونيًا. بعد ذلك، أحدث اختراع شبكة الويب العالميّة ثورةً في الإنترنت ووضع الأساس للتسوُّق الإلكتروني.
شهدت التسعينيات تطوُّرات كبيرة في مجال الأمن عبر الإنترنت، لا سيما مع إدخال تشفير طبقة المقابس الآمنة (SSL). وتضمن بروتوكولات التشفير SSL بقاء معلومات العملاء الحسّاسة - مثل تفاصيل بطاقة الائتمان - آمنة أثناء المُعاملات عبر الإنترنت، مما عزَّز ثقة المستهلك في التسوق عبر الإنترنت.
في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ظهرت الأسواق عبر الإنترنت مثل eBayو Amazonكرائدة في صناعة التجارة الإلكترونية. وقد وفَّرت هذه المنصّات مساحة للأفراد والشركات لبيع المُنتجات لجمهور واسع عبر الإنترنت، مما عزز نمو التسوق عبر الإنترنت وأدى لتوسيع خيارات المستهلكين.
كما أدّى ظهور الهواتف الذكيّة والاتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى دفع التسوق الإلكتروني إلى آفاق جديدة. أتاحت التجارة عبر الهاتف المحمول (m-commerce) للمُستهلكين التصفح وإجراء عمليات الشراء باستخدام أجهزتهم المحمولة، مما ألغي الحاجة إلى جهاز كمبيوتر وأتاح التسوُّق أثناء التنقُّل وفي أي مكان.
مع تزايد انتشار التسوّق الإلكتروني، ركَّزت الشركات على تعزيز تجربة المُستخدم، حيث أصبحت الواجهات سهلة الاستخدام وتم استخدام الخوارزميّات لعرض المُنتجات بناءً على سجل التصفح والتفضيلات، مما عزّز ولاء العملاء ورضاهم. بالإضافة إلى ذلك، فتح ظهور منصّات التواصل الاجتماعي آفاقًا جديدة للتسوق عبر الإنترنت. اكتسب التسويق المُؤثِّر أيضًا مكانة بارزة، حيث أيد المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي المنتجات وشجعوا المٍُتهلكين على الشراء.
ومع تطوُّر أنظمة الدفع عبر الإنترنت، ازدهر التسوّق الإلكتروني بشكلٍ كبير، حيث أدى إدخال حلول دفع آمنة ومريحة، مثل المحافظ الرقميّة، وخيارات الدفع بنقرة واحدة، وتطبيقات الدفع عبر الهاتف المحمول، إلى تبسيط عملية الدفع وتقليل الاحتكاك بين المستهلكين.
اقرأ أيضًا: كيفية الربح من جوجل: طرق ربح المال من جوجل
مميزات التسوق الإلكتروني (التسوق عبر الإنترنت)
بصرف النظر عن راحة التسوق من منزلك، فإنّ التسوق عبر الإنترنت يأتي مع العديد من المزايا والفوائد مثل تجنُّب الطوابير الطويلة والحشود خلال أوقات التسوُّق المزدحمة. فيما يلي بعض المزايا الهامّة للتسوُّق الإلكتروني:
- الراحة
- التسوق في أي وقت ومن أي مكان
- المزيد من الخيارات
- مقارنة الأسعار بسهولة
- تجنب الازدحام
- أسعار أفضل
1. الراحة
تُعد الراحة هي أكبر ميزة للتسوق الإلكتروني، حيث يُمكنك الاختيار من بين الكثير من المتاجر والتنقّل بين المواقع بشكلٍ مُريح في مُنتصف الليل وأنت ترتدي ملابس النوم! لا توجد طوابير للانتظار أو ازدحام خانق في المتاجر، ويُمكنك إتمام التسوُّق في دقائق.
مع التسوق عبر الإنترنت، يتم توصيل المُنتجات إلى باب منزلك، مما يُوفِّر عليك الوقت والمال الذي تنفقه على المواصلات. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ التسوُّق من خلال تطبيق يحفظ معلوماتك الشخصيّة يجعل عملية الدفع أسرع وأسهل بكثير.
2. التسوّق في أي وقت ومن أي مكان
الميزة الأكثر وضوحًا للتسوق الإلكتروني هي الأوقات التي يُمكنك التسوُّق فيها، حيث تُتيح لك طبيعة التسوُّق الإلكتروني المُتاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع الاستفادة من مزايا الشراء من متاجر تجزئة مُعيّنة، بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه أو الساعات التي يُمكنك التسوُّق فيها.
وهذا يعني أنّ الأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية أو الذين يعملون مُعظم الوقت طوال اليوم يتمتّعون بنفس رفاهية الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المولات والمحلّات التجاريّة العملاقة.
اقرأ أيضًا: تعرف على 10 من أفضل مواقع التسويق بالعمولة
3. المزيد من الخيارات
لا شكّ أنّ الخيارات المُتاحة عبر المتاجر الإلكترونيّة مُذهلة، حيث يُمكنك العثور تقريبًا على أي علامة تجاريّة أو مُنتج تبحث عنه. يُمكنك الاطِّلاع على أحدث الموضات العالميّة دون الحاجة إلى الذهاب للبحث عنها، كما يُمكنك التسوُّق من المتاجر الموجودة في أجزاء أخرى من البلد الذي تعيش فيه أو حتى العالم دون أن يقتصر الأمر على منطقتك الجغرافيّة. فبالتأكيد هناك مجموعة أكبر بكثير من الألوان والأحجام مما ستجده محليًا في المتاجر القريبة من بيتك.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ مخزون البضائع أكثر وفرةً في حالة التسوق الإلكتروني، لذلك ستتمكّن دائمًا من العثور على الحجم واللون المُناسبين لك. حتى أنّ بعض المتاجر الإلكترونيّة تقبل طلبات العناصر غير المتوفرة حاليًا في المخزون وتشحنها بمُجرّد استلامها.
4. مقارنة الأسعار بسهولة
تُعد مقارنة المُنتجات من حيث الجودة والسعر أسهل بكثير في حالة التسوق الإلكتروني. في الواقع، إذا كان لديك بعض الوقت لتقضيه في التصفُّح، فإنّ التسوق الإلكتروني يمنحك فرصة الاطِّلاع على جميع المُنتجات الموجودة في السوق. يستغرق الانتقال من متجر إلى آخر في مركز تسوق فعلي وقتًا أطول بكثير من مُجرَّد فتح علامة تبويب جديدة في المتصفح وإجراء بعض عمليّات البحث.
على سبيل المثال، إذا كنت تتسوّق لشراء أجهزة منزليّة، يُمكنك مُقارنة المُنتجات لجميع الخيارات الموجودة في السوق، مع روابط لأفضل الأسعار. يُمكنك كذلك البحث عن التجارب والتقييمات والمُراجعات المُباشرة لمعظم المُنتجات والمتاجر الموجودة، وتجنُّب المتاجر أو المُنتجات التي تحمل تقييمًا سيئًا.
من خلال قراءة المُراجعات ومقارنة المنتجات قبل إجراء عمليّة الشراء، يمكنك أن تشعر بالثقة أنّك تحصل على أفضل قيمة مقابل أموالك دون إضاعة الكثير من الوقت والطاقة.
اقرأ أيضًا: مواقع مضمونة لـ ربح المال من الإنترنت
5. تجنُّب الازدحام
من منّا لا يكره الازدحام؟ في الحقيقة، يُمثل هذا الازدحام سببًا رئيسيًا للشعور بالإرهاق والصداع، خاصةً خلال الإجازات أو عُطلات نهاية الأسبوع. كما أنّ التعرُّض للسحق وسط حشود المتسوقين يجعلنا أحيانًا نشعر بالاندفاع أو الاستعجال. بفضل التسوُّق الإلكتروني، ليس عليك القتال من أجل الوصول إلى المُنتجات التي تريدها بعد الآن.
عندما تتسوق عبر الإنترنت، فإنّك لا تتجنَّب الطوابير الطويلة عند الخروج فحسب، بل ستُوفِّر أيضًا المال الذي تنفقه على الوقود أو المواصلات، وتتخطّى التجول في موقف السيارات محاولًا العثور على مكان لسيارتك.
6. أسعار أفضل
من أبرز ما يُميز التسوق الإلكتروني هو انخفاض أسعار المُنتجات نسبيًا مُقارنةً بالتسوُّق التقليدي، لأنّ المُنتجات تأتي إليك مباشرةً من الشركة المصنعة أو البائع دون إشراك وسطاء. بالإضافة إلى ذلك، تُقدِّم العديد من المواقع عبر الإنترنت كوبونات خصم مُميّزة.
يُمكنك كذلك الشراء بأسعار أقل، يُمكنك أيضًا توفير المبالغ التي تُدفع في الضرائب نظرًا لأنّ المتاجر الإلكترونيّة مُطالبة فقط بتحصيل ضريبة المبيعات إذا كان لها موقع فعلي في مدينتك. ضع في اعتبارك توفير نفقات الوقود ومواقف السيارات، وبذلك تكون قد وفرت على نفسك الكثير من المال!
اقرأ أيضًا: كيفية تحقيق الربح من تيك توك
عيوب التسوق الإلكتروني (التسوق عبر الإنترنت)
على الرغم من الفوائد الكثيرة التي يقدمها التسوق الإلكتروني، فإنَّ هنالك عُيوباً ومخاطر قد تنطوي عليها عملية التسوق عبر الإنترنت.
- الاحتيال
- التأخير في التسليم
- لا يمكنك معاينة المنتج
- التكاليف الخفية ورسوم الشحن
- خدمة العملاء
- إرجاع المنتج
1. الاحتيال
يُعد الاحتيال واحدًا من أكبر مخاطر وعيوب التسوق الإلكتروني وسلبياته، حيث ينجذب العديد من الأشخاص إلى العروض المُغرية التي تبدو أروع من أن يتم تفويتها. تعرض مواقع التسوُّق المُزيَّفة عبر الإنترنت بعض المنتجات الرائعة على الموقع وتجذب العملاء لشراء هذه المُنتجات، وعادةً لا تقبل هذه المواقع الدفع نقدًا عند التسليم بل تطلب من العملاء إجراء الدفع عبر الإنترنت.
ولكن في النهاية إمّا أن يحصل العملاء على المنتج المُزيَّف أو أنّهم لن يحصلوا على أي شيء على الإطلاق. أضف إلى ذلك أنّ هناك العديد من حالات الجرائم الإلكترونيّة حيث يتم استخدام تفاصيل بطاقات الخصم أو الائتمان الخاصّة بالعُملاء لإجراء مُعاملات احتياليّة.
2. التأخير في التسليم
أحد الميزات الموجودة في التسوّق التقليدي هو أنّك تستلم المُنتج في نفس اللحظة، وهو الأمر الذي لا يحدُث في التسوق عبر الإنترنت. فعلى الرغم من أنّ شراء المُنتجات عبر الإنترنت لا يستغرق سوى دقائق، إلا أنّه بحلول الوقت الذي يصل فيه المنتج إلى يديك، سيستغرق الأمر أكثر من 3 إلى 5 أيام. أثناء التخفيضات الكبيرة، قد تستغرق مواقع التجارة الإلكترونيّة وقتًا طويلاً لتسليم المنتج، وهذا يُعد من عيوب التسوق الإلكتروني
اقرأ أيضًا: كيف تحقق الربح من الكتابة والتدوين؟
3. لا يمكنك معاينة المنتج
ما لم تكن على دراية تامّة بالعلامة التجاريّة أو المُنتج الذي ستشتريه، فإنّ الشراء عبر الإنترنت يشتمل على مُغامرة كبيرة، والتي قد لا تنتهي دائمًا لصالحك. فالأحجام غالبا ما تكون غير دقيقة، ولا يُمكنك تحديد الملمس أو الخامة أو الجودة أو الطول أو المتانة بمُجرّد النظر إلى الصورة. فالمُنتجات التي قد تبدو رائعة على الإنترنت قد تكون غير مريحة أو غريبة أو رخيصة عندما تحملها بين يديك.
لذلك، فالتسوق الإلكتروني قد لا يُناسب الأشخاص الذين يرغبون في شراء المُنتج إلا بعد تجربته أو لمسه.
4. التكاليف الخفيّة ورسوم الشحن
عندما ترى المنتج لأوّل مرة على الموقع وتُشاهد السعر المكتوب بجانبه، يبدو أرخص كثيرًا من الذي في المحلّات التجاريّة. ولكن عند مُتابعة الدفع، تتم إضافة الرسوم الإضافيّة مثل رسوم الشحن والضرائب ورسوم التعبئة. هذه الرسوم قد تجعل المُنتج باهظ الثمن مُقارنة بالمتجر المحلي.
تُقدِّم بعض المتاجر الإلكترونيّة شحنًا مجانيًا إذا قُمت بالتسوُّق بأكثر من مبلغ مُعيّن. في بعض الأحيان، لمُجرّد الاستفادة من الشحن المجاني، ينتهي بك الأمر بالتسوُّق بأكثر من مُتطلِّباتك.
اقرأ أيضًا: أفضل الطرق لـ تحقيق الربح من اليوتيوب
5. خدمة العملاء
في حالة التسوُّق التقليدي، يقوم مُساعدو المبيعات بالإهتمام بالعملاء وتقديم تفاصيل كاملة عن المُنتج أو مساعدتهم في البحث عمّا يريدون. إذا كان لديك أي استفسار، يُمكنك أن تسأل عن كل ما تريد وستحصل على الإجابة في لحظة. لكن هذا لا يحدث في حالة التسوق عبر الإنترنت، حيث كل ما يمكنك فعله هو رؤية الصورة وقراءة الوصف والتحقّق من مُراجعات العملاء السابقين.
قد تعتمد بعض المتاجر الإلكترونيّة على روبوتات الدردشة في خدمة العملاء مما يجعل من الصعب الحصول على إجابات مُباشرة في حالة ظهور سؤال أو مشكلة.
6. إرجاع المنتج
في حين أنّ الكثير من البائعين يجعلون عمليّة إرجاع المُنتج سلسلة وخالية من التعقيدات، لكنّ الكثير منهم يجعل من الصعب عليك إرجاع بضائعهم أو استرداد أموالك. وبالرغم من أنّ خيار إرجاع المُنتج لا يزال موجودًا، إلا أنّه قد يُمثّل صداعًا كبيرًا لك. تختلف سياسة الإرجاع من شركة إلى أخرى، وفي حالة بعض مواقع التسوق عبر الإنترنت، يتحمل العملاء تكلفة إرجاع المنتج.
لذلك، قد يكون من الأفضل تجنُّب هذه المتاعب إذا كنت تقوم بشراء مُنتج يحتاج إلى معاينته يدويًا. في هذه الحالة، يُفضَّل أن تذهب للشراء واختيار المُنتج بنفسك.
اقرأ أيضًا: الدليل الشامل حول الربح من جوجل أدسنس للمبتدئين
الدليل الشامل للعمل الحر وتحقيق الربح من الإنترنت اكتشف إستراتيجيات العمل الحر الناجح وأسرار تحقيق الربح من الإنترنت من خلال دورة مُكثَّفة عبر الإنترنت على موقع فرصة. سجِّل في الدورة الآن
خِتامًا، في ظلّ هذا الانتشار والتأثير الكبير لـ التسوق الإلكتروني، يجب أن ندرك أنّ هذا التأثير قد وُجدَ ليبقى. فما بدأ كمُجرَّد وسيلة راحة تطوّر ليصبح ظاهرةً عالميّة، مما أدّى إلى تغيير الطريقة التي نتفاعل بها مع العلامات التُجاريّة المُفضّلة لدينا واكتشاف علامات تجارية جديدة إلى الأبد. لم تقم الثورة الرقميّة بإعادة تشكيل مشهد البيع بالتجزئة فحسب، بل أصبحت أيضًا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. لقد أصبحت سهولة التوصيل إلى عتبة الباب أمرًا أساسيًا في حياتنا اليوم، ولا يزال لفتح العبوة التي طال انتظارها مُتعة لا مثيل لها.
لقد أدى التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت إلى تمكين المُستهلكين، ومنحهم إمكانية الوصول إلى سوق واسعة تتجاوز الحدود والمناطق الزمنيّة. ومع ذلك، مع هذه الطفرة التكنولوجيّة تأتي مسؤولية كبيرة، حيث يجب الحذر من عمليّات الاحتيال عبر الإنترنت، والمُنتجات المُزيَّفة، والمُشكلات الخاصّة بخصوصيّة البيانات. كمستهلكين، من الضروري أن نبقى على اطلاع، وأن نتوخّى الحذر، وندعم المنصات التي تعطي الأولوية لسلامتنا وأمننا.
وأنت ما الذي تتوقّعه بشأن التسوق الإلكتروني في السنوات المُقبلة؟ هل ترى أنّ هذا القطاع يُمكن أن يتطوّر بشكلٍ أكبر؟ أم أنّ التجارة التقليديّة ستظل في الصدارة؟ شاركنا برأيك في التعليقات، ولا تنسَ الاشتراك في موقعنا ليصلك كل جديد!
اقرأ أيضًا: التسويق بالعمولة: الدليل الشامل لربح المال من التسويق بالعمولة
اقرأ أيضًا: تعلم كيفية الربح من البودكاست
اقرأ أيضًا: كيف تحقق الربح من البرمجة وتطوير البرمجيات؟
المصادر: toughnickel، odmworld