كيف تتعافى من الفشل في مشروعك الأول؟
لا شكَ أنَّ الإخفاقات والانتكاسات هي جزء لا يتجزأ من حياة كُلّ رائد أعمال، فبعض المشاكل تظهر من العدم ثم تُفسد الخطط والاستراتيجيّات التي استغرق تطويرها الكثير من الوقت والجهد والتمويل. في بعض الأحيان، قد تكون هذه الإخفاقات مُدوِية لدرجة أنَّها قد تُدمر ثقة رائد الأعمال في نفسه، وتُنهي رغبته في المُضي قُدمًا والاستمرار في أنشطة عمله التّجاري، بالإضافة إلى شغفه في العثور على حلّ والعمل مرَّةً أخرى للعودة من جديد وتحقيق النجاح أكثر من أي وقتٍ مضى.
مقالات ريادة الأعمال اقرأ المزيد من المقالات المميزة في مجال ريادة الأعمال والاستثمار. تصفَح المقالات الآن
في عالم الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أو حتّى الشَّركات الضّخمة، فإنَّ التَّعثّر هو جزء أساسي من رحلة أي كيان تِجاريّ، حيث إنه ليس هنالك مؤسسة أو مشروع أكبر من الفشل. يُمكن أن يتعرَّض أيّ صاحب مشروع إلى الفشل في أي مرحلة من مراحل المشروع، ومن غير الواقعي أن تعتقد بأنَّ رحلتك ستكون خالية من الإخفاقات.
سواء تعثَّر مشروعك الأوَّل لفترة أو تعرَّض لإغلاقٍ كامل، ففي جميع الأحوال لا توجد إخفاقات سهلة. بغضّ النَّظر عن مدى استعدادك النَّفسيّ لذلك، يُمكن أن يكون فشل مشروعك الأوَّل مُدمِّرًا من النّاحية التِّجاريَّة. وإذا لم تَكُن مُستعدًّا لمواجهة النَّتائج بحكمة، فإنَّ الخسائر الَّتي ستلحق بثقتك وبحسابك المصرفيّ التجاريّ يُمكن أن تكون قاتلة.
تعرَّف الآن على 10 طرق للتخلص من الإحباط والسلبية
اقرأ أيضًا: لن تحقق النجاح قبل سماع النصائح الـ 17 التالية من بيل غيتس
في بعض الأحيان، فإنَّ خطئاً أو فشلًا واحدًا قد يُلقي بظلاله على جميع إنجازاتك السابقة، ويلحق الضَّرر بسمعة عملك ويُعيد مشروعك إلى نقطة البداية. بغضّ النَّظر عن مدى فظاعة ذلك، فإنَّ التَّعافي من الفشل والعودة من جديد يعتمد فقط عليك كقائد وعلى قدرتك على إدارة الأزمات كآليّة داعمة تعمل على تفعيل مشروعك التِّجاري من جديد.
عند هذه النقطة، يجب الأخذ بعين الاعتبار أنَّ أصعب خطوة في طريق التَّغلّب على إخفاقاتك وتحويلها إلى تجارب تعليميَّة إيجابيَّة هي تحديد أخطائك والاعتراف بها. أنت بحاجة إلى الهدوء، ووضع عواطفك ومشاعرك جانبًا والبدء في استكشاف العوامل الدّاخليَّة والخارجيَّة الَّتي ساهمت في السّقوط ووضع خُطَّة مُحكمة للتَّعافي.
اقرأ أيضًا: أفكار مشاريع تجارية ناجحة | ابدأ مشروعك الخاص الآن!
8 نصائح للتعافي من الفشل في مشروعك الأول
إن كنت لا تعرف من أين تبدأ، فإنَّ هذا المقال سيُقدِّم لك 8 نصائح هامَّة لمُساعدتك على التَّعافي والبدء في العمل بشكل أفضل من ذي قبل.
1- حدد الخطأ الذي حدث
عندما يتعرَّض مشروعك للفشل، يجب أن تكون مُستعدًا لتحليل أسباب ذلك الفشل بسرعة وبدقَّة لتحديد أخطائك الرَّئيسيَّة ومحاولة تغيير الأسباب والعوامل التي أدَّت إليها. هذه هي الخطوة التي ستظهر فيها أهميَّة وضع خطَّة أعمال مُحكمة من البداية، فمن الصَّعب تشخيص مواطن الفشل إذا كان مشروعك عشوائيًّا منذ البداية.
تَحدَّث إلى شُركائك أو فريقك وراجع معهم كل قرار قد يكون ساهم بشكلٍ ما في فشل المشروع. تواصَل مع زملائك الذين يعملون في نفس المجال، واشرح لهم الموقف واسألهم عن أداء أعمالهم في الوقت الحالي، رُبَّما قد يفتحون عينيك على المشكلات التي لم تتمكَّن من ملاحظتها أو ربما كان لديهم مشكلة مماثلة من قبل وتمكَّنوا من حَلِّها فيُقدِّمون لك بعض النَّصائح القيِّمة. قد يُشيرون إلى الموارد الَّتي تحتاج إلى توظيفها لإعادة مشروعك إلى نشاطه الطَّبيعي والمُعوقات التي تحتاج إلى التَّخلّص منها لتَجنّب ارتكاب نفس الأخطاء.
إذا كان مشروعك يتَّجه نحو الهاوية، فأنت بحاجة إلى عمل فحص دقيق لموارده الماليَّة وتدفّقه النَّقديّ وإيراداته بالإضافة إلى استراتيجيّاته التَّسويقيَّة وخدمة العملاء لمعرفة أيّ منها أدى إلى هذا الإخفاق. كُلّما كانت هذه الجوانب أوضح وأبسط في خطتك الماليَّة منذ البداية، كان من الأسهل توثيقها ومراقبتها بشكل منهجيّ وعمليّ، وهذا بدوره يُمكن أن يُساعدك على استئصال الفشل الَّذي حدث من جذوره في وقتٍ أقل.
اقرأ أيضًا: كيف أتخلص من العادات السيئة | 11 طريقة للتغلب على العادات السلبية
اقرأ أيضًا: طريقة تداول الأسهم للمبتدئين
2- استخدم تحليل SWOT لتقييم وضع المشروع
يُغطّي تحليل SWOT نقاط القوة والضَّعف والفرص والتَّهديدات الخاصَّة بالمشروع. إنَّه إجراء رسميّ لإجراء مراجعة نقديَّة لنشاطك التّجاريّ أثناء نموِّه والحفاظ على صحَّته بل وحتّى أثناء فشله للعودة به إلى القمَّة من جديد. يُساعدك تحليل SWOT على النَّظر إلى مشروعك داخليًّا وخارجيًّا لاكتشاف الأساليب الَّتي نجحت والَّتي لم تنجح، حيث تنقسم أجزاء هذه العمليَّة على النحو التالي:
نقاط القوة
هذه هي أجزاء المشروع التي كانت تعمل بشكلٍ جيد ويمُكن استخدامها كنماذج وتعميمها على جوانب أُخرى من المشروع. يُمكن أن تكون نقاط القوة مُنتجات مُعيَّنة كانت تتصدَّر المبيعات أو تطوير مُنتج أو استراتيجيَّات تسويق أو مجالات أُخرى للنّموّ المحتمل.
نقاط الضَّعف
هذه هي الأجزاء الضَّعيفة من مشروعك والَّتي تسبَّبت في الإخفاق والقصور، يجب العثور عليها والتَّعامُل معها بشكلٍ خاصّ إذا كانت تُعيق شيئًا مُهمًا في مشروعك.
الفرص
هذه هي العوامل الخارجيَّة المُتعلِّقة بعملك والَّتي قد تفتح لك مجالًا جديدًا للنّمو مرَّةً أخرى. اعمَل على إيجاد هذه الفرص في أسرع وقت ممكن من خلال تحليل SWOT المُنتظم، وتنفيذ الإجراءات المُناسبة للاستفادة منها على الفور.
التَّهديدات والمخاطر
تُمثِّل التَّهديدات العوامل الخارجيَّة الَّتي يُمكن أن تضُرّ بعملك أو تُدمِّره. قد يُمثِّل المنافسون تهديدات، ولكن يمكن أيضًا أن تكون هناك عوامل أخرى خارجة عن إرادتك، مثل الرّكود الاقتصادي والتَّغيُّرات التَّنظيميَّة والاضطرابات السياسيَّة. لن تتمكَّن دائمًا من إيقاف جميع التَّهديدات، ولكن باستخدام تحليل SWOT يُمكنك على الأقل تحديدها والتَّأقلم معها حتّى يتمكَّن مشروعك من النَّجاة في ظل هذه الظروف.
يجب أن يكون تحليل SWOT جزءًا أساسيًا ومُنتظمًا في جميع مراحل مشروعك سواء في البداية، أو في حالة الإخفاق الجزئي أو الكلي حتى تتجنَّب تكرار هذه التَّجربة في المُستقبل.
اقرأ أيضًا: دليلك الشامل لإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية
تعرَّف الآن على المعايير العشرة لتحقيق النجاح
3- استعِن بالمُستشارين والخبراء
نادرًا ما يكون التَّعامُل مع فشل مشروعك أمرًا سهلاً عندما تكون بمفردك، وهذا ينطَبق بشكلٍ خاصّ عندما تكون في بداية تجربتك ولا تزال مفتقدًا للخبرة المطلوبة للتَّعامُل مع الكوارث غير المتوقَّعة. هذا هو السَّبب في أنَّ الحصول على التَّوجيه والاستشارة من شخصٍ لديه خبرة أكبر يُمكن أن يكون مُفيدًا للغاية للتَّعافي من فشل مشروعك الأول والنَّجاح في أيّ مشاريع مُستقبليَّة.
يُمكن أن يكون المستشارون الخاصُّون بك من رُوّاد الأعمال الآخرين أو رجال الأعمال التّنفيذيين. لكن بلا شكّ، سيأتي الإرشاد الأكثر تأثيرًا وجدارة بالثّقة من شخص مُقرَّب لديه خبرة في مجال تخصّصك. لكن إذا لم تكن محظوظًا بما يكفي لمعرفة مثل هذا الشخص، فإنَّ التَّواصل مع الأشخاص ذوي التَّفكير المُماثل والاستفادة من خبرتهم بمُقابل مادّي يُمكن أن يساعدك بشكلٍ كبير في تحقيق التَّوازن والعودة مرَّةً أخرى بعد تجربة رياديَّة غير مُوفَّقة.
اقرأ أيضًا: كيف تتعامل مع ضغوط العمل بطريقة صحيحة؟
اقرأ أيضًا: مقدمة حول التجارة الالكترونية: مفهومها، أنواعها، ومميزاتها
4- قلل من خسائرك قدر المُستطاع
إحدى الجوانب الأكثر أهميَّةً وتأثيرًا عند التَّعرُّض لخسائر كبيرة - والتي تُعتبَر جوهر علم إدارة الأزمات الماليَّة - هو تلك النّقطة الزَّمنيَّة حيث يتعيَّن عليك ببساطة تقليص بعض الخسائر في أسرع وقت مُمكن. قد يضرّك القيام بذلك بعض الشَّيء، خاصَّةً إذا كُنت قد استثمرت سنوات في بناء مشروعك بالشَّكل الَّذي أصبح عليه الآن، ولكنَّ التَّخلّص من بعض الأشياء الَّتي لا تعمل بالكفاءة المطلوبة غالبًا ما يكون أسرع وأبسط استراتيجية للتعافي السريع من فشل مشروعك.
يُمكن أن يشمل مفهوم تقليل الخسائر أشياءَ كثيرة، ولا يتطلَّب دومًا إغلاق مشروعك تمامًا والبدء من جديد. بدلاً من ذلك، قد تكون قادرًا على القيام ببعض الخطوات التَّرشيديَّة مثل التَّخلّص من بعض المُنتجات التي تُحقِّق مبيعات ضعيفة بتكلفةٍ عالية أو إقالة أعضاء الفريق الَّذين لا يعملون بشكلٍ فعَّال.
يُمكن أن يكون العملاء أنفسهم أحد المصادر الشّائعة لفشل مشروعك. من خلال التَّركيز على جميع الشَّرائح ومحاولة إرضاء جميع الفئات، قد تجد أنَّ هناك فئة ما لا تُدرّ أرباحًا كبيرة إلى المشروع بالقدر الكافي، بل في كثيرٍ من الأحيان، تُحقّق أقليَّة من عملاء الشَّركة غالبيَّة إيراداتها وأرباحها. إذا وجدت أنَّ هذا هو الحال في مشروعك، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة ترتيب أولويَّاتك تجاه العملاء وتجاهُل ما يطلبه منك عملاؤك ذوي القدرة الشّرائيَّة الضَّعيفة.
اقرأ أيضًا: أخطاء قاتلة يقع فيها أغلب رواد الأعمال: تعرّف عليها وتجنّبها!
5- لا تجعل فشل مشروعك يؤثر على أهدافك
لا شكَّ أنَّ الإخفاق هو أمر غير مرغوب فيه، لكن برغم ذلك فإنَّ فشل مشروعك الأوَّل لا يُحدِّد كفاءتك كشخص أو كرائد أعمال. يُعبِّر فشل المشروع عن عدم دِقَّة بعض القرارات في بعض الأحيان، لكنَّه لا يُعبِّر بأيّ حالٍ من الأحوال عن مهارتك كرائد أعمال.
في بعض الأحيان، لا يتعلَّق فشل المشروع إطلاقًا بخطَّتك أو قراراتك، بل يرجع إلى الوضع في السّوق أو البلد الذي تُقيم فيه المشروع بشكلٍ عامّ.
لذلك، فإنَّ أسوأ شيء يُمكن لصاحب المشروع القيام به بعد فشل مشروعه هو الغرق في تأنيب الذّات بدلًا من العمل على الأخطاء ومحاولة مُعالَجتها وإعادة مشروعه إلى العمل مرّةً أخرى. إذا كنت تأخذ فشل مشروعك على أنَّه فشل شخصيّ، فإنَّك تخاطر بتفويت فُرصة التَّعافي والعودة مرَّةً أُخرى إلى القمَّة. لذا، من المُهمّ أن تجمع شتات نفسك بعد فشل مشروعك وأن تُركِّز على تصحيح أخطائك بدلاً من التّركيز عليها وتأنيب نفسك!
اقرأ أيضًا:7 نصائح لتصبح رائد أعمال وأنت طالب جامعي
اقرأ أيضًا: ريادة الأعمال للانطوائيين: حقيقة ممكنة أم حلم بعيد؟
6- راجع استراتيجياتك المالية
غالبًا ما يؤدّي الفشل في عمل خطَّة ماليَّة مُحكمة إلى فشل ذريع للمشروع. يترتَّب أيضًا على عدم مُراجعة هذه الخطَّة الماليَّة في حالة الفشل إلى إغلاق المشروع بشكلٍ كامل دون وجود أيَّ فرصة للتَّعافي. كُلّ هذا يعني أنَّه من أجل النَّجاة من كارثة والتَّعامل معها بنجاح، تحتاج إلى تعديل خطَّتك الماليَّة ومنع النَّفقات الماليَّة الكبيرة.
راقب تدفّق الأموال في نشاطك التِّجاري وحاول دعمها بإيرادات سريعة من خلال القيام ببعض المهامّ الَّتي لم تُفكِّر في قبولها من قبل. يُمكنك البدء في تقليل بعض الإضافات غير المُهمَّة في مُنتجك، أو تقليل الإنفاق على المرافق الخاصَّة بالمشروع. لن يؤدّي ذلك إلى تحسين وضعك المالي فحسب، بل سيؤدّي أيضًا إلى عمل انتعاشة للمشروع وإعادته إلى وضعه الطبيعي.
اقرأ أيضًا: كيف تصبح رياديا في 10 خطوات؟
7- تحديد أهداف جديدة
قد يرجع سبب فشل مشروعك الأول إلى أنَّ أهدافك لم تكن عمليَّةً أو غير متوافقة مع الإجراءات التي كُنتَ تتَّخذها، رُبَّما لم تكُن أيضًا مُتوافقة مع نوع العمل الَّذي لديك. عند التَّعافي من فشل مشروعك، يجب عليك تحديد أهداف جديدة تتوافق مع طبيعة هذا المشروع أو أيّ مشروع جديد قد تقوم بإنشائه.
الشَّيء الوحيد الذي قد يُؤدّي إلى إخراج أصحاب المشاريع عن مسارهم هو هوسهم بالمقاييس الَّتي لا قد لا تُفيد المشروع. ربَّما وضعت هدفًا بنشر علامتك التِّجاريَّة لعامَّة النّاس، واتّبعت حملةً تسويقيَّةً مُكلفة ودفعت مبالغ طائلة لتمويل حملتك، واستعنت بخبراء في وسائل التَّواصل الاجتماعي لإدارة حساباتك.
قد يُصبح لديك آلاف المُشتركين على صفحتك عبر فيسبوك أو إنستغرام، ولكن هل يُترجَم ذلك إلى أرباح فعليَّة لمشروعك؟ في المرَّة القادمة، قد ترغب في تحويل هدفك إلى المبيعات على الأرض بدلاً من صرف مبالغ طائلة لتوعية جمهور وسائل التَّواصل الاجتماعي بالعلامة التِّجاريَّة.
اقرأ أيضًا: 10 إشارات أنك بحاجة للعمل لحسابك الخاص
اقرأ أيضًا: ما هي قيادة الفكر وكيف تصبح قائد فكر ناجحًا؟
8- تنفيذ الأفكار الجديدة
أفضل طريقة للمضي قدمًا هي تحديد الأفكار الجديدة وتنفيذها إذا كانت قابلة للتطبيق. إذا كنت تريد العودة بمشروعك مرَّةً أخرى، فقد تحتاج إلى أفكار جديدة حول كيفيَّة تحسين الخدمات أو الجودة وقد يؤدّي ذلك إلى النَّجاح هذه المرَّة. في هذه المرحلة، من المُفترض أنَّك قد حدَّدت بالفعل سبب فشل مشروعك الأول، وهنا عليك اتِّخاذ تدابير جديدة لضمان نجاح عملك هذه المرة.
أيضًا، في هذه المرحلة قد تضطرّ إلى استشارة روّاد الأعمال الَّذين نجحوا في تجربة مُشابهة والتَّعلّم منهم. يُمكنك أيضًا العثور على بعض مستشاري الأعمال والتَّحدّث معهم بشأن أهدافك الجديدة قبل البدء في تنفيذها، والحصول على بعض النَّصائح الَّتي قد تساعدك في استعادة نجاح مشروعك مرَّةً أُخرى.
اقرأ أيضًا: ما هي أنواع ريادة الأعمال وأي نوع من رواد الأعمال أنت؟
دورات أون لاين في مجال ريادة الأعمال اكتسب المهارات اللازمة لدخول عالم ريادة الأعمال والابتكار، وتعرف على كيفية بدء مشروعك الخاص من خلال الدورات المتاحة على موقعنا. سجل في دورات ريادة الأعمال
في الختام، لا شكَّ أنَّ فشل مشروعك الأوَّل ليس بالأمر السَّهل، لكن من حسن الحظّ أنَّه يُمكن التَّعافي تمامًا من هذا الإخفاق وبدء العمل من جديد والنّهوض بالمشروع مرَّةً أخرى. يجب أن تأخذ في اعتبارك أنَّ التَّغلّب على فشل المشروع لا يحدُث بين عشيَّةٍ وضُحاها، كُن صبورًا ومُتسامِحًا مع نفسك ولا تفقد الثِّقة في قُدراتك، فالفشل أمر وارد في مجال الأعمال. بمرور الوقت، ستكون قادرًا على إعادة التَّركيز، والتَّحكّم في زمام الأمور مرَّة أُخرى.
إذا مررت بتجربة مُشابهة وتمكَّنت في النِّهاية من التَّعافي والعودة مرَّةً أخرى، فشاركنا بها في التَّعليقات. كيف تمكَّنت من إدارة الأزمة؟ وما هي النَّصائح التي قد ترغب بتوجيهها لأصحاب المشاريع الَّذين قد يتعرَّضون لبعض الإخفاقات أثناء خطواتهم الأولى؟ ولا تنسَ الاشتراك في موقعنا ليصلك كل ما هو جديد عن ريادة الأعمال وإدارة المشاريع.
اقرأ أيضًا: 10 صفات تميز رواد الأعمال الناجحين
اقرأ أيضًا: 5 خطوات للعثور على مشروع يروي شغفك ويحقق لك الربح
اقرأ أيضًا: كيف أحصل على تمويل لمشروع صغير؟
المصادر: indeed، medium، startupmindset