كتب تتحدث عن القضية الفلسطينية | روايات عن فلسطين
لا شكّ أنّ القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، حيث تبرز كقضيّة محوريَّة استطاعت أن تترسَّخ في وجداننا جميعًا جيلًا بعد جيل. لقد ألهمت هذه القضيّة الكثير من الكُتّاب والروائيين على مدار العقود الماضية لاستكشافها وتسليط الضوء على تفاصيلها المُعقَّدة. فمكتباتنا العربيّة مليئة بأعمال أدبيَّة استثنائية تُسلّط الضوء على جوانب مختلفة من القضية الفلسطينية، وتروي قصصًا وتجارب فريدة تُجسّد الوجه الإنساني لهذه المعاناة التي يُعانيها الفلسطينيون.
إليك أيضًا: أفلام ومسلسلات تتحدث عن فلسطين
كتب و روايات تتحدث عن فلسطين
في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من الكتب والروايات التي تٌحاكي وتنقل تجارب الفلسطينيين، مُسلطةً الضوء على جوانب مُختلفة من حياتهم اليوميَّة ومُعاناتهم في وجه التحديات السياسيّة والاجتماعيَّة. سنتناول تأثير هذه الأعمال في التعريف بالقضية الفلسطينية بشكلٍ أعمق، وكيف ساهمت في تشكيل فهم أوسع وأكثر تعقيدًا لهذا الصراع الشائك.
1- كتاب تاريخ فلسطين الحديث (عبد الوهاب الكيالي)
يُعدّ هذا الكتاب من أهمّ الكتب التي ناقَشت تاريخ القضية الفلسطينية، حيث تحدّث الدكتور عبد الوهاب الكيالي عمّا حدث في فلسطين خلال النصف الأول من القرن العشرين من أحداث مُهمّة كما ضمّ كتابه أحد أبرز الشخصيات المعنيّة بالقضيّة. يبدأ الكتاب عندما جاء الصهاينة لأول مرة إلى فلسطين عام 1881، وينتقل بعد ذلك إلى الحرب العالمية الثانية والثورة الفلسطينية الكبرى بين عامي 1936 و 1939.
لقد وضّح هذا الكتاب كيف ناضل الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه لفترةٍ طويلة، وكيف كان لدى الحكومة البريطانيّة والصهاينة خطط لا تؤثّر على فلسطين فحسب، بل على العالم العربي بأكمله. استخدم المؤلف لكتابة هذا الكتاب عددًا من الوثائق السريَّة من البريطانيين والصهاينة، بالإضافة إلى مصادر أخرى مهمة. وقد تمّ طباعة هذا الكتاب عدّة مرات نظرًا لشعبيته الكبيرة التي يحظى بها في الأوساط العربيّة.
اقرأ أيضًا: عبارات قصيرة عن فلسطين | اقتباسات عن فلسطين
2- رواية عائد إلى حيفا (غسان كنفاني)
كان غسان كنفاني قادرًا على نقش اسمه في أدب المقاومة الفلسطينيّة بوضوح رغم قلّة إنتاجه الأدبي ووفاته المُبكِّرة، حيث كتب العديد من الكتابات النقديّة والأدبيّة التي أسهمت في تشكيل وعي الأمّة العربيّة فيما يخص القضية الفلسطينية.
في روايته "عائد إلى حيفا"، يُجبَر بطلا القصّة "سعيد" و "صفيّة" على ترك منزلهما في حيفا أثناء الحرب عام 1948 على يد قوات الاحتلال الصهيوني. بعد عشرين عامًا، يعودان إلى أرضهما مرةً أخرى للالتقاء بابنهما خلدون الذي كانا قد تركاه هناك على أمل أن يحتفظ بهويّته الفلسطينيّة. لكن المُفاجأة أنهما يكتشفان أنّ ابنهما قد نشأ بين جنود الاحتلال، ممّا يُعبّر بشكلٍ واضح عن واحدة من أكبر المآسي التي عانى منها الفلسطينيون، وتحديدًا عرب 48 وما يتعرَّضون له من طمس لهويّتهم.
3- رواية رأيت رام الله (مريد البرغوثي)
رواية "رأيتُ رام الله" للكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي هي إحدى أفضل الروايات التي وصفت مشاعر المواطن الفلسطيني وجسّدت تجربته بدقة كبيرة، وقد فازت بجائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي في عام 1997. تُمثِّل هذه الرواية سيرة ذاتية للكاتب وتعكس رحلته العاطفيَّة للعودة إلى وطنه بعد ثلاثين عامًا من الغربة.
يعكس عنوان هذه الرواية نقطة مهمة وجوهرية، وهي عدم وصف الكاتب لتلك الزيارة بأنّها عودة، بل قال "رأيتُ رام الله"، مشيرًا إلى أنَّه لم يعُد جزءًا منها، ولم يعُد يعيش فيها. تأثَّر الكاتب تأثيرًا عميقًا بالمشهد الذي رآه، حيث بدا له وكأنّه ليس مكانًا ليعود إليه، بل مُجرّد صورة عابرة يحفرها في ذكرياته. وتُعبِّر هذه الرواية عن حياة الكاتب ومُعاناته التي عاشها، إذ يجد صعوبةً في لقاء ابنه وزوجته، حيث يمكثون معًا لمدة ثلاثة أشهر في فصل الصيف وثلاثة أسابيع في فصل الشتاء. ويصف مريد البرغوثي في هذا العمل الإنساني بكل مأساويّة معاناة اللاجئ الفلسطيني.
اقرأ أيضًا: مدن فلسطين | أسماء مدن فلسطين ومعلومات عنها
4- كتاب الكفاح المُسلّح والبحث عن دولة: الحركة الوطنيَّة الفلسطينيّة "١٩٤٩-١٩٩٣" (يزيد صايغ)
صدر هذا الكتاب في البداية باللغة الإنجليزيّة عن أكسفورد قبل أن تتمّ ترجمته من قبل مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة في بيروت عام 2002. في هذا الكتاب، يُوضّح الكاتب يزيد صايغ مرحلة فارقة في تاريخ الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة، بدءًا من إعلان دولة إسرائيل المزعومة عام 1948 إلى إبرام اتفاقات أوسلو عام 1993.
يُحاول الكاتب توضيح أهميَّة الكفاح المُسلَّح في السياق السياسي الفلسطيني عن طريق إبراز دوره في إعادة تشكيل الشخصيَّة والهويَّة الفلسطينية، وتقديم تصوّر جديد لشخصية المُواطن الفلسطيني، وهو أنّه ليس المواطن الضعيف الحائر الذي لا حول له ولا قوّة، بل هو الثائر المقاوم المُجاهد في سبيل الحريّة والكرامة.
وصفت أكسفورد هذا الكتاب بأنَّه العمل الأدبي الأهمّ في مجاله؛ حيث إنّه يشمل الكثير من التفاصيل والتحليلات المبنيّة على معلومات مُشتقّة من الأرشيفات الخاصّة بمُنظمة التحرير الفلسطينيَّة، وأرشيف الرئيس الراحل ياسر عرفات نفسه، بالإضافة إلى مُقابلات مع أكثر من 400 سياسي وعسكري فلسطيني.
اقرأ أيضًا: 5 أمور يمكنك فعلها لأهل غزة
5- رواية على عهدة حنظلة (إسماعيل فهد إسماعيل)
تُغطّي هذه الرواية قصة حياة شخصية فلسطينية شهيرة يعرفها الكثيرون، وهو الفنان الفلسطيني ناجي العلي الذي اُغتيل في لندن عام 1987، فقرَّر صديقه الروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل أن يُخلِّد قصته في هذه الرواية التي تتحدث عن شخصية كاريكاتورية أصبحت علمًا مُعبّرًا عن القضية الفلسطينية وموقف المواطن العربي من الحكومات العربيّة التي تخاذلت عن نصرة فلسطين في كثير من الأوقات.
نتعرَّف من خلال هذه الرواية على شخصيَّة الفنان ناجي العلي وسيرته الشخصيّة والَّتي نعرف من خلالها المُنعطفات والأحداث الخاصَّة بالقضية الفلسطينية، ومواقف العديد من المُثقفين العرب الذين يأتي ذكرهم في الرواية مثل الروائي الفلسطيني أميل حبيبي والمسرحي السوري سعد الله ونوس والشاعر محمود درويش وغيرهم.
تمكّن إسماعيل فهد من جعل هذه الرواية وثيقة روائيَّة مُحكمة، حيث لم يلجأ فيها إلى البكائيات وإنّما جعلها ناطقةً بلسان أبطالها، الذين حملوا همّ القضية الفلسطينية طوال حياتهم.
اقرأ أيضًا: قصص عربية من التراث المغربي
6- ربيع حار (سحر خليفة)
تُعتبَر الكاتبة سحر خليفة من أفضل الأقلام النسائية الفلسطينية الَّتي تمكّنت من التعبير عن القضية بوضوح، وتصوير أدقّ التفاصيل الخاصّة بتاريخها وتغيّراتها. في هذه الرواية، تتحدّث الكاتبة عمّا حدث للفلسطينيين بعد اتفاقية أوسلو عام 1995 وتصف الاجتياح الإسرائيلي لأراضي نابلس علاوةً على الحصار الذي تعرَّض له الرئيس السابق ياسر عرفات في رام الله.
تتحدّث الرواية عن الأخوين أحمد ومجيد اللذين يعشقان الفن والرسم والموسيقى، ولكنّ الحرب تدفعهما إلى اتّجاهٍ آخر تمامًا، فيتحوَّل الأول إلى مُراسل صحفي بينما ينتقل الآخر للعمل كمُسعف لمحاولة إغاثة الجرحى والمُصابين الذين يتعرَّضون لرصاص القوات الصهيونيّة أثناء عمليات الاجتياح والدمار. أصبح القصف والتدمير جزءًا أساسيًّا من حياة هذين الاثنين والتي تنتهي في النهاية بالشهادة.
من خلال هذه الرواية، تمكّنت الكاتبة سحر خليفة من رسم صورة صادقة وواقعيّة لحياة الأسَر الفلسطينيَّة والتحديات التي تواجهها، وتمسّكها المُستمر بالأمل في الانتصار على الرَّغم من كل ما تمرّ به من قتلٍ ودمار!
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة من التراث العربي
7- القضية الفلسطينية: خلفياتها التاريخيَّة وتطوراتها المعاصرة (محسن محمد صالح)
يُعدّ هذا الكتاب أحد أشهر إصدارات مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت حيث تمّ إصداره عام 2012 للكاتب د. محسن محمد صالح. في هذا الكتاب، يستعرض الكاتب أبرز النقاط اللازمة للتعرّف على القضيَّة الفلسطينيَّة والإلمام بتطوّراتها، حيث يعرض تاريخ فلسطين بدءًا من عصورها الأولى ومرورًا بالعهد الإسلامي، وحتّى مرحلة الاحتلال البريطاني لفلسطين، ووعد بلفور وقيام دولة الكيان الصهيوني.
يُسلّط الكاتب الضوء على مُقاومة وجهاد الشعب الفلسطيني وثوراته المُستمرة وانتفاضاته عبر تاريخه، علاوةً على الدور الذي قامت به مُنظّمة التحرير الفلسطينيَّة والتيار الإسلامي الفلسطيني، مع منح اهتمام خاص لتطورات القضيّة الفلسطينيّة في العقد الأول من القرن ال 21.
بالإضافة إلى ذلك، يتتبع الكتاب تاريخ التسوية السلمية منذ توهّجها عقب الانتفاضة الأولى، إلى فشلها التام في أعقاب الانتفاضة الثانية. ويتميّز هذا الكتاب بالاختصار والاعتماد على الأسلوب العلمي المُوثّّق بالأدلة والخرائط التوضيحيّة والصور، لذلك فهو يُعد كتابًا مثاليًّا للقُرّاء الراغبين في معرفة القضية الفلسطينيّة، والاطِّلاع عليها بشكلٍ علمي ومُتوازن.
اقرأ أيضًا: تعرف على أهم المتحدثين المحفزين عربيا وعالميا
8- أعراس آمنة (إبراهيم نصر الله)
تتناول هذه الرواية للكاتب الكبير إبراهيم نصر الله بالتفصيل الأحداث التي دارت في غزَّة أثناء الحصار في فترة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وكيف واجه الشعب الفلسطيني الموت المحيط بهم من كل ناحية بالفرح والزغاريد، وذلك من خلال حكايات آمنة وعائلتها التي كانت تُجهز لزواج ابنها صالح، وتستحضر ذكرى أبيه الذي اُستشهد برصاص قوّات الاحتلال الصهيوني.
تتناول الرواية أيضًا لميس ورندة اللتين تُحاولان التقاط تفاصيل الفرح بين دوي المدافع والقصف الصهيوني الذي يزهق أرواح الكثير من الفلسطينيين، كما يُبرز إبراهيم نصرالله في الرواية مُحاولات هؤلاء الأبطال لتحدّي الموت ومُواجهته بكل ما استطاعوا من قوّة، وبذلك ترسم الرواية صورة واقعيّة وفي نفس الوقت شاعريّة لمدينة غزَّة الأبية الصامدة في وجه الاحتلال.
9- الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948 – 1968 (غسّان كنفاني)
يُعدّ هذا الكتاب بمثابة أوَّل دراسة مُتعمّقة تظهر في المكتبة العربيّة عن هذا الموضوع الهامّ. قام بكتابة هذا الكتاب الأديب الفلسطيني المُناضل غسان كنفاني، حيث صدر في طبعته الأولى لأوَّل مرة عام 1968 عن مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة في بيروت.
في هذا الكتاب، يُوضّح الكاتب من خلال 3 أقسام الوضع الثقافي لعرب فلسطين المُحتلّة، والأوضاع القاسية التي عاشها الأدب الفلسطيني المُقاوم، منذ سنة 1948 وحتى 1968. يؤرّخ الكتاب حقبة شهدت موجةً أدبيةً هائلة في موضوع المُقاومة، وترسيخ وجود الهوية الفلسطينية في الأراضي المحتلة وأحقّية الفلسطينيين بهذه الأراضي. ففي هذه الفترة استطاع المُثقَّفون والأدباء العرب في الأراضي الفلسطينية المُحتلة عام 1948 تقديم نموذج تاريخي لثقافة المقاومة، بما فيها من صمود ووعي وصلابة بالرغم من ظروف القمع الفكري والثقافي التي تعرضوا لها.
ويتناول الكتاب الأدب الفلسطيني من مُختلف الزوايا في هذه الفترة، مع منح اهتمام خاص لأعمال الشاعر محمود درويش وسميح القاسم، علاوةً على استعراضه لفن القصة القصيرة والمسرحية، مع إبراز قيمة أدب السجون في مواجهة الاحتلال.
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل مواقع شراء الكتب أون لاين؟
10- باب الشمس (إلياس خوري)
تُعدّ هذه الرواية بلا شك من أهمّ وأفضل الأعمال الروائيّة التي ناقشت القضية الفلسطينية، حتّى أنَّها قد تحوّلت إلى فيلم سينمائي عام 2005 من إخراج يسري نصر الله. في هذه الرواية، يسرد إلياس خوري حكاية القضية الفلسطينية في فترة التسعينيات مع تسليط الضوء على مُخيَّمات اللاجئين في صبرا وشاتيلا في لبنان.
تحكي الرواية قصَّة يونس الأسدي الذي يعيش في مُخيم من مخيمات اللاجئين ويتسلَّل للعودة إلى فلسطين حتّى يتسنّى له مُقابلة زوجته التي تركها هُناك في “باب الشمس”. من خلال هذه القصّة، يستعرض الكاتب واقع الشتات الفلسطيني، ومدى المعاناة والألم الذي عاشه الفلسطينيون أثناء تلك الفترة. وتستمر الحكايات والقصص في باب الشمس بين يونس ووالده وأصحابه، لتعكس واقع المقاومة الفلسطينية وارتباطها بمُخيّمات اللاجئين في لبنان، وما يلاحقها من مُشكلات وصراعات.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن الأرق وكيفية التخلص منه
إليك الآن: كتب مهمة بالإنجليزية: أفضل 10 كتب لتطوير الذات لعام 2023
11- الطنطورية (رضوى عاشور)
تستعرض الرواية ما مرَّت به القضية الفلسطينية من نكبات في حرب 1948 وتحديدًا مذبحة “الطنطورة” تلك القرية من جنوب “حيفا” والتي تمّ اختيارها بالتحديد لتُذكّرنا بأنَّ فلسطين ليست هي الأرض المُقسّمة، بل هي فلسطين العربية من النهر إلى البحر. كما ترصد الرواية كذلك نكسة يونيو 1967 وتأثيرها على المعنويّات الفلسطينيّة، حيث عقد الجانب الفلسطيني والعربي الكثير من الآمال العريضة على جمال عبد الناصر الذي خذل توقعات الجميع في هذه النكسة. ثم تصل الرواية بعد ذلك إلى مذابح “صبرا وشاتيلا”عام 1982، ومقتل الفنان ناجي العلي 1987، حيث تسرد الرواية حكاية هذا البطل الفلسطيني الذي تمّ النظر إليه في الرواية كرمز للقضيَّة الفلسطينيّة والتحلي بالأمل في النصر!
ولا تقتصر الرواية على الأحداث المُؤسفة والهزائم والنكسات، فهناك كذلك إلى جانب كل هذا حياة مُفعمة بالأمل والأفراح والحفلات والأحداث العائليّة المليئة بالدفء. فهناك هذه المواقف المُفعمة بالمشاعر بين أبطال الرواية والتي تُوضّح طبيعة علاقاتهم ببعضهم البعض كعلاقة الحب بين الإخوة ودفء العائلة.
اقرأ أيضًا: الرحالة الرقميون: من هم وكيف تكون واحدا منهم؟
اكتشف آفاق جديدة تصفّح عشرات المقالات المميزة والممتعة، وأَثْرِ مخزونك من المعلومات الثقافية المفيدة. تصفّح مقالات الثقافة العامة
في خِتام هذا الرحلة الأدبيَّة التي استكشفنا خلالها عددًا من الكتب والروايات التي تتحدث عن القضية الفلسطينية، نُدرك أهمية الأدب في نقل الصوت والمعاناة والأحلام. إنَّ هذه الأعمال الأدبيَّة لم تكن مجرد صور فانية للحقيقة، بل كانت نوافذ تفتح أمام القارئ ليدخل إلى عوالم معقدة ويفهم أبعادًا أعمق للصراع.
تُبرز هذه الكتب والروايات أهمية التضامن الإنساني والبحث عن العدالة والسلام، وتُذكّرنا بأنَّ الأدب ليس فقط وسيلة للتسلية والترفيه، بل هو أيضًا أداة فعّالة لتشكيل وجدان الجماهير وتوجيه الانتباه نحو الظلم والاضطهاد.
لذلك، نستذكر اليوم ونحن نختتم هذا المقال القلم الذي أبدع الكتَّاب والروائيون العرب باستخدامه، مؤكّدين على أهمية استمرار هذه الروح الإبداعية في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية العادلة، لنظل مُلهمين ومُوحّدين في سعينا نحو فلسطين حرّة وعاصمتها القدس العربيّة.
اقرأ أيضًا: أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العصر الحديث
اقرأ أيضًا: أنماط التعلم | ما هو نمط التعلم المناسب لك وكيف تستغله؟
اقرأ أيضًا: ما هي وظائف المستقبل؟