قصص قصيرة معبرة
هل سبق لك في يومٍ من الأيام أن شاهدت فيلمًا أو قرأت كتابًا وترك فيك أثرًا كبيرًا استمرّ لوقت طويل بعدها؟
لا شكَّ أنَّ ذلك قد حصل معك لمرّة واحدة على الأقل في حياتك، وهذا هو سحر السرد القصصي!
إنّ القصص واحدة من أقوى الطرق وأكثرها نجاعة في إرشاد الآخرين وإلهامهم، ذلك أنَّها تُسهِم في خلق روابط بين الأشخاص أنفسهم وكذلك بينهم وبين الأفكار المختلفة التي توحّد البشرية.
الشعور بأنّك مرتبط بالغير ليس المنفعة الوحيدة التي ستكسبها، فالعديد من القصص الخيالية القصيرة المعبرة تتضمّن دروسًا ومعانٍ مختلفة تجعل منها طريقة فعّالة لإيصال الأفكار المُعقّدة بأسلوب بسيط سهل الفهم وممتع في الوقت ذاته.
قصص قصيرة معبرة
جمعنا لكم في مقال اليوم قائمة بعدد من القصص القصيرة الخيالية المعبرة والملهمة. التي ستعلّمك دروسًا قيّمة يمكنك الاستفادة منها في حياتك أيًّا كان ما تفعله أو تقوم به.
جهّز كوبًا من شرابك المفضّل، واجلس في مكانك الَّذي تحبّه وابدأ القراءة إذن!
1- ثلاثة أقدام بعيدا عن الذهب
خلال حمّى البحث عن الذهب، كان هنالك رجل استقرّ في ولاية كولورادو لشهور عديدة وهو ينقّب باحثًا عن الذهب، لكنّه قرّر ترك عمله هذا أخيرًا بعد أن فشل في العثور على أيّ شيء وبعد أن أصبح العمل أكثر إرهاقًا.
وهكذا قام ببيع جميع معدّاته لرجل آخر بدأ التنقيب حيث توقّف الأوّل. لكنّ المنقّب الجديد استعان بمهندس مُتخصّص والذي أخبره بأنّ الذهب يستقرّ على بعد ثلاثة أقدام فقط من المكان الذي كان المنقّب القديم يبحث فيه.
وبالفعل كان المهندس مُحقًّا، وعثر الرجل على الذهب، ممّا يعني أنّ المنقّب الأول كان يبعد ثلاثة أقدام فقط عن الثروة!
العبرة المستفادة
حينما تزداد الأمور صعوبة من حولك، حاول أن تستمرّ وتصبر. كثيرون من يفقدون الأمل ويتوقّفون عن السعي وراء أحلامهم فقط لأنّ الأمور أصبحت أصعب أو أكثر إرهاقًا، لكن ما يجهله هؤلاء الأشخاص هو أنَّهم قد يكونون أقرب إلى تحقيق أحلامهم ممّا يعتقدون، ولو أنَّهم حاولوا قليلاً بعد فسوف ينجحون حتمًا.
اقرأ أيضًا: الإيجابية السامة: لماذا قد يصبح التفاؤل أمرا سيئا؟
2- لن يفوت الأوان أبدا
لنبدأ بأولى القصص القصيرة المعبّرة الآن!
خلال أربعينيات القرن الماضي، كان هنالك رجل عجوز يبلغ من العمر 65 عامًا، يعيش في منزل صغير ويتقاضى مبلغًا قدره 99 دولارًا من صندوق المعونة. ولم يكن يملك سوى منزله المتواضع وسيارة قديمة مهترئة.
في أحد الأيام اتَّخذ قراره بأنّ الوقت قد حان ليحدث تغييرًا في حياته، فبدأ يُفكّر فيما يمتلكه ويستطيع تقديمه للآخرين لينتفعوا به. وكان أوّل ما ذهب إليه فكره هو وصفته الخاصّة لإعداد الدجاج المقلي، والتي يحبّها جميع أفراد عائلته وأصدقائه.
وهكذا، غادر العجوز منزله في ولاية كنتاكي في أمريكا، وسافر عبر البلاد مُحاولاً بيع وصفته المُميّزة للمطاعم. بل إنَّه عرض تقديمها مجّانًا، وطلب الحصول على جزء ضئيل للغاية من الأرباح التي يتمّ تحقيقها.
لكن، وللأسف الشديد تمّ رفض عرضه هذا من أغلب المطاعم. في الواقع، كان عدد المطاعم التي رفضت عرضه يساوي 1009 مطعم!
وعلى الرغم من كُلّ هذا الرفض، فقد أصرّ العجوز على الاستمرار، وبقي مُؤمنًا وواثقًا بنفسه وبوصفته السريّة.
أخيرًا، وحينما بلغ المطعم رقم 1010، حصل على الموافقة.
هل عرفت ما اسمه؟
إنّه الكولونيل هارتلاند ساندرز، صاحب وصفة دجاج كنتاكي الشهيرة.
العبرة المستفادة
هنالك في الواقع العديد من العبر والدروس في هذه القصّة:
- أوّلا، عليك أن تدرك أنّه لم يفت الأوان أبدًا ولن يفوت قطّ على تحقيق النجاح في حياتك.
في المجتمعات التي عادة ما تحتفل بنجاح الشباب واليافعين، قد يبدو لك من الصعب حقًّا أن تُحقّق نجاحًا بعد أن تبلغ سنًّا معيّنًا. لكن كما رأيت، الكولونيل ساندرز مثال حيّ وحقيقي على أنّ ذلك ليس صحيحًا.
تذكّر دومًا، أحلامك وطموحاتك تأتي دون تاريخ انتهاء صلاحية!
- ثانيًا، لا تستخفّ أبدًا بقوّة الإصرار والمثابرة. عليك أن تحافظ على ثقتك بنفسك وأن تؤمن بما لديك حتى يؤمن بك الآخرون. تجاهل من يقول لك "لا"، واستمرَّ في المحاولة!
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات التفاؤل وكيف تتقنها؟
3- النقود القذرة
خلال إحدى المحاضرات، ابتدأ متحدّث مرموق محاضرته بأن أخرج من جيبه ورقة نقدية قيمتها 20 دولارًا، وسأل الحضور:
"من يريد الحصول على هذه الورقة النقدية؟"
رفع الجميع أيديهم دون استثناء.
"حسنًا، سأعطيها لأحدكم، لكن قبل ذلك…" قال المحاضر قبل أن يجعّد الورقة النقدية بين يديه.
"من يريدها الآن؟" سأل من جديد. ومرّة أخرى رفع الجميع أيديهم.
ألقى المحاضر الورقة النقدية أرضًا وداس عليها بقدميه عدّة مرّات، ثمّ التقطها من جديد بعد أن اتسخت تمامًا، وسأل مرّة ثالثة:
"هل من أحد يريدها الآن؟"
ارتفعت الأيادي هذه المرة أيضًا. فابتسم المحاضر أخيرًا قبل أن يقول:
"مهما فعلتُ بهذه الورقة النقدية، ومهما أفسدتها فأنتم لا زلتم تريدون الحصول عليها، لأنّ قيمتها بقيت كما هي...20 دولارًا! وكذلك يجب أن تكونوا أنتم أيضًا"
العبرة المستفادة
كثيرًا ما تقسو الحياة علينا، لدرجة تجعلنا نشعر بأنَّنا بلا قيمة. نتعامل مع ظروف سيئة ونتَّخذ خيارات سيئة يتعيّن علينا فيما بعد التعامل مع نتائجها وآثارها.
لكن، أيًّا كان ما تمرّ به فقيمتك ستبقى كما هي، أنت تمتلك شيئًا خاصًّا لتقدّمه إلى العالم ولا يمكن لأحد أن يحلّ محلّك.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن تحفيز الذات
4- يا لها من مضيعة
يُحكى أنّ ناقة كانت تستلقي مع صغيرها تحت أشعة الشمس، وفجأة سأل الصغير أمه:
"لماذا لدينا هذا السنام فوق ظهورنا؟"
صمتت الناقة الأم برهة لتفكّر، ثمّ أجابت: إنّنا نعيش في الصحراء حيث لا يوجد الكثير من الماء، وهذا السنام يخزّن الماء فيساعدُنا على البقاء على قيد الحياة خلال الرحلات الطويلة".
صمت الصغير قليلاً، وعاود القول بعد لحظات: "حسنًا، لماذا لدينا أرجل طويلة ذات حوافر مدوّرة إذن؟"
فأجابت الأمّ: "ذلك حتّى تساعدنا على السير بسهولة في الرمال".
وبمجرّد أن انتهت الأم من الكلام، حتّى بادرها الصغير بسؤال ثالث: "لماذا أمتلك رموشًا طويلة أيضًا؟" وأجابت الأم بصبر وطيبة: "رموشك الطويلة تحميك من الرمال حينما تهبّ العواصف والرياح القوية في الصحراء".
أخيرًا، وبعد تفكير للحظات، قال الصغير معلّقًا: "إن كنّا نمتلك كل هذه الهبات الطبيعية للمشي والترحال في الصحراء، فما فائدة بقاء الجمال هنا في حديقة الحيوانات إذن؟!"
العبرة المستفادة
مهاراتك وقدراتك لن تكون ذات نفع إن كنت متواجدًا في المكان الخاطئ.
لعلّك سمعت سابقًا عن أشخاص تركوا وظائفهم المربحة للسعي وراء تحقيق شغفهم وأحلامهم، أو أولئك الذين لا يشعرون بالرضا في وظائفهم ومع ذلك لا يحاولون تغيير شيء في حياتهم.
إذا وجدت نفسك عالقًا في مكانٍ ما لا يبدو أنَّه يناسبك، فيجبُ عليك في هذه الحالة أن تقوم ببعض التفكير العميق والبحث في ذاتك للتعرّف على نقاط قوّتك والتي ربّما أن تضيّعها سدى في مكانك الحالي.
فكّر على مستوى أكبر، واحرص على إبقاء عقلك منفتحًا على الأفكار الجديدة!
اقرأ أيضًا: 5 نصائح مهمة تساعدك على تحقيق أحلامك الكبيرة
5- الاختناق
سأل طفل في أحد الأيام رجلاً حكيمًا عن سرّ النجاح. وبعد الاستماع إلى سؤاله، طلب الحكيم من الطفل أن يقابله صباح اليوم التالي عند ضفّة النهر ليخبره بالجواب.
وهكذا، سار الحكيم والطفل في اليوم التالي تجاه النهر، ورَاحا يقطعانِه على أقدامهما حينما وصلا إليه حتى غطّى مستوى الماء إلى أنفيهما.
حينها، قام الرجل الحكيم بدفع الطفل إلى داخل الماء بقوّة، وحاول الصغير حينها أن يقاوم ويخرج من الماء، لكنّ الحكيم استمرّ في دفعه إلى الأسفل، ثمّ أحسّ فجأة بسمكة صغيرة تسبح بالقرب منه، ودفعه ذلك للمحاولة بقوّة أكبر الخروج من الماء.
أخيرًا، سحب الحكيم الولد إلى الأعلى ليتيح له استنشاق بعض الهواء، فأخذ هذا الأخير الولد نفسًا عميقًا للغاية.
قال الحكيم حينها: "ما الذي كنت تصارع من أجله حينما كنت تحت الماء؟" وأجاب الولد في الحال: "الهواء!!" وهنا عاود الحكيم القول: "أنت الآن تعرف سرّ النجاح، حينما ترغب في النجاح تمامًا كرغبتك في الحصول على الهواء حينما كنت تحت الماء، حينها فقط، ستنجح!"
العبرة المستفادة
يبدأ النجاح بالرغبة المتقدة لتحقيق شيء ما. إن كان دافعك ضعيفًا، فالنتائجُ التي ستحققها ستأتي ضعيفة هي الأخرى.
فكّر مليًا فيما تريد تحقيقه بشدّة في حياتك، وابدأ العمل للوصول إليه. لا تسمح لمحيطك أو عائلتك بالتأثير عليك أو على رغبتك في الحصول على الأشياء التي تريدها حقًا. لمجرّد أنّ السمكة تشعر بالارتياح وهي تسبح تحت الماء، فذلك لا يعني أنّك أنت أيضًا ستكون مرتاحًا.
اقرأ أيضًا: أمور عليك القيام بها قبل بلوغ سن الـ 30
6- أحلام سعيدة
يُحكى أنّ ولدًا وبنتًا كانا يستمتعان بوقتهما معًا في الخارج خلال إحدى المساءات الصيفية.
عرض الصبي على الفتاة مجموعته المتميّزة من الكرات الزجاجية الملونة. وبالمقابل أرته الفتاة حفنة من حبّات الحلوى التي كانت قد حصلت عليها في وقت سابقٍ بمناسبة عيد ميلادها.
اقترح الصبي أن يتبادل الاثنان ما يملكان، فيعطيها هو كراته وتقدّم له هي حبّات الحلوى. فوافقت الصغيرة بسعادة لأنّ الكرات الزجاجية كانت جميلة للغاية.
أعطى الصبي كراته للفتاة واحتفظ بواحدة فقط في جيبه، بينما منحَتهُ الفتاة حلواها كلّها دون أن تبقي لنفسها شيئًا.
في تلك الليلة، نامت الفتاة سعيدة بهذا التبادل، وراودتها أحلامٌ حلوة، أمّا الصبي فلم يتمكّن من النوم لأنّه بقي يتساءل ما إذا كانت الفتاة قد احتفظت هي أيضًا بحبّة حلوى سرًّا دون أن تعطيه إيّاها، تمامًا كما فعل هو مع الكرة التي أبقاها في جيبه.
العبرة المستفادة
إذا لم تقدِّم ما نسبته 100% في علاقاتك مع الآخرين، فسوف تشعر دومًا بأن الطرف الآخر لا يفعل ذلك أيضًا، سواء كان ذلك صديقًا أو شريك حياة أو شريك عمل أو غيره.
إن كنت تريد لعلاقاتك أن تُبنى على الثقة، فعليك أن تكون عاملاً أساسيًا فيها أنت أيضًا!
يطوّر الصدق شخصيتك. حينما تكون صادقًا في علاقاتك، فأنت تجبر الطرف الآخر على أن يكون صادقًا هو الآخر. وفي حال لم يفعل، ولم يستطع أن يكون صادقًا، فسيحدث شيء ما وتنتهي العلاقة لتدرك أنّك في الواقع تستحقّ ما هو أفضل.
اقرأ أيضًا: كيف أتخلص من الإحباط و السلبية
7- مهلا...ماذا؟!
يُحكى أنّ نجّارًا تقدَّم في السن، فقرّر أن يتقاعد من عمله، وأخبر مديره في العمل بذلك موضّحًا بأنّه يرغب في قضاء ما تبقى من عمره مع زوجته وعائلته.
قال له أنّه سيشتاق لعمله حتمًا، لكنه يشعر بأنّ الوقت قد حان ليقضي وقته مع أولئك الذين يهتمّ بأمرهم.
شعر المدير بالحزن لسماع ذلك، نظرًا لأنّ هذا النجار كان مجدًّا في عمله وشخصًا موثوقًا به للغاية. وطلب منه معروفًا أخيرًا، ألا وهو أن يساهم في بناء كوخ واحد بعد.
وافق النجار على طلب مديره على مضض، على الرغم من أن شغفه للبناء كان قد تلاشى.
وفيما كان يبني منزله الأخير، تراجعت أخلاقيّاته وجهوده في العمل، فاستخدم موادّ بناء رخيصة، واتبع طرقًا مختصرة لإتمام البناء في أسرع وقت ممكن.
كانت تلك طريقة مؤسفة حقًا ليُنهي بها مسيرته المهنية الناجحة…
بمجرّد أن انتهى من عمله، حتى جاء المدير ليلقي نظرة على الكوخ. وقبل أن يغادر، أعطى للنجار المفتاح وقال له:
"هذا الكوخ هو هديّتي لك كمكافأة لكلّ العمل الجادّ الذي قمت به خلال السنوات الماضية".
غمرت الدهشة النجار ... يا لها من هدية قيّمة من مديره، لكن ... ليته كان يعلم بأمرها، لكان حينها قد بذل جهدًا أكبر في بناء الكوخ، واتَّبع أسلوبه المعتاد المتقن في البناء.
العبرة المستفادة
ما حدث مع النجار، ينطبق تمامًا على الطريقة التي تبني بها حياتك. في كلّ يوم نُمنح فرصة جديدة لتقديم أفضل ما لدينا، لكنَّنا غالبًا ما نقوم بعمل سيء، ونؤجّل القيام بعمل أفضل لوقت لاحق. وفي يومٍ ما، نتفاجأ لأنّ حياتنا ليست كما أردنا لها أن تكون. "المنزل" الذي بنيناه لأنفسنا مليء بالعيوب والثغرات نتيجة لعدم بذل الجهد الكافي لذلك.
لكن، لا يمكنك إعادة بناء منزلك هذا خلال يوم أو يومين. ستحتاج إلى وقت طويل لإصلاح ما صنعته يداك.
تذكّر دومًا، "حياتك هي مشروعك الخاصّ الذي تصنعه بيديك"، سلوكياتك واختياراتك اليوم ستشكّل مستقبلك غدًا،فابنِ حياتك بحرص!
اقرأ أيضًا: أفضل 18 مقولة تحفيزية من اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو
8- ثقل العالم بأسره!
دخل مُدرّس مادة علم النفس في أحد الأيام إلى قاعة المحاضرة وهو يحمل كوبًا زجاجيًّا مليئًا بالماء في يده. وسأل طلابه: "برأيكم ما وزن هذا الكوب؟"
وراح الطلاب يخمّنون وزن كوب الماء، فتراوحت إجاباتهم ما بين 4 أونصات إلى رطل واحد.
قال المدرّس حينها: "الوزن الحقيقي لهذا الكوب ليس مهمًّا حقًا حينما يكون بين يديّ هكذا، فالمهمّ حقًا هو الفترة الزمنية التي سأقضيها حاملاً إياه! إن حملته لدقيقتين، فلن أشعر بشيء يُذكر… لو حملته لساعة فسوف تشعر يدي بالتعب حتمًا، وإن بقيت حاملاً الكوب لعدّة أيام أو أسابيع فسوف تصاب يدي بالشلل، ولن أستطيع تحمّل الألم أو التفكير بشيء غيره.
خلال جميع هذه الأوقات، بقي وزن الكوب ثابتًا لم يتغيّر، لكن كلّما طال وقت وجوده بين يديّ زاد تأثيره عليّ وثقله بالنسبة لي".
هزّ الطلاب رأسهم مدركين مقصد أستاذهم، الذي واصل القول موضّحًا أكثر:
"كوب الماء هذا، يمثّل أسباب القلق والتوتّر التي تحملونها معكم كلّ يوم. إن فكّرتم فيها لبضعة دقائق ثمّ وضعتموها جانبًا، فلن تكون عبئًا ثقيلاً عليكم، لكن إن تمسّكتم بها لوقت أطول فسوف يزداد تأثيرها، وسيزداد شعوركم بالألم والمعاناة ... لن تتمكّنوا حينها من القيام بشيء آخر حتّى تتخلّوا عنها…"
العبرة المستفادة
تخلَّ عن الأمور الخارجة عن سيطرتك. لا تحمل همومك معك في كل وقت ومكان، لأنَّها لن تجلب لك سوى الألم. ضع كأسك الزجاجي المليء بالماء جانبًا في كلّ ليلة، وأفرغ رأسك من كلّ أمر يوتّرك دون داعٍ.
لا تحمل أيّ أثقال إضافية، واجعل رحلتك في الحياة خفيفة!
وهكذا نكون قد وصلنا إلى آخر القصص القصيرة المعبرة في هذا المقال!
أيّ هذه القصص القصيرة نالت إعجابك أكثر، وأيّها تجد أنّها قد تركت فيك أثرًا أقوى من غيرها؟
شاركنا رأيك من خلال التعليقات، ولا تتردّد في قراءة المزيد من القصص القصيرة ذات العبرة في المقالات التالية:
اقرأ أيضًا: 8 مشكلات يسببها تدني تقدير الذات وكيفية معالجتها
اقرأ أيضًا: فن اليقظة الذهنية | Mindfulness
اقرأ أيضًا: كيف تعثر على هدفك في الحياة؟
المصدر: developgoodhabits