قائدة في مجال التكنولوجيا والحاسوب: تعرفوا على إيمان بوشناق
تعرفوا على إيمان بوشناق، درست علم الحاسوب في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، وأنهت تعليمها عام 2005. عملت كمهندسة برمجيات في إحدى الشركات قبل أن تقرر إنشاء مشروعها الخاص بها "ميم" وهو عبارة عن قاموس إلكتروني متخصص في ترجمة المصطلحات المتعلقة بالتكنولوجيا والأعمال للـiOS و Android.
تشاركنا إيمان تجربتها مع أحد الفرص الفريدة التي حصلت عليها للتطور في مجال تخصصها وعملها، كانت البداية حين أصبحت إيمان أحد متابعي فرصة منذ حوالي 3 أعوام واعتادت تصفح الموقع باستمرار خاصة عندما بدأت بالتفكير بشكل جدي في مشروعها الجديد، حيث كانت ترتاد الموقع بحثًا عن فرص لها علاقة بالبرمجة والتكنولوجيا.
قدمت إيمان لبرنامج تدريب "Techwomen" عن طريق موقع فرصة، وهو برنامج تدريب وإرشاد موجه للنساء من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مدته 5 أسابيع في الولايات المتحدة. شارك بالبرنامج 90 سيدة من أكثر من 20 دولة وتم تدريبهن في عدة شركات في منطقة سيليكون فالي، كاليفورنيا. تلقت إيمان تدريبها في شركة Salesforce لمدة شهر تقريبًا.
دورات عبر الإنترنت تصفح الآن مئات الدورات المجانية عبر الإنترنت في مختلف المجالات سجّل الآن
وعن سؤالها عن الفرصة أجابت: " كنت بعرف عن Techwomen من أول ما بلش بس ما بحياتي كنت متوقعة أكون جزء من هاد البرنامج". سألناها عن سبب عدم تقديمها من قبل على الرغم من معرفتها المسبقة بالبرنامج، وأجابت: "كنت مركزة بس بشغلي وكنت حاسة حالي بعرف كل شي عن مجالي وإني مو بحاجة لأي دورة أو ورشة عمل، بس لما بلشت بمشروعي الخاص اكتشفت إني بحاجة للنصيحة والدعم من جهات أخرى".
تحدي التقديم والقبول
لم تتوقع إيمان قبولها بالبرنامج "لا تفاجأت، لأنو كانت المنافسة عالية، وبعرف ناس قدمت أكتر من مرة وما زبطت معهم وما كان مخصص لفئة معينة من النساء وبشمل مجموعة كبيرة، حسيت انو يمكن ما تزبط من الأول . بعدين بعتولي إيميل إنو لازم أعمل مقابلة وبعد المقابلة كنت شوي مستبعدة إني أنقبل، وكان شعور رائع لما انقبلت"
أخبرتنا إيمان عن عملية التقديم أكثر: "كان طلب التقديم بحتوي أسئلة عادية وكان في essay لازم نكتبها عن أهدافي العملية، كيف ممكن أفيد المجتمع وأسئلة من هاد النوع، وكان تحدي". لكن إيمان شاركت سبب تغلبها على التحدي بالقول: "أعطيت الموضوع حقه وركزت كتير بكتابة الـessay وأخد مني الموضوع أكتر من أسبوع، يعني ما استعجلت وقدمت وحكيت الي يصير يصير...لهيك أنا نصيحتي للناس الي بدهم يقدمو سواء على منحة أو تدريب أو أي شي، يا إما ما يقدم يا إما يحط كل وقته بالتقديم، أما هاد الاشي الي بالنص بكون عالأغلب عم يضيع وقته".
اقرأ أيضًا: دليلك الشامل لحضور المؤتمرات والمشاركة فيها
اقرأ أيضًا:ماهي تخصصات المستقبل و كيف اختار تخصصي
عن تجربة Techwomen
كانت إيمان جزءًا من ورشات عمل عديدة في أكبر شركات الإنترنت بالعالم مثل فايسبوك، ياهو، إنستغرام، وتويتر، حيث استفادت من خبرات الموظفين العاملين في هذه الشركات واكتسبت الكثير من المعرفة والخبرة خلال هذه الفترة الوجيزة، فضلًا عن بناء شبكة اجتماعية جيدة مع العاملين في تلك الشركات من ذوي الخبرة الممتازة ومع الزميلات الملتحقات بالبرنامج: "كنا نستفيد من الموظفين الي بهاي الشركات ونستفيد من خبراتهم ونسألهم أسئلة فكان الموظفين الي بشركات سيليكون فالي لما يشوفو برنامج التدريب تاعنا يحكوا انو مش سهل الواحد بفترة كتير قليلة يشوف ويحكي مع كل هدول الناس، فأضافت لي الفرصة العلاقات إلي بنيناها ولهلأ علاقاتي قائمة مع الأشخاص الي تعرفت عليهم بهاي الشركات الكبيرة. كمان تعرفت على البنات الي كانو معي وعلى دولهم إلى جزء كبير منها ما كنت أعرفها ولهلأ لسا على تواصل معهم حتى على المستوى الاجتماعي استفدت من الفرصة".
سألنا إيمان، كيف أثرت إيمان إيجابيًا على المحيط من حولها، وأجابت: "شجعت كتير صبايا إنهم يقدموا في السنة إلي بعديها وساعدتهم بكتير أشياء بتخص الفرصة، كيف يقدموا ووين يروحوا ومع مين يحكوا ونقلتلهم تجربتي."
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل التخصصات الجامعية للفتيات
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل المنح المتاحة للفنانين العرب في الخارج؟
كلمة إيمان لأصدقاء فرصة
"ضلوا شّيكوا شو في فرص حولكم خاصة فرصة، لأنو الي بتعملو اشي كتير فخم وبتقدموا فرص متنوعة بتشمل كل ميول الشباب وبتحطوه بمكان واحد ف أنا بنصح كل شخص بدور على منح أو تدريب أو برنامج إنو يدور، وما يستهين بقدراته ويحس إنو اقل منها واذا بتطلب مؤهلات يحاول يشتغل عحاله لحتى يقدر يقدم للفرصة ويحط كل جهده ووقته عليها ويدور على ناس تساعده"
اقرأ أيضًا: المسابقات الطلابية: 6 أسباب تدفعك للمشاركة فيها الآن
تعرّف على فرص السفر الى الخارج المتاحة على موقع فرصة
انضم الآن إلى منصة فرصة لتتمكن من التقديم على آلاف الفرص المجانية والحصول على أحدث الفرص فور صدورها.
أنا دلال، وكتابي هو شغفي الذي يرافقني منذ طفولتي. منذ نعومة أظفاري، كان تأليف القصص وتخيّل المغامرات من أكثر الأنشطة متعة بالنسبة لي، وما زلت أحتفظ بهذا الشغف حتى اليوم. درست اللغات والترجمة في الجامعة، وأعمل حاليًا في مجال صناعة المحتوى.
أسعى من خلال كتاباتي إلى سدّ بعض الثغرات في عالم المحتوى العربي. إنني فخورة بأن أكون جزءًا من مجتمع صنّاع المحتوى العرب المتميزين، وأطمح إلى المساهمة في إثراء المحتوى بجودة عالية، سواء كان مكتوبًا أو مترجمًا إلى لغة عربية أنيقة، تجذب القراء وتحثّهم على استكشاف المزيد.
إذا كنت مهتمًا بعلم الطاقة، أو تبحث عن جرعة من التفاؤل والإيجابية، فأنت في المكان الصحيح. سأشارك في هذا الفضاء العديد من المقالات حول مواضيع أثرت بشكل كبير في فهمي ومنظوري للحياة، وساعدتني في تجاوز الصعوبات والتحديات. آمل أن تساعدك مقالاتي في جعل يومك أكثر إشراقًا وسعادة.