الـ Ranking وتحسين محركات البحث
تمرّ عملية جمع المعلومات في محرّكات البحث وعرضها للمستخدمين بثلاث مراحل أساسية، يمكن تلخيصها في الآتي:
- مرحلة الزحف Crawling: ويتم فيها استكشاف أيّ محتوى جديد يُضاف على شبكة الإنترنت.
- مرحلة الفهرسة Indexing: ويتمّ خلالها تصنيف المحتوى المستكشف وفرزه ثمّ تخزينه في قاعدة بيانات ضخمة تُعرف بـ "فهرس محرّك البحث".
- مرحلة الترتيب Ranking: وهي المرحلة الأخيرة التي يتمّ فيها جلب المحتوى من الفهرس وعرضه للمستخدم في صفحة نتائج البحث.
لمعرفة المزيد عن كلّ من الـ Crawling والـ Indexing وعلاقتهما بتحسين محرّكات البحث، يمكنك قراءة المقالين التاليين:
أمّا في مقال اليوم، فسوف نتطرّق للحديث عن المرحلة الأخيرة وهي الترتيب أو الـ Ranking.
كيف تقوم محرّكات البحث بترتيب المحتوى؟
لاشكّ أن هذا السؤال قد خطر لك في أحد الأيام، وإلاّ لما كنت هنا الآن تقرأ هذا المقال!
كيف تضمن محرّكات البحث المختلفة أنّه وعندما يستعلم أحد المستخدمين عن أمر ما على شبكة الإنترنت، فإنه يحصل على نتائج ذات علاقة بسؤاله؟
تسمّى هذه العملية "الترتيب" أو الـ Ranking حيث يتمّ خلالها عرض المحتوى للمستخدم مرتبًا من الأكثر ارتباطًا بسؤاله إلى الأقلّ علاقة.
لتحديد مدى الصلة بين المحتوى واستعلام المستخدم (Query)، تستخدم محرّكات البحث الخوارزميات Algorithms. وهي معادلة أو صيغة تحدّد كيفية تخزين المعلومات وطريقة استعادتها عند الحاجة.
لقد مرّت هذه الخوارزميات بالعديد من التحديثات على مرّ السنين بهدف تحسين نتائج البحث. فمحرّك البحث Google على سبيل المثال، يُجري تحديثات على خوارزمياته بشكل يومي يقتصر بعضها على كونه مجرّد تعديلات ثانوية في حين يكون البعض الآخر تحديثات واسعة وجذرية لحلّ مشكلة معيّنة.
من الأمثلة على التحديثات المهمّة التي أجراها محرّك البحث جوجل، نجد برنامج Pinguin الذي ظهر سنة 2012 بهدف تتبّع الروابط والمواقع العشوائية والوهمية، وكان له دور كبير في تحسين نتائج البحث.
اطلع على قائمة بأهم التعديلات والتحديثات على جرت على خوارزميات جوجل منذ سنة 2000 من خلال موقع Moz.com.
لماذا يتمّ تحديث خوارزميات جوجل باستمرار؟
على الرغم من أنّ شركة جوجل لا توضّح دومًا السبب وراء قيامها بكلّ تحديث على حدى، لكننا نعلم جميعًا أنّ هدفها الرئيسي يتمثّل في تحسين جودة البحث. لذا، وفي حال لاحظت أنّ موقعك الإلكتروني الخاص تأثّر سلبًا إثر أيّ من تعديلات خوارزميات جوجل فكلّ ما عليك فعله هو الرجوع إلى إرشادات الجودة من جوجل Google’s Quality Guidelines ومقارنتها بمحتوى موقعك للتأكد من أنّك لا تخالفها أو لا تلتزم بها.
ما الذي تريده محرّكات البحث بالضبط؟
تسعى محرّكات البحث على اختلاف أنواعها إلى أمر واحد: تقديم إجابات شافية لأسئلة المستخدمين وبأفضل طريقة ممكنة. وهنا قد تتساءل: إن كان الأمر كذلك، فلماذا عملية تحسين محرّكات البحث واستراتيجياتها الآن مختلفة عمّا كانت عليه في الماضي؟
للإجابة عن هذا السؤال، يمكنك أن تفكّر في الأمر كما لو أنّ أحدهم يتعلّم لغة جديدة، في البداية سيكون فهمه للغة ضعيفًا، لكن ومع مرور الوقت يتعمّق الفهم والاستيعاب، ويتعلّم هذا الشخص الدلالات والمعاني، ليصبح بإمكانه في نهاية المطاف فهم المقصود بالجمل والكلام والإجابة عن الأسئلة حتى تلك غير المكتملة.
كذلك الأمر مع محرّكات البحث، حيث أنّها وفي بداية مشوارها لتعلّم لغة البشر، كان فهمها ضعيفًا، وكان من السهل التلاعب بالمحتوى واستخدام الحيل والخدع من قبل مدراء المواقع الإلكترونية لتحقيق المراتب الأولى في صفحات نتائج البحث.
كلّ ما كان عليك فعله هو اختيار الكلمة المفتاحية الرئيسية ثمّ وضعها في كلّ مكان في موقعك الإلكتروني بخطّ عريض دون أن تقدّم أيّ خدمة او فائدة تذكر للمستخدم.
على سبيل المثال، للحصول على ترتيب عالٍ في صفحات نتائج البحث المتعلقة بالمنح الدراسية، كان الشائع استخدام فقرة كالتالي:
"اهلا بكم في منح دراسية! ستعثر هنا على أفضل المنح الدراسية. المنح الدراسية في الخارج هي أفضل المنح الدراسية على الإطلاق، يمكنك التقديم على المنح الدراسية حول العالم والدراسة في الخارج من خلال المنح الدراسية التي تحصل عليها!"
كما ترى فهذه الفقرة لا تحمل أيّ معنى مفيد يذكر، ولا تقدّم أيّ إجابات لاستفسار المستخدم الذي يبحث على الأرجح عن منح دراسية مقدمة من جامعات مختلفة حول العالم يستطيع التقديم لها. وهذا ما كان شائعًا في الماضي، لكنه مع ذلك لم يكن ما تريد محرّكات البحث عرضه للمستخدم.
ولهذا السبب بالذات، بدأت هذه المحرّكات بتطوير خوارزمياتها وطريقة ترتيبها وعرضها لنتائج البحث، لضمان تجربة مستخدم أفضل، ممّا أدّى إلى ظهور استراتيجيات تحسين محرّكات البحث SEO. فما هي العلاقة بين ترتيب محرّكات البحث Ranking والسيو SEO؟
دور الروابط Links في الـ Ranking وتحسين محرّكات البحث
عندما نتحدّث عن الروابط links، فإننا نقصد نوعين مهمّين من الروابط:
- الـ Backlinks وتعرف أيضًا بالـ inbound links وهي الروابط الإلكترونية من المواقع المختلفة التي تشير إلى موقعك الخاصّ.
- الروابط الداخلية أو الـ Internal links وهي تلك التي الموجودة في موقعك الخاص والتي تقود إلى صفحات ويب أخرى في نفس الموقع.
لعبت الروابط الإلكترونية على مرّ السنوات دورًا هامًّا للغاية في عملية تحسين محرّكات البحث. إذ أنّه ومنذ بداياتها، احتاجت محرّكات البحث المختلفة إلى المساعدة من أجل التعرّف على روابط الـ URL الأكثر موثوقية من غيرها لتحديد كيفية ترتيب نتائج البحث (عملية الـ Ranking). وكان عدد الروابط التي تشير إلى موقع إلكتروني محدّد هو العامل الحاسم لفعل ذلك.
ولتبسيط الصورة، وفهم العلاقة بين نوعي الروابط (Backlinks، Internal Links)، يمكننا تشبيهها بالتوصيات الشفوية التي تسمعها في حياتك اليومية. لنأخذ على سبيل المثال مطعمًا افتراضيًا اسمه Jenny Restaurant:
- التوصيات من الآخرين (زائري المطعم أو المتخصصين في مجال الضيافة والطهي) = إشارة إيجابية لجودة المطعم. وهذا يماثل دور الـ Backlinks في المواقع الإلكترونية.
- التوصيات الشخصية (أن يمتدح صاحب المطعم نفسه ومطعمه) = ليست إشارة موثوقة لجودة المطعم. وذلك يماثل الـ Internal Links في الموقع الإلكتروني.
- التوصيات من أشخاص سيئين أو لا علاقة لهم بالمجال (توصيات من أشخاص غير متخصصين أو غير مهتمّين بالمجال) = إشارة سيئة وقد تسيء للمطعم وتضرّ بسمعته. وهذا يماثل دور الـ Backlinks من مواقع غير موثوقة أو ذات سمعة سيئة.
- انعدام التوصيات = إشارة مبهمة لجودة المطعم. وهو يماثل عدم وجود أيّ روابط داخلية أو خارجية تشير إلى موقع إلكتروني وبالتالي لا يمكن الحكم إن كان محتواه جيّدًا أم لا.
لهذا السبب ظهر في عالم الإنترنت ما يُسمّى بالـ PageRank أو تصنيف Page نسبة إلى مؤسس شركة جوجل "لاري بيج".
تصنيف Page (ويطلق عليه أحيانًا اسم تصنيف الصفحة) هو أحد عناصر خوارزمية جوجل الأساسية، المتخصص في تحليل الروابط التشعبية. حيث يقوم بقياس مدى أهمية الصفحة من خلال تحليل كميّة ونوعية الروابط التشعبية التي تشير إليها. فكلّما كانت الصفحة أقوى وأفضل، حصلت على توصيات أكثر من مواقع أخرى.
بمعنى آخر، كلّما حصل موقعك الإلكتروني على توصيات من مواقع إلكترونية أخرى ذات جودة وموثوقية عالية زادت موثوقيته هو أيضًا، وارتفع ترتيبه واحتمالية ظهوره في الصفحة الأولى لنتائج البحث.
اقرأ المزيد حول الوصف الوظيفي لوظيفة كاتب محتوى الويب
دور المحتوى في الـ Ranking وتحسين محرّكات البحث
لا جدوى من الروابط التشعبية إن لم تكن تقود الباحثين إلى غايتهم. وهذه الغاية هي المحتوى!
لا يقتصر المحتوى على الكلمات أو النصوص، فهو يعبّر عن كلّ ما يمكن للمستخدمين استهلاكه والاستفادة منه. إذ نجد محتوى الفيديو ومحتوى الصور أيضًا.
وإن كانت محرّكات البحث آلة ردّ آلي، فالمحتوى Content هو الوسيلة التي تقدّم بها هذه الآلة الإجابات!
في كلّ مرة يجري أحدهم بحثًا على شبكة الإنترنت، نجد أنّ هنالك الآلاف بل ربما الملايين من النتائج المحتملة التي تتوافق مع هذا البحث، فكيف تختار محرّكات البحث الصفحات والمواقع الأنسب لتعرضها للمستخدم؟
يتمثّل جزء كبير من طريقة تحديد مكان ترتيب صفحتك في صفحات نتائج البحث على مدى تطابق محتوى صفحتك مع هدف الاستعلام. بمعنى آخر، هل يتطابق المحتوى في هذه الصفحة مع الكلمات التي استخدمها الشخص في كتابة الاستعلام على محرّك البحث؟
ونظرًا لأنّ هذه العملية تركّز بشكل أساسي على رضا المستخدم واستفادته من نتائج البحث، فلا يوجد هنالك حدّ أعلى لطول المحتوى أو عدد مرّات استخدام الكلمات المفتاحية أو ما يجب عليك وضعه في العنوان… جميع هذه العوامل تلعب دورًا مهمًّا في رفع ترتيب صفحتك، لكن عليك أن تركّز دومًا على المستخدم الذي سيقرأ أو يرى محتوى صفحتك.
يوجد اليوم العديد من العوامل التي تعتمد عليها محرّكات البحث في تقييم صفحات الويب وترتيبها، لكنّ أهم هذه العوامل التي بقيت ثابتة دون أن تتغيّر هي:
- الروابط التشعبية التي تشير إلى موقع أو صفحة معيّنة (على أن تكون من مواقع موثوقة وذات مصداقية عالية).
- جودة المحتوى التي ترضي نيّة المستخدم.
- الـ RankBrain وهو ما سنتطرّق للحديث عنه فيما يلي.
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته حول كتابة الويب
ما هو الـ RankBrain؟
الـ RankBrain هو أحد خوارزميات محرّك البحث في جوجل والمتعلّق بتعلّم الآلة Machine Learning.
أما مصطلح تعلّم الآلة في هذا السياق، فهو يشير إلى برنامج حاسوبي يتعلّم ويتحسّن باستمرار مع مرور الوقت من خلال ما يجمعه ويحلّله من بيانات. بمعنى آخر، فهو في عملية تعلّم مستمرة، ونظرًا لذلك، فنتائج البحث التي تظهر للمستخدم ستشهد تحسّنًا مستمرًا.
على سبيل المثال، إذا لاحظ RankBrain أن أحدّ الروابط الأقل رتبة في صفحة نتائج البحث يقدّم نتيجة أفضل للمستخدم من بعض الروابط الأعلى رتبة، سيقوم خلال وقت قصير بتعديل الترتيب جاعلاً من الرابط الأفضل في أعلى الصفحة.
ما علاقة الـ RankBrain بتحسين محرّكات البحث؟
بما أنّ محرّك البحث جوجل سيستمر في الاستفادة من الـ RankBrain لترويج المحتوى الأكثر صلة بما يبحث عنه المستخدم، فعليك كصاحب موقع إلكتروني أو مختصّ في تحسين محرّكات البحث التركيز على تحقيق نيّة المستخدم أكثر من أيّ وقت مضى.
احرص على تقديم أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين الذين قد يزورون موقعك، وستكون بذلك قد قطعت شوطًا كبيرًا في الأداء وفقًا لمعايير الـ RankBrain.
ما هي العلاقة بين تفاعل المستخدمين وترتيب الموقع في محرّكات البحث؟
إحدى أهمّ الوسائل التي يُقاس من خلالها نجاح موقع معيّن هو مدى تفاعل المستخدمين معه أو ما يُعرف بالـ Engagement. ولكن هل هنالك علاقة بين هذا التفاعل وبين ترتيب المواقع؟ وإن كانت موجودة فما هي طبيعة هذه العلاقة؟
حسنًا، الإجابة هي نعم، هنالك بالفعل علاقة بين الجانبين، وقبل الغوص للحديث بتفصيل أكبر حول هذا الأمر، يجدر بنا التوضيح أنّ تفاعل المستخدمين مع المحتوى يأتي في أشكال متعدّدة:
- النقرات Clicks.
- الوقت الذي يقضيه المستخدمون في صفحة ويب معيّنة (Time on Page).
- معدل الارتداد أو الـ Bounce Rate: نسبة عدد الزيارات الكلي التي تتمّ في صفحة ويب واحدة فقط في الموقع قبل مغادرته.
- الـ Pogo-sticking: وهو الضغط على رابط في صفحة نتائج البحث ثمّ العودة بسرعة إلى صفحة النتائج لاختيار رابط آخر.
أمّا عن علاقة هذا التفاعل مع ترتيب الصفحة فهي علاقة ترابطية بلا شكّ. لكن يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت سببية أيضًا.
بمعنى آخر هل يعدّ التفاعل الجيّد إشارة للمواقع التي تمتلك ترتيبًا عاليًا؟ أم أنّ السبب وراء هذا الترتيب العالي يعود في أصله إلى التفاعل الكبير من قبل المستخدمين؟
بغضّ النظر عن الإجابة، لابدّ من الأخذ في عين الاعتبار أن تفاعل المستخدمين مع موقعك الإلكتروني هو إشارة إيجابية ودليل على أنّك تقدّم تجربة مستخدم ترضي جمهورك.
اقرأ أيضًا: قائمة بأهم 23 مصطلح في مجال كتابة المحتوى والـ SEO
تطوّر نتائج البحث
شهدت صفحات نتائج البحث الكثير من التطور والتغيّر على مرّ السنوات، فهي لم تكن هكذا على الدوام. ولعلّ أهمّ ما كان يعبّر عنها في الماضي هو مصطلح "الروابط العشرة الزرقاء" أو "10 blue links" باللغة الإنجليزية.
في كلّ مرّة كنت تجري فيها بحثًا باستخدام جوجل، كنت تحصل على صفحة نتائج تتضمّن 10 روابط طبيعية (غير مدفوعة) من نفس النوع. أو ما يسمّى الآن Organic Search Results.
وفي صفحة النتائج هذه، كان الرابط الأول يتربّع على عرش الـ SEO باعتباره الموقع الأفضل والأقوى. لكن ومع مرور الوقت وتعدّد حاجات المستخدمين وتوجّهاتهم، ظهرت تغييرات وأشكال جديدة من نتائج البحث. والتي أُطلق عليها اسم ميزات صفحات نتائج البحث أو الـ SERP features.
من الأمثلة على الـ SERP features:
- الإعلانات المدفوعة.
- المقتطفات المميزة Featured snippets التي تظهر في صندوق خاصّ أعلى صفحة النتائج.
- صناديق بعنوان: "People Also Ask" أو البحوث ذات العلاقة.
- الخرائط المحلية.
هذا وتضيف شركة جوجل ميزات جديدة في كلّ وقت وكلّ حين. وهو ما سبّب حالة من الرعب لأصحاب المواقع الإلكترونية لسببين رئيسيين:
- أنها أدّت إلى تراجع نتائج البحث العضوي غير المدفوع Organic Search Results إلى مراتب متأخرة في صفحة النتائج.
- أنها قلّلت عدد المستخدمين الذين يضغطون على روابط نتائج البحث نظرًا لأنّ الإجابة عن استعلاماتهم تظهر في كثير من الأحيان في صفحة نتائج البحث نفسها.
وقد تتساءل هنا: لماذا تفعل شركة جوجل ذلك؟
حسنًا، الأمر برمّته يعود إلى تجربة المستخدم. فقد أظهرت نتائج تحليل سلوك المستخدمين لمحرّك البحث هذا، أنّ بعض الاستعلامات التي يطرحها المستخدمون من الأفضل الإجابة عنها في شكل محتوى مختلف عن المحتوى التقليدي (المتمثّل في روابط لمواقع إلكترونية او صفحات ويب).
فالهدف إذن إرضاء المستخدم ومساعدته للعثور على إجابة لسؤاله في وقت أقصر وبجهد أقل.
فيما يلي وضيح لنيّة الاستعلام وأفضل أشكال المحتوى للإجابة عنها:
- معلوماتية: القصاصات المميزة Featured snippet
- أسئلة ذت إجابة واحدة محدّدة: رسم بياني أو إجابة فورية تظهر في أعلى صفحة نتائج البحث.
- محلية Local: خريطة للموقع واتجاهات الوصول إليه.
- المعاملاتية Transactional: خيارات التسوّق Shopping.
وهكذا نكون قد غطينا بشكل مفصّل طريقة عمل محرّكات البحث فيما يتعلّق بعملية ترتيب المحتوى وتصنيفه.
لستَ بحاجة إلى فهم آلية عمل كلّ خوارزمية من خوارزميات جوجل، فذلك سرّ يجهله الأغلبية، لكن يمكنك الاستفادة من معرفتك بهذه الخوارزميات وكيفية عمل محرّكات البحث لجمع وفهرسة وترتيب المعلومات في تحسين موقع الويب الخاص بك لضمان ظهوره في صفحة نتائج البحث الأولى.
يمكنكم معرفة المزيد حول تحسين محرّكات البحث من خلال قراءة مقالنا حول أهم أسرار الـ SEO لكتابة محتوى يحصد آلاف المشاهدات. هذا بالإضافة إلى العديد من المقالات الممتعة والمفيدة في هذا المجال.
سجّل الآن في موقعنا ليصلك كلّ جديد.
المصدر: moz.com
اقرأ أيضًا: كيف تعمل محركات البحث؟
اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته حول تحسين محركات البحث SEO
اقرأ أيضًا: 12 سبب لتبدأ بتطبيق تقنيات الـ SEO على موقع الويب الخاص بك