لدى البعض، لا يُعتبر ضمان العمل والحصول على راتب عالي أمر كافي، بل هم يطمحون إلى العمل في مجال يُتيح لهم المشاركة في التأثير على تطور المجتمع والتأثير إيجابًا على المستقبل تمامًا مثل مهندس الجينات؛ فهو لم يدرس هندسة الجينات ويعمل في مجالها فقط لأنَّه يود الحصول على أجر عالٍ، بل يُريد المشاركة في التطوير على العلم والتكنولوجيا ومشاركة الفائدة مع العالم، دعونا نتعرَّف أكثر على مهندس الجينات.
لا يُعَد تخصص الجينات تخصصًا طبيًا فقط، بل هو أكثر من ذلك حيث يُطلق على مهندس الجينات أو المهندس الوراثي باللغة الإنجليزية Genetic Engineer وهو الشخص الذي يقوم باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات الجزيئية لإعادة ترتيب أجزاء من الحمض النووي أو ما تُعرف بـ DNA.
وبشكل إجمالي، يكمُن الهدف الرئيسي لهندسة الجينات في إضافة أو إزالة التركيبات الوراثية أو الجينية للكائن الحي وتعديلها إلى الأفضل. أو بكلمات أخرى، فهي التعديل الوراثي للجينات.
وللخوض أكثر في التفاصيل، يقوم مهندس الجينات في التعديل على المواد الوراثية الموجودة داخل الكروموسومات داخل شريط الحمض النووي أو شريط الـ DNA أي الحمض النووي ويُمكن أنْ يكون الكائن الحي إنسانًا، حيوانًا، نباتًا، أو حتى كائنات بكتيرية دقيقة جدًا وتتم هذه العملية عن طريق إزالة أو عزل جين أو نقله إلى مكان آخر وذلك بهدف إنتاج كائن حي هجين يمتلك صفات مرغوبة.
يقع على عاتق مهندس الجينات القيام بما يلي من الواجبات الوظيفية التالية:
|
بغض النظر عن أنَّها إحدى وظائف المستقبل، إلَّا أنَّها تمتلك بعض السلبيات حيث لا يُمكن في بعض الأحيان إصلاح الأغلاط التي تُسببها الهندسة الوراثية. فعلى سبيل المثال، لا يُمكن تصحيح الأخطاء الناجمة عن الهندسة الوراثية مثل إنتاج الجراثيم وانتشارها وصعوبة السيطرة عليها.
ومن الجدير بالذكر أنَّه غالبًا ما يعمل مهندس الجينات في شركات القطاع الخاص والحكومي، وفي شركات الأدوية، ومؤسسات ومكاتب البحث العلمي، والمزيد. نرجو أنْ يكون هذاالمقال قد نال إعجابك.