الوصف الوظيفي مهندس تقنية النانو - Nanotech Engineer

مرورًا بأصغر الأجزاء، والخلايا، والجزيئات، يعمل مهندس تقنية النانو باستخدام مواد صغيرة وضئيلة جدًا، وهم يقومون بتطوير طرق عديدة لتحسين المنتجات وتطويرها والتعديل عليها، اقرأ المقال للتعرف على المزيد من المعلومات عن مهندس تقنية النانو.

يُطلق على هذه التقنية "النانو" لأنَّ مهندس تقنية النانو يستخدم مواد متناهية الصغر ويعمل في الخلايا حيث "نانو" باللاتينية تُشير إلى صغر حجم الشيء وإنَّ تقنية النانو هي التقنية التي التي تُعنى بدراسة معالجة المادة على المقياسين؛ الذري والجزيئي. كما تهتم تقنية النانو بخصائص المواد.

إنَّ مهندس تقنية النانو أو المعروف باللغة الإنجليزية بـ Nanotech Engineer شخص متعدد المهام حيث تختلف جدًا المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتقه اعتمادًا على الحقل والمجال المهني الذي يعمل به. على سبيل المثال، يعمل بعض مهندس تقنية النانو في المجال البحثي بهدف إحداث التطوير والتغيير باستخدام الخلايا  والجزيئات.

إذن، يعمل مهندس النانو في مجال علم المواد الذي يرتبط بشكل أساسي بالعديد من العلوم مثل الفيزياء، وهندسة الميكانيك، بالإضافة إلى الهندسة الحيوية والهندسة الكيميائية.

ومن بعض الحقائق التي يجب معرفتها عن تقنية النانو:

• أدق وحدة قياس مترية معروفة حتى الآن هي النانو

• علم النانو هو الدراسة الأساسية للجزيئات والمركبات التي لا يتجاوز قياسها عن 100 نانو متر

• يُساوي قطر شعر الرأس 75000 نانو متر، ويبلغ حجم خلية الدم الحمراء 2000 نانومتر

إنَّ المهام والمسؤوليات التالية هي ما يقوم به مهندس تقنية النانو:

كلما زاد المستوى العلمي، والاكتشافات، والأبحاث، والدراسات، والاختراعات التي يتوصَّل إليها مهندس تقنية النانو، ارتفعت فرصته في الحصول على الترقي الوظيفي.

ملاحظة: لا تُعتبر هندسة تقنية النانو منتشرة بشكل كبير في العالم العربي ويتقاضى العاملين في مجال النانو رواتب عالية جدًا نظرًا لقلة الأبحاث العلمية والاختراعات فيها. لكن هذا لا يعني أنَّها لا تلعب دور بارز وكبير في العالم العربي في المجالات الأساسية التي تتمثَّل في المجال الطبي، والصناعي، والزراعة، والهندسة الفضائية، ومجال الطاقة.

بغض النظر عن صغر حجمها، إلَّا أنَّ تقنية النانو أحدثت ثروة تقنية كبيرة في أرجاء العالم في جميع المجالات التي تشمل الاتصالات والطب والحاسوب بالإضافة إلى العلوم والهندسة.

لو تخيلنا حياتنا قبل تقنية النانو والشرائح الصغيرة، لَعُدنا إلى مشاهدة التلفاز بالأبيض والأسود، وكانت هواتفنا النقالة أحجامها كبيرة جدًا وأعداد الحواسيب الموجودة في العالم محدودة.