يرى كل من لديه كاريزما نفسه في الوظائف التي تعتمد بشكلٍ كبير على الكاريزما وقوة الحضور. والعلاقة طردية بين الشخصية الجميلة الجذَابة والثقة بالنفس، حيث يُمكن تطبيق هذه العلاقة على أحد أكثر الوظائف التي تتطلَّب وجود الكاريزما، والشخصية اللطيفة المحبوبة، ومحبة الناس؛ وهي وظيفة المذيع الذي تستطيع من خلال مقال اليوم التعرُّف على طريق النجاح وكل الأمور اللازمة للشخص حتى يُصبح مذيعًا ناجحًا، متألقًا في الوسط الإعلامي.
يُمثِّل مذيعي الأخبار الصوت العام، ويكونوا مسؤولين عن نقل الأخبار بكل شفافية ووضوح، سواءً كان ذلك عبر محطات التلفاز أو قنوات البث الإذاعي.
ممَّا لا شك فيه، تكثر المجالات التي يُمكن للمذيع الالتحاق بها وهذا ما يجعل كل مجال مختلفًا عن الآخر، من أبرز تلك المجالات والأوساط:
لكن بصورة عامة، تبقى المحاور الأساسية متركّزة حول موضوع مقال هذا اليوم ألا وهو وظيفة المذيع سواءً كان مذيعًا على التلفاز أو الراديو.
المذيع في القيام بالعديد من المهام الأساسية لعل أبرزها الربط بين المواد والمحتويات المُذاعة عبر الهواء، ثم تقديم هذه المواد الإذاعية على الهواء ولعامة الناس. كما يقوم المذيع بأداء الإذاعات الخارجية سواءً كان بشكل مباشر أو مُسجَّل. يقع على عاتق المذيع أيضًا العديد من الواجبات التي تنحصر ضمن إطار وصفه الوظيفي والتي عليه الالتزام بها؛ مثل ضرورة تواجده قبل نصف ساعة من موعد العمل على الأقل، ولعل أكثر المسؤوليات أهمية أنْ لا يتسنَّى على المذيع تقديم مادة عبر البرنامج والإعلام دون اعتمادها.
إذن، المذيع معنيّ في بحث وتحري الأحداث والأخبار التي تجري وبثها للجماهير ولا يكون بقدر المذيع أداء مهامه على أكمل وجه إلّّا بمتابعة الأحداث والأخبار الحالية أولًا بأول ونقلها إلى الجمهور بكل مصداقية وثقة وأمانة بطريقة تجذبهم وتجعلهم راغبين بالاستماع إلى المزيد.
من المُحتمل أنك تتسائل الآن يا تُرى ماذا يفعل مذيعي الأخبار؟
أجابت منصة فرصة على السؤال بجمعها لقائمة المهام الوظيفية الجوهرية التي تتمحور حول الدور الأساسي للمذيع:
|
وحتى يستطيع المذيع إتقان تلك العمليات، عليه الإلمام بمجموعة من السمات والصفات الشخصية التي من شأنها أنْ تصنع منه مذيعًا ناجحًا والتي سنتعرَّف عليها في القسم التالي "مهارات ومؤهلات المذيع الناجح".
غالبًا ما يكون المذيع تحت تصرُّف وإشراف وإدارة مسوؤلية الأعلى منه وهو رئيس الإذاعة، وكبير المذيعين، ومراقب ومشرف التنفيذ. وينبغي على المذيع القدرة على التصرف بالطريقة المناسبة أثناء غياب المسؤولين عنه.
راتب المذيع في دول العالم العربي يقل عن ما يتقاضاه نظراؤهم في العالم الغربي تحديدًا في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث يبلغ راتب المذيع في تلك المناطق ما يُقارب 50 إلى 64 ألف دولار سنويًا.
وما يلي، الأجور الشهرية التي يتقاضاها الصحفيين والمذيعين في العالم العربي وفقًا لكل دولة وذلك وفقًا للدراسات التي نشرها موقع ijnet من عام 2007 حتى عام 2017:
لبنان: 800 دولار
فلسطين:450 دولار
الأردن: 400 دولار
مصر: 150 دولار
اليمن: 150 دولار
العراق: 700 دولار
المغرب: 1300 دولار
الجزائر: 270 دولار
تونس: 300 دولار
الإمارات العربية المتحدة: 2450 دولار
قطر: 1920 دولار
السعودية: 2920 دولار
الكويت: 1500 دولار
سلطنة عمان: 1500 دولار
البحرين: 1500 دولار
أنشئ حسابك على منصة فرصة التي تساعدك في تطوير ذاتك، وتنمية مهاراتك الوظيفية، وتعلُّم اللغات، واختبار شخصيتك واكتشاف ميولك، كل هذا وأكثر فقط على منصة فرصة، تصفَّح المزيد في الأسفل!