الوصف الوظيفي ساعاتي - Watchmaker

في القدم، تنوَّعت طرق تحديد الوقت ومعرفة الساعة، حيث كان الناس قديمًا يعتمدون أقدم طريقة لمعرفة الوقت من خلال مراقبة حركة الشمس والقمر. واختلفت أنواع الساعات حيث كان هناك الساعات المائية والساعات الرملية وساعات الشموع.

وبالرغم من كل تلك الطرق المختلفة، فكنا لا نزال بحاجة إلى طريقة أكثر دقة لتحديد الوقت بالساعة والدقيقة، والثانية! ولهذا اخترع الإنسان الساعة.

بعد أن اخترع الإنسان الساعة، أصبحت ذات أشكال وموديلات وأنواع لا تُعَد ولا تُحصى؛ فهناك ساعة الحائط، وساعة اليد، وساعة المنبه، وغيرها حيث أصبح المخترعين والمصممين يُبدعون في تصميم الساعات التقليدية وغير التقليدية وباتت الساعة ذات نظام داخلي معقَّد مليئ بالتفاصيل التي تحتاج إلى أشخاص خبراء ومختصين في صيانة الساعات للتعامل معها.

الساعاتي أو من يُطلق عليه باللغة الإنجليزية Watchmaker وهو الحرفي الذي يقوم بتصنيع وتصليح وصيانة الساعات مع الجدير بالذكر أنَّ مهنته في هذه الأيام أصبحت تقتصر على صيانة الساعات بعيدًا عن تصنيعها وذلك بسبب وجود آلات متخصصة بصناعة الساعات.

بالتالي، أصبحت مهنة الساعاتي تنحصر في صيانة ساعات الزبائن وإصلاحها وإرجاعها لهم. ويستخدم الساعاتي العديد من الأدوات في مهنته مثل المفك، واللاقط، والعدسة المكبرة، والمزيد من الأدوات الأخرى.

يتوقع من الساعاتي القيام بما يلي من المهام والمسؤوليات الوظيفية:

لا تُعتبر مهنة إصلاح الساعات أمرًا سهلًا  حيث تحتوي بعض الساعات على أكثر من 400 جزء متحرك بها بالإضافة إلى القطع والأجزاء الصغيرة جدًا. ولا ننسى أنَّ الساعات تتمتَّع بأهمية كبيرة وخاصةً تلك الساعات التي يرثها الأشخاص عن آبائهم وأجدادهم حيث يقومون بصيانتها بشكل دوري حفاظًا عليها كتذكار بغض النظر عن أنَّ مهنة الساعاتي تُعاني في يومنا هذا من الانقراض.